У нас вы можете посмотреть бесплатно نصيحة من ذهب لمن أراد الاستثمار في غرس شجرة الخروب ، Carob tree или скачать в максимальном доступном качестве, видео которое было загружено на ютуб. Для загрузки выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием видео, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса ClipSaver.ru
#الخروب #خروب #الأشجار شجرة الخروب (Garob) شجرة قديمة زرعت في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط قبل نحو أربعة آلاف سنة ، وكان اليونانيون القدماء على معرفة بالكثير من فوائدها واستعمالاتها. ويعود الفضل في انتشار تلك الشجرة في إسبانيا وشمال إفريقيا إلى العرب، ومن إسبانيا قام أحد المهاجرين الإسبان بنقلها إلى المكسيك وأمريكا الجنوبية، ونقلها البريطانيون إلى جنوب إفريقيا والهند وأستراليا. وتظهر السجلات التاريخية أن شجرة الخروب نقلت إلى أمريكا عام 1854، وإبان الحملة العسكرية البريطانية على إسبانيا خلال الفترة من 1811 – 1812، وكانت قرون الخروب تقدّم علفاً لخيول سلاح الفرسان البريطاني، وما زالت ثمار الخروب تستعمل في كثير من البلدان لصناعة العديد من الأطعمة الشعبية والحلويات والأشربة اللذيذة. تنتمي شجرة الخروب إلى العائلة (القرنية leguminosae) واسمها العلمي (Ceratonia Siliqua)، وهي شجرة وارفة الظلال، دائمة الخضرة، تنمو في دول البحر الأبيض المتوسط ويصل ارتفاعها إلى 15 متراً، وهي ثنائية الجنس والمسكن، وثمار شجرة الخروب عبارة عن قرون عريضة تتباين أطوالها في الشجرة الواحدة، وقد يصل طولها إلى 30 سنتيمتراً. وتتميز شجرة الخروب بقدرتها على تحمل الجفاف والبرد والرياح القوية وهي متواضعة في حاجاتها إلى النمو والإثمار، حيث تعيش في الأراضي الصخرية الوعرة وفي التربة الرملية الفقيرة سواء أكانت حمضية أم قليلة القلوية، على أن تكون تربتها جيدة التصريف، وتكتفي شجرة الخروب بمعدل 30 سنتيمتراً من الأمطار السنوية. وهذه الأسباب هي التي جعلتها متكيفة على العيش في مناطق حوض البحر الأبيض المتوسط ومعظم بلدان الشرق الأوسط، وتعيش شجرة الخروب من 200 إلى 300 سنة، وتزهر عادة ابتداء من منتصف شهر أغسطس وتستمر حتى نوفمبر، كما تزهر في مواسم أخرى إذا ما توافرت لها ظروف بيئية مناسبة. ولهذا كله كانت ثمار الخروب من الأطعمة التاريخية المهمة، إذ لجأ إليها كثير من الشعوب لاستخدامها أثناء المجاعات، وكمحصول يؤمنهم ضد المجاعة، لسهولة حفظها وطول مدة استخدامها. تناول ثمار الخروب تمضغ ثمار الخروب الجافة والغضة لمذاقها الحلو، ويصنع منها العديد من الأطعمة الشعبية والحلويات والأشربة اللذيذة، نذكر منها: 1 – المكيكا: وهي عبارة عن الحليب الطازج الفاتر مضافاً إليه عصير قرون الخروب الخضراء بعد دقها واستخلاص عصارتها مع التحريك، وهو شراب لذيذ. 2 – شراب الخروب: يكثر وجوده في شهر رمضان وخلال فصل الصيف كشراب منعش ولذيذ ومفيد. وتدق قرون الخروب الجافة أو تجرش أو تكسر بالكسارة ثم تنقع بالماء، وتغلى ثم تهرس لتنزل العصارة وتصفى بقطعة قماش، ويضاف إلى هذا الشراب قليل من ماء الزهر. 3 – الخبيصة: هي مهلبية الخروب، وتعتمد على استخراج ماء الخروب بعد نقعه وغليه وهرسه وتصفيته، ثم يضاف النشاء كما هو في عمل مهلبية الحليب. 4 – رب الخروب (دبس الخروب): مع موسم قطاف الزيتون، تُقطف ثمار الخروب، ثم تنشر في الشمس مدة يومين حيث تنخفض نسبة الرطوبة من 70 إلى %80 أو أقل، وتخزن الثمار بعد الجفاف في مكان جاف جيد التهوية، وتوضع على حوامل خشبية بحيث لا تلامس الأرض، وتطحن إلى قطع صغيرة جداً توضع في أكياس وتترك مدة تراوح بين أربعين وخمسين يوماً حتى يصبح الخروب أكثر حلاوة، وبعدها يصبح الخروب صالحاً للتدبيس. القيمة الغذائية يحتوي لب قرون الخروب على مواد غذائية عدّة من أهمها السكر بنسبة %55، وبروتين عالي الجودة بنسبة %15، ودهون بنسبة %6، أمّا مسحوق البذور فيحتوي على %60 مواد بروتينية وكميات وافرة من الزيوت الخالية من الكولسترول. ويوجد في ثمار الخروب فيتامينات عدة، وعناصر معدنية مهمة مثل: البوتاسيوم، والكالسيوم، والحديد، والفسفور، والمنغنيز، والباريوم، والنحاس، والنيكل، والمغنيزيوم. وتخلو الثمار من حمض الأوكساليك الذي يحول دون امتصاص الكالسيوم والعناصر المعدنية الأخرى، وهذا من شأنه تسهيل عملية امتصاص الأمعاء لهذه المعادن والإفادة منها بشكل كبير. القيمة الطبية للخروب يحتوي لب ثمار وبذور الخروب على العديد من المواد الفاعلة، منها صمغ الخروب الذي يفيد في وقف الإسهال خصوصاً عند الأطفال، ولهذا تضيف الأمهات ملعقة من مسحوق الخروب إلى حليب الأطفال، وفي الوقت نفسه يمنع الإمساك، وذلك لقدرته على حفظ الماء في الأمعاء. ولصمغ الخروب فوائد طبية أخرى منها: معادلة الحمضية أو القلوية في الأمعاء وامتصاص بعض السموم والعفن الموجودة فيها، وتثبيط نمو بعض الجراثيم. ويستعمل لحاء شجرة الخروب في وقف النزيف، وذلك لاحتوائه على التانين القابض للأوعية الدموية. الفوائد البيئية تقوم جذور الخروب بتثبيت النيتروجين في التربة مما يزيد في خصوبتها وحيويتها. وتشكل ثمار الخروب وأوراقه المتساقطة على الأرض سماداً بعد تحلله بفعل بكتيريا التربة. ونظراً لكثرة أغصان شجرة الخروب وكثافة أوراقها فإنها توفر بيئة مناسبة وآمنة لتعشيش الطيور، وتناسب تجاويف أشجار الخروب الكبيرة جحوراً ملائمة لاختباء بعض الحيوانات. ولما كانت أشجار الخروب جميلة ودائمة الخضرة وتتحمل ظروفاً بيئية متباينة؛ فإنها تصلح لتزيين الطرقات والحدائق العامة، وهنالك فوائد أخرى عديدة مثل: ترطيب الجو وتنقية الهواء من الغبار وتخفيف سرعة الرياح. استعمالات أخرى يتميز خشب الخروب بالقوة والمتانة وسهولة الطلاء؛ ولهذا فهو مناسب لصنع أثاث المطابخ والأدوات والأواني الخشبية. ويعد الفحم المصنوع من أخشابها من أجود أنواع الفحم، وتستعمل البذور المحمصة بديلاً للقهوة أو للشوكولاته التي تدخل في صناعة الحلويات، أما مسحوق الخروب وبذوره فيستعمل في الكثير من الصناعات الغذائية كمادة منكهة ومكثفة للعصائر والكريمات بدلاً من البيض والنشاء. وتتميز جميع منتجات الخروب بخلوها من مواد تسبب الإدمان، وذلك لعدم احتوائها على الكافيين الموجود في القهوة أو الثيوبرومين الموجود في الكاكاو، وغيرها من المواد التي لا تخلو من الأضرار. وتستخرج من قشور البذور مادة بلاستيكية تدخل في صناعة الأفلام السينمائية، كما يستعمل مسحوق للتجميل.