أول هبوط لطائرة البوينغ 727 في مطار غزة يوم 7 مارس 1999 بقيادة الكابتن الفلسطيني إبراهيم غولة скачать в хорошем качестве

أول هبوط لطائرة البوينغ 727 في مطار غزة يوم 7 مارس 1999 بقيادة الكابتن الفلسطيني إبراهيم غولة

حصرياً عبر مشروع المساعدة الموحدة: أول هبوط لطائرة البوينغ 727 في مطار غزة يوم 7 مارس 1999 بقيادة الكابتن الفلسطيني إبراهيم غولة. ساهم الكابتن إبراهيم غولة والعشرات من موظفي سلطة الطيران والخطوط الجوية الفلسطينية في تحقيق الحلم وجلب عالم الطيران إلى الأراضي الفلسطينية. تاريخ مطار غزة المدمر هو مصدر إلهام لعمل مؤسسة مشروع المساعدة الموحدة لجلب عالم الطيران لفلسطين وإعادة إحياء مطار غزة بصيغة مختلفة واقعية تحت مظلة دولية ستُحصن المنشأة ضد التدمير وأيضاً في موقع جديد يأخذ في الحسبان العبر والدروس المستفادة من تجربة مطار ياسر عرفات. مشروع المساعدة الموحدة هو مؤسسة إنسانية غير حكومية غير ربحية مُسجلة في الولايات المتحدة مبنية على مبادرة إنسانية غير سياسية، تدعو إلى إنشاء مطار مدار من قبل الأمم المتحدة في غزة ضمن إطار إنساني وبعيد عن أي تأثيرات سياسية، ليشكل ممر سفر جوي آمن ومستقل لسكان القطاع وغيرهم من العاملين في مجالات الصحة والإغاثة والتنمية والعمل الخيري والإنساني. الاقتراح قُدّم خصيصاً للتعامل مع الظروف الصعبة الموجودة على الساحة الفلسطينية والعربية والإقليمية، والطيران الإنساني الأممي يعمل في المناطق التي تعاني من إضطرابات سياسية وأمنية. حتى ولو كانت البداية متواضعة، فإن إحضار الطيران الأممي إلى غزة سيمكّن من إعادة إحياء ملف المطار ضمن صيغة واقعية بضمانات ومظلة دولية داعمة وحامية، ومن الممكن أن تتحول إدارة المطار الأممي المقترح لتصبح بيد السلطة الفلسطينية بصورة كاملة بعد 5 أو 10 سنوات من تشغيله بنجاح. نفتخر بتأييد الكابتن طيار الأردني الفلسطيني إبراهيم غولة للاقتراح. بعيد توقف عمل مطار غزة الدولي، قام الكابتن غولة بآخر رحلة لطائرة البوينغ 727 من مطار غزة حيث تم نقل الطائرة إلى الأردن وإنقاذها من دمار محتم. منذ ذلك الحين، يعمل الكابتن غولة في مجال الشحن الجوي حيث أسس شركة "Aviation Link" التي تعمل حول العالم ولها أفرع مسجلة في الوطن العربي والولايات المتحدة. ومن المثير للاهتمام أن شركة الكابتن غولة قامت بمهمات جوية للأمم المتحدة في أفريقيا، حيث شهد بأم عينه عشرات الرحلات التي سيرتها الهيئة الدولية لنقل ركاب وحمولات من وإلى مناطق نزاع عديدة. هذا ويتمنى الكابتن غوله أن يقود أول طائرة أممية متجه إلى مطار غزة المزمع إنشاؤه والمقترح من قبل مشروع المساعدة الموحدة بناءَ على سوابق تاريخية وحديثة. المطار الإنساني هو فرصة سياسية وإستراتيجية واقتصادية للسلطة الفلسطينية وستزيد من شعبيتها. آن الأوان لاتخاذ خطوات جريئة وفعالة تُبنى على نجاح الدبلوماسية الفلسطينية في الأمم المتحدة وعلى الساحة الدولية - المطار الإنساني الأممي سيكون جزءً من إرث السيد الرئيس أبو مازن وسيخفف من المعاناة الشديدة التي تواجه الفلسطينيين في قطاع غزة عند مجرد التفكير بالسفر. كل الإحترام والتحية والشكر لسلطة الطيران والخطوط الجوية الفلسطينية الذين حققوا حلم الفلسطينين ولكل من ساهم في تنفيذ هذا الإنجاز التاريخي. نعدكم بألا نتوقف عن العمل حتى يعود المطار إلى غزة.