У нас вы можете посмотреть бесплатно جوازم الفعل المضارع / ٥ или скачать в максимальном доступном качестве, видео которое было загружено на ютуб. Для загрузки выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием видео, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса ClipSaver.ru
شرح ابن عقيل / الجزء الرابع الفعل المضارع المقترن بالفاء أو بالواو بعد جواب الشرط إذا وقع بعد جواب الشرط فعل مضارع مقترن بالواو أو الفاء جاز فيه ثلاثة أوجه إعرابية, هي: الجزم والنصب والرفع, كقولنا: إنْ تقرأْ تنجحْ ويفرح أهلُك. وقولنا: إنْ تسافرْ أذهبْ معك فأستمتعَ. قال تعالى:( وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ فَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ ). يجوز في إعراب (يغفر) ثلاثة أوجه, هي: 1- الجزم: فتكون الفاء حرف عطف, و(يغفرْ) معطوف على جواب الشرط (يحاسبْكم). 2- الرفع: فتكون الفاء استئنافية, و(يغفرُ) فعل مضارع مرفوع. 3- النصب: فتكون الفاء سببيّة, و(يغفرَ) فعل مضارع منصوب بـ(أنْ) مضمرة وجوبًا, وشُبِّه الشرط بالاستفهام؛لأنّ كلَّ واحد منهما يحتاج إلى جواب؛ لذلك كان الشرط بمنزلة الطلب. وورد الفعل (نأخذ) بالأوجه الثلاثة في قول النابغة الذبيانيّ: فإنْ يَهْلِكْ أبو قابُوسَ يَهْلِكْ ... رَبِيعُ النَّاسِ والشَّهْرُ الحَرَامُ وَنَأْخَذ بَعْدَهُ بذِنَاب عَيْشٍ ... أجَبِّ الظَّهْرِ لَيْسَ لَهُ سَنَامُ الشاهد فيه: أنَّهُ يجوز في الفعل(نأخذ) ثلاثة أوجه, الجزم (نأخذْ) عطفًا على جواب الشرط(يهلك), والرفع (نأخذُ) فتكون الواو استئنافيّة, والنصب (نأخذَ) فتكون الواو واو المعيّة, والفعل(نأخذ) منصوب بـ(أنْ) مضمرة وجوبًا. -أمّا إذا وقع الفعل المقترن بالفاء أو بالواو بين فعل الشرط وجواب الشرط فيجوز فيه وجهان إعرابيّان فقط, هما: 1- الجزم: عطفًا على فعل الشرط. 2- النصب: فتكون الفاء سببيّة, والواو (واو المعيّة). كقولنا: إن تقرأْ وتنجح أكرمْك. فيجوز في (تنجح) الجزم عطفًا على(تقرأْ), ويجوز فيه النصب بـ(أنْ) مضمرة وجوبًا (تنجحَ) فتكون الواو (واو المعيّة), وكقول الشاعر: ومَنْ يَقْتَرِبْ مِنَّا ويَخْضَعَ نُؤْوهِ ولَا يَخْشَ ظلْمًا ما أقامَ ولا هَضْمَا الشاهد فيه: قوله (يَخْضَعَ) إذ يجوز فيه وجهان, الأول: الجزم عطفًا على فعل الشرط (يَقْتَرِبْ), والوجه الآخر: النصب فتكون الواو (واو المعيّة), والفعل منصوب بـ(أنْ) مضمرة وجوبًا. ملحوظة: يجوز حذف جواب الشرط إذا دلَّ عليه دليل وهو كثير, كقولنا: أنتَ ناجحٌ إنْ قرأتَ, فـالفعل الماضي (قرأ) فعل الشرط, وجواب الشرط محذوف؛ لدلالة ما قبله عليه. والتقدير: إن قرأتَ فأنتَ ناجحٌ. وكقوله تعالى: (ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ). والتقدير: إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ فَذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ. أمَّا حذف فعل الشرط والاستغناء عنه بذكر الجواب فقليل, ومنه قول الشاعر: فَطَلِّقْهَا فلستَ لَهَا بكُفْءٍ ... وإلَّا يَعْلُ مَفْرِقَكَ الحُسَامُ الشاهد فيه: قوله: " وإلَّا يَعْلُ " إذ حذف فيه فعل الشرط، والتقدير: وإنْ لَا تُطَلِّقْهَا, وقد دلّ عليه قوله في بداية البيت (فَطَلِّقْهَا).