У нас вы можете посмотреть бесплатно سلاح الماء القاتل! 💧 كيف أنهى المغرب حرب الرمال في ساعات قليلة بدون رصاصة واحدة؟ (تكتيك عسكري جنوني) или скачать в максимальном доступном качестве, видео которое было загружено на ютуб. Для загрузки выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием видео, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса ClipSaver.ru
سلاح الماء القاتل! 💧 كيف أنهى المغرب حرب الرمال في ساعات قليلة بدون رصاصة واحدة؟ (تكتيك عسكري جنوني) بالدارجة المغربية : يلاه نرجعو بالزمان للوراء، بالضبط لأكتوبر ديال 1963. الجزائر يلاه كَتْنَفس ريحة الاستقلال، والمغرب مملكة عندها تاريخها وتْباتَتْ. بيناتهم كاين حدود صحراوية اللي كانت على وشك تشعل فيها العافية. والموضوع ماغاديش يوقف غي تما، غادي يجر معاه أكبر قوى في العالم لوسط هاد العاصفة. آش كان مخبّي مورا هاد الحرب اللي تَعْرفات باسم "حرب الرمال"؟ آرا نكتشفو مجموعين. ف اللّول، يقدر أي واحد يشوف الموضوع ويقول "آه، غي شي اشتباك حدودي عادي، كيوقع بين أي جوج ديال الدول". ولكن الحقيقة، الحقيقة كانت مدفونة سنين طويلة فشي دوسيات سرية وكاتحكي قصة مختالفة تماما. قصة كولها مؤامرات ولعبة كراسي وسلطة، كبر من مجرد خلاف على شي خطوط مرسومة فالخريطة. المواجهة ما كانتش بين جوج ديال الجيران وصافي، لا. مورا الستار كانو لاعبين كبار وكايحركو الخيوط: الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي. كل واحد فيهم كانت عندو خطتو الخاصة، وكل واحد كان خايف لا الطرف الآخر يربح نفوذ استراتيجي ف شمال إفريقيا. كانت شي لعبة شطرنج عالمية. واخّا، يلاه ننزلوا لأرض المعركة، ف وسط الرملة ديال الصحرا والسخونية ديالها. نحن نهار 8 أكتوبر 1963، والجيش المغربي كايتحرك بواحد السرعة ما دار ليها حساب تا واحد. لدرجة أن الحرب تسالات ف شحال من ساعة. آش السر ديال هاد الربحة الخاطفة؟ الجواب كلمة وحدة: السما. الجزائر كانت يلاه دولة جديدة، ما كانتش عندها شي قوة جوية تقدر تقاوم. داكشي علاش الجو كان محلول تماما للطيارين المغاربة بحال صالح حشاد وغيرو. كانو هما الأسياد ديال المعركة، كايتحكمو ف المصير ديالها من الفوق. ولكن الذكاء العسكري الحقيقي، أو يمكن القسوة - كل واحد كيفاش كايشوفها - كان ف واحد التكتيك معين: عوض ما يركزو على ضرب القوات وصافي، المغاربة ضربو نقطة الضعف القاتلة ديالهم ف الصحرا: الما. ب تدمير صهاريج الما، العطش ولا سلاح. وأجبر ميات ديال الجنود باش يسلمو راسهم بلا ما تطلق تا رصاصة وحدة. وهنا وقعت شي حاجة درامية بحال اللي كَانشوفو ف الأفلام. واحد الطيارة مصرية تاهت ف الجو واضطرات تهبط ف المغرب. وملي حلو الباب، لقاو فيها جوج ديال العسكريين مصريين ومعاهم واحد الضابط الشاب اللي غادي يولي رئيس مصر من بعد سنين طويلة: حسني مبارك. هادا كان الدليل القاطع اللي كشف بلي مصر، ب الزعامة ديال عبد الناصر، كانت كَتْدعم الجزائر ف الخفاء. ولكن المعركة الحقيقية ما كانتش غير ف الصحرا، كانت ف العواصم الكبار ديال العالم. التليفونات ما كايْسكتوش من الصونان. ردود الفعل ف واشنطن والرباط كانت مختلفة تماما، الفرق بين السما والأرض. من جهة، ف البيت الأبيض، الرئيس الأمريكي كينيدي كان مقلق بزاف. السؤال الوحيد ديالو كان: "واش السوفييت غادي يستغلو هاد الأزمة ويثبتو الوجود ديالهم ف إفريقيا؟". ومن جهة أخرى، ف الرباط، الملك الحسن الثاني كان هادي تماما وما مقلقش. الرسالة ديالو للأمريكان كانت واضحة: "الانتصار العسكري مضمون، وإحنا غي كانْدافعو على أرضنا." ولكن آش غايوقع كون كانت هاد القصة كاملة اللي عاودنا غي واجهة لشي حاجة أعمق بزاف؟ آش غايوقع كون كان العدو الحقيقي ماشي ورا الحدود، لا، كان لداخل ف القصر نيت؟ شي وثائق سرية كاتْلمّح لشي مؤامرة أغمق وأخطر. وداكشي علاش كَانْوصلو للسؤال الأهم: شكون بصح كان باغي هاد الحرب تنوض؟ إذا ما كانش الموضوع غي خلاف على الحدود، آش هي المصلحة الحقيقية مورا هادشي كامل؟ الجواب اللي كان مدفون ف شي أرشيفات مغبرة، صادم بكل المقاييس. وهنا كاتجي المفاجأة الكبيرة، مباشرة من أرشيفات المخابرات السوفيتية. حرب الرمال كانت مسرحية وعملية مخطوط ليها، ماشي ضد المغرب، لا! كانت ضد الرئيس الجزائري نيت. العقل المدبر هو وزير الدفاع ديالو، هواري بومدين. والهدف: انقلاب عسكري. الوضع كان داير بحال شي مسرحية تراجيدية: من جهة عندنا الرئيس بن بلة اللي كان كايعتبر ملك المغرب صديق ليه وكان باغي السلام. ومن الجهة الثانية، وزير الدفاع الطموح بومدين، اللي كان الحلم ديالو يحول الجزائر لقلعة عسكرية ضخمة تابعة ل موسكو. كان مهووس بالسلطة لدرجة أنه كان كايتجسس على كل مكالمة بين الرئيس ديالو وبين ملك المغرب. الحرب تسالات، ولكن الآثار الحقيقية ديالها يلاه كانت غاتبدأ مع النجاح ديال الانقلاب ف الجزائر. الطريق ديال البلدين تفرقو للأبد، وكل واحد فيهم رسم مستقبل مختلف تماما للمنطقة كاملة. الطريقين ولاو واضحين بحال الشمس: من جهة، المغرب اللي وخا رَبْح، إختار الحكمة، ما ربطش راسو ب تا قوة عظمى وحافظ على القرار المستقل ديالو. ومن جهة أخرى، الجزائر ديال بومدين اللي دخلات بالكامل ف الحضانة ديال موسكو، وبدات سنوات ديال المغامرات العسكرية والإيديولوجية اللي كانت بعيدة على الاحتياجات ديال الشعب ديالها. يمكن أهم خطوة ف هاد القصة كاملة هي اللي دارها الملك الحسن الثاني ف اللخر. من بعد ما حقق النصر، أمر بانسحاب فوري وطلق سراح الأسرى. ما كانش باغي أرض زيادة ولا باغي يحتل شي بلاصة. كان باغي غير يثبت القوة ديالو، وهادا كان كافي بزاف. كانت رسالة قوة موجهة للجزائر وللقوى العظمى اللي كانت كَتتْفرج من بعيد. وف اللخر كَايبقى سؤال أخير كَايطرح راسو ف عالم عامر ب المؤامرات ولعبة السلطة: آش هو الأهم؟ قوة النصر الساحق؟ ولا حكمة أنك تعرف إيمتا خاصك توقف؟ القصة ديال حرب الرمال كاتقدم لينا جواب، ولكن يمكن الدرس الحقيقي ديالها مازال خاصنا نستوعبوه.