صناعة المطبقية.. حرفة تشكيلية من القرن الماضي скачать в хорошем качестве

صناعة المطبقية.. حرفة تشكيلية من القرن الماضي

تقرير| أيه محرم – محمد الفقي تصوير إبراهيم الدسوقي لم يستلموا للظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد، ومكثوا متكئين على حلم أن يأتيهم "ساعي البريد" بجواب التعين في إحدى الوظيفة الحكومية، وتيقنوا أن السماء لم ولن تمطر عليهم ذهبًا وفضة ذات ليلة، فعملوا على إنجاز عمل يقيهم من سؤال الناس. نحن الآن في قلعة صناعة المطبقية، بإحدى المناطق المتطرفة عن مدينة القاهرة القديمة،"عزبة خير الله" للوقوف على طريقة تصنيع مطباقية المطبخ، إلي جانب عدد الأدوات المنزلية التي لا غنى عنها. يقول صابر حسن، صاحب الورشة، إن المهنة بدأت في ثمانينات القرن الماضي، وكانت تشمل أعمدة الإضاءة، وثلاجات العرض، ومن ثم تحولت إلى عمل المطبقية الخشب، إلى أن واكبت العصر من صناعة الاستالستين، وصناعة مواسير واستاندات البويات، والشيبسي، وحامل التوابل"، وغيرها. وأضوح "حسن" خلال حديثه مع "البوابة نيوز"، أن هناك العديد من المراحل التي تمر بها عملية التصنيع، تأتي أولًا بقص السلك من حيث المقاسات المطلوبة، يتبعها عملية "الثني والتشكيل"، ثم اللحام "البناطات"، وهي الآلة المسؤولة لحام الأسلاك ببعضها البعض، أما المرحلة الرابعة، وهي طلاء المطباقية تمهيدًا لعرضها للبيع.