У нас вы можете посмотреть бесплатно 1/299 ﴿الر كتاب أُحكمت آياته ثم فُصلت من لدن حكيم خبير﴾ هود، مادلالة البناء للمجهول "أُحكمت،فُصلت"؟ или скачать в максимальном доступном качестве, видео которое было загружено на ютуб. Для загрузки выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием видео, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса ClipSaver.ru
؛ الحلقة إجابات أسئلة المشاهدين : ؛ 1/299 ؛ 00:56 - 07:14 ؛ المقدم : قال تبارك وتعالى في "سورة هود" : (١) ﴿الر ۚ كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ﴾ هود : 1 لماذا قال ربنا : ﴿أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ﴾ (١) بـ"البناء للمجهول" ثم بيّن "الفاعل" بقوله تبارك وتعالى : ﴿مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ﴾ (١) ؟ د فاضل : السؤال : لماذا بدأ بـ"المجهول" ثم ذكر "الفاعل" ؟ المعروف عندنا في النحو وفي اللغة : "المُسنَد إليه" : هو المتحدَّث عنه المقدم : في "مُسنَد ومُسنَد اليه ؟ د فاضل : نعم "المُسنَد إليه" : هو المتحدَّث عنه و "المُسنَد" : هو المتحدَّث به، عنه مَن "المُسنَد إليه" : الفاعل ونائب الفاعل والمبتدأ والخبر وما أصله مبتدأ وخبر من "المُسنَد إليه" : بالذات "الفاعل ونائب الفاعل" إذا أراد الحديث عن "نائب الفاعل" : بنى الفعل "للمجهول" وإذا أراد الحديث عن "الفاعل" : ذكر "الفاعل" يعني مبدئيًا عموم الكلام، "المتكلم" ماذا يريد ؟ هل الكلام عن "نائب الفاعل" أو عن "الفاعل" ؟ هكذا الآن نأتي إلى هذه الآية، "آية هود" : في "آية هود" الحديث عن "الكتاب" وتعظيمه لا على من أحكمه وفصّله عن "الكتاب" ، لا عن "المُحْكِم والمفصِّل" ﴿كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ﴾ (١) الكلام على من ؟ على "الكتاب" وأنه : ﴿أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ﴾ (١) ليس الكلام عن "الحكيم الخبير" وإنما هذا ذكره فقط لـ"تعظيم الكتاب" لما قال : ﴿أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ﴾ (١) من الذي أحكمه وفصّله ؟ فذكر : ﴿مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ﴾ (١) هذا أيضًا من باب "التعظيم للكتاب" مثلها ما ورد في "الأعراف : ﴿اتَّبِعُوا مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ﴾ (٢) ﴿مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم﴾ (٢) المقدم : (مبني للـ ) مجهول د فاضل : ﴿مِّن رَّبِّكُمْ وَلَا تَتَّبِعُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ﴾ (٢) إذَنْ الكلام عن "الكتاب" والكلام عن "الكتاب" أصلًا هذه بالسورة تبدأ : ﴿المص * كِتَابٌ أُنزِلَ إِلَيْكَ فَلَا يَكُن فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِّنْهُ لِتُنذِرَ بِهِ وَذِكْرَىٰ لِلْمُؤْمِنِينَ﴾ (٣) فإذا كان الكلام على "الفاعل" : ذكر "الفاعل" إذا كان الكلام عن "نائب الفاعل" : ذكره مثال : ﴿قُلْ أَنزَلَهُ الَّذِي يَعْلَمُ السِّرَّ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ﴾ (٤) المقدم : هو يتكلم عن "الله" د فاضل : ذاك (١) "عن الكتاب" ذكر "الكتاب" في : ﴿أَنزَلَهُ﴾ (٤) لكن الكلام عن أي شيء ؟ عن "الفاعل" ، عن "المُنْزِل" لا عن "المُنْزَل" ذاك (١) عن "المُنْزَل" ﴿قُلْ أَنزَلَهُ الَّذِي يَعْلَمُ السِّرَّ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ إِنَّهُ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا﴾ (٤) المقدم : عن "المُنْزِل" بينما ذاك (١) عن "الكتاب" المقدم : ﴿آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ﴾ (٥) د فاضل : بماذا يؤمن ؟ المقدم : بـ"الكتاب" د فاضل : لاحظ : ﴿إِنَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ﴾ (٦) ﴿إِنَّا أَنزَلْنَا﴾ (٦) المقدم : معلوم د فاضل : ﴿إِنَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصًا لَّهُ الدِّينَ﴾ (٦) المقدم : عن "الله" د فاضل : عن "الله" ليس عن "الكتاب" فإذَنْ هناك إذا كان الكلام عن "الكتاب" ؛ عن "نائب الفاعل" : يبنيه للمجهول أليس هناك فرق بين : ﴿أُنزِلَ إِلَيْكَ﴾ (٣) و ﴿أَنزَلَهُ الَّذِي يَعْلَمُ السِّرَّ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ﴾ (٤) ﴿كِتَابٌ أُنزِلَ إِلَيْكَ﴾ (٣) عن "الكتاب" لكن يذكر من "المُنْزِل" فيما بعد، لتعظيم "الكتاب" ليس للكلام عن "الفاعل" وإنما لـ"تعظيم الكتاب" ﴿كِتَابٌ أُنزِلَ إِلَيْكَ﴾ (٣) من أنزله ؟ إذَنْ : ﴿كِتَابٌ أُنزِلَ إِلَيْكَ﴾ (٣) هذا كله استكمال لـ"تعظيم الكتاب" المقدم : البناء للمجهول له أغراض ؟ د فاضل : طبعًا له أغراض عن ماذا تريد أن تتحدث ؟ المقدم : هذا من البلاغة والبيان ؟ د فاضل : بلاغة وبيان قطعًا . ……………………… (١) ﴿الر ۚ كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ﴾ هود : 1 (٢) ﴿اتَّبِعُوا مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلَا تَتَّبِعُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ ۗ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ﴾ الأعراف : 3 (٣) ﴿المص * كِتَابٌ أُنزِلَ إِلَيْكَ فَلَا يَكُن فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِّنْهُ لِتُنذِرَ بِهِ وَذِكْرَىٰ لِلْمُؤْمِنِينَ﴾ الأعراف : 1-2 (٤) ﴿قُلْ أَنزَلَهُ الَّذِي يَعْلَمُ السِّرَّ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ إِنَّهُ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا﴾ الفرقان : 6 (٥) ﴿آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ ۚ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ ۚ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ۖ غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ﴾ البقرة : 285 (٦) ﴿إِنَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصًا لَّهُ الدِّينَ﴾ الزمر : 2 ؛ #أفلا_يتدبرون_القرآن #لمسات_بيانية #فاضل_السامرائي #سورة_هود #سورة_الأعراف #سورة_الفرقان #سورة_البقرة #سورة_الزمر #إعراب_وبلاغة ؛ لمسات بيانية : للدكتور فاضل السامرائي حفظه الله وجزاه كل خير 🤲🏼♥️ ؛ نقلا عن موقع تلفزيون الشارقة الحلقة (299) • لمسات بيانية | الحلقة 299 ؛ جزاهم الله كل خير 🤲🏼🌺 ؛