У нас вы можете посмотреть бесплатно وثائقي تحقيقات جرائم القتل: قال إن القاتل "رجل أسود".. لكن مفاجأة التحقيق غيّرت كل شيء! или скачать в максимальном доступном качестве, видео которое было загружено на ютуб. Для загрузки выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием видео, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса ClipSaver.ru
في هذا الوثائقي المثير نغوص في واحدة من أكثر القضايا الجنائية التي أثارت ضجة كبيرة في الولايات المتحدة، حيث يبدأ كل شيء بجريمة مروعة طالت زوجين شابين في مدينة بوسطن. الضحية "كارول" قُتلت بدم بارد مع جنينها الذي كانت تحمله، بينما نجا زوجها "تشارلز" ليقدّم رواية صادمة للمحققين، قال فيها إن المهاجم رجل أسود. هذه الشهادة لم تكن مجرد تفصيل عابر، بل كانت الشرارة التي أشعلت فتيل التوترات العرقية في المدينة، ودفعت الشرطة إلى مطاردة وهمية استمرت أسابيع طويلة. ومع مرور الأيام، بدأت القصة تتعقد، لتكشف التحقيقات عن خيوط جديدة قلبت الرواية رأسًا على عقب. يأخذنا الوثائقي خطوة بخطوة في تفاصيل التحقيق، بداية من لحظات الرعب الأولى في موقع الجريمة، وصولًا إلى جلسات الاستجواب المضنية التي حاول فيها المحققون فهم ما حدث فعلاً في تلك الليلة المشؤومة. نرى كيف أن المجتمع انقسم بين من صدّق رواية الزوج ومن شكك في صحتها، خصوصًا مع تضارب بعض التفاصيل الصغيرة التي أثارت الريبة. ومع ظهور شاهد مفاجئ يحمل قصة مختلفة تمامًا، بدأت تتضح معالم الحقيقة القاسية التي أخفاها الزوج لوقت طويل. هذا العمل الوثائقي لا يكتفي بسرد تفاصيل الجريمة فقط، بل يتعمق في الأبعاد الاجتماعية والنفسية التي صاحبتها. كيف يمكن لرواية واحدة أن تشعل عاصفة من الغضب العرقي؟ كيف يمكن لوسائل الإعلام أن تؤثر على الرأي العام وتجعل من شخص "ضحية" في أعين الناس بينما تخفي وراءه أسرارًا مظلمة؟ هذه الأسئلة تُطرح بقوة في سياق الأحداث، مما يمنح المشاهد فرصة للتفكير في المعاني الأعمق وراء كل جريمة، بعيدًا عن تفاصيلها السطحية. تُعرض في الفيلم مقابلات حصرية مع محققين، صحفيين، وأشخاص عايشوا القضية لحظة بلحظة. شهاداتهم تضيف بُعدًا واقعيًا ودراميًا للقصة، وتجعلنا نقترب أكثر من حقيقة ما جرى. كما يسلط الضوء على الثغرات التي وقعت فيها الشرطة، وكيف أن التسرع في الحكم أدى إلى مطاردة مشتبه بهم أبرياء، بينما كان القاتل الحقيقي يعيش بحرية. إن التناقض بين الظاهر والباطن هو ما يجعل هذا الوثائقي مختلفًا، إذ يكشف عن آليات الخداع والتلاعب التي قد يستخدمها بعض المجرمين لتضليل العدالة. إلى جانب الجانب الجنائي، لا يغفل الوثائقي البعد الإنساني للقضية. مشاعر العائلة المكلومة، الألم الذي خلفته الجريمة، والانكسار الذي عاشه المجتمع بعد اكتشاف الحقيقة المروعة. كل هذه العناصر تضيف لمسة إنسانية تعكس عمق المأساة وتجعلها أقرب إلى المشاهد.