У нас вы можете посмотреть бесплатно 3/395 ج1 ﴿وامراة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي﴾ ﴿خالصة لك﴾الأحزاب50، ماالدلالة في استعمال"لك" وليس "له"؟ или скачать в максимальном доступном качестве, видео которое было загружено на ютуб. Для загрузки выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием видео, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса ClipSaver.ru
؛ الحلقة إجابات أسئلة المشاهدين : ؛ 3/395 ج 1 ؛ 06:51 - 10:06 11:38 - 12:29 ؛ المقدم : في قوله تبارك وتعالى : (١) ﴿وَامْرَأَةً مُّؤْمِنَةً إِن وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَن يَسْتَنكِحَهَا خَالِصَةً لَّكَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ﴾ الأحزاب : 50 كان السؤال : لماذا ﴿لك﴾ (١) وليست "له" ؟ خصوصًا يتكلم عن "النبي" ﷺ ؟ ﴿إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَن يَسْتَنكِحَهَا﴾ (١) د فاضل : هي الآية في الخطاب لـ"لرسول" ﷺ ، قال : ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ اللَّاتِي﴾ (١) ﴿اللَّاتِي هَاجَرْنَ مَعَكَ﴾ (١) ﴿وَبَنَاتِ عَمِّكَ وَبَنَاتِ عَمَّاتِكَ﴾ (١) هذا في الأصل هو الخطاب والسياق في الخطاب المقدم : لـ"النبي" ﷺ د فاضل : ثم جاءت : ﴿وَامْرَأَةً مُّؤْمِنَةً إِن وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ﴾ (١) ﴿خالصة لك﴾ (١) عاد لـ"الخطاب" المقدم : لـ"الأول" (النبي ﷺ) د فاضل : لـ"الأول" المقدم : مع أنه ملاحظ ، حتى في البداية لم يقل "وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها لك" قال : ﴿للنبي﴾ (١) د فاضل : كلمة "نبي" فيها "تعظيم" فيها إجلال ، وفيها تعظيم ، وفيها تكريم إذَنْ هي "راعت مقام الإجلال والتعظيم" في "التزكية للنفس" يعني معنى "عبادة" ولذلك قال : ﴿خالصة لك﴾ (١) "لا تحل لأحد آخر بعده" لكن كلمة "النبي" فيها ، أمور "عبادية" ولذلك قال : ﴿إِن وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ﴾ (١) يعني هي إذَنْ ليس الغرض أمور جسدية أو متعة أو دنيوية المقدم : وكأن هذا الوهب للنبي متعلقة بتشريع لكنه تشريع خاص لـ"سيدنا محمد" ﷺ فقط ولهذا قال : ﴿إِن وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ﴾ (١) لكن قال : ﴿إن أراد النبي أن يستنكحها﴾ (١) وليس "إن أردت أن تستنكحها" ؟ د فاضل : هي وهبت نفسها لـ"النبي" ﷺ ، إذا أراد فليس فيها إشكال المقدم : لِم تغير "الضمير" ، قال : ﴿خالصة لك﴾ (١) ؟ د فاضل : هو الأصل "خطاب" المقدم : هذا اسمه ماذا ؟ التغير في "الضمير" ؟ د فاضل : هذا "التفات" المقدم : "التفات" ؟ يعني ؟ د فاضل : يعني التفت من "الخطاب" ، إلى "الغيبة" ، إلى "الخطاب" رجع إلى "الخطاب" الأول "الالتفات" لـ"النبي" ﷺ ، لأن المقام مقام تكريم وتعظيم لـ"الشخص" ليس لـ"ذاته" وإنما لـ"الصفة" التي اتصف بها المقدم : هل لـ"الالتفات" هذا فائدة بلاغية أو بيانية ؟ د فاضل : طبعًا أهل اللغة يقولون أن هذا "فيه إثارة وتجديد" لأن "تغيير الأسلوب مدعاة إلى الانتباه وتجديد الأمر والتشويق والنشاط الذهني" هذا التغيير، هكذا هذا شيء "عام" المقدم : حتى لا يكون هناك رتابة في الحوار والحديث كله على نمط واحد ! د فاضل : ولكن في "القرآن مراعاة خاصة" لـ"المقام" أيضًا "الالتفات" ليس هكذا المقدم : ليس مجرد التغيير فقط لـ"دفع الملل" ! المقدم : إذَنْ حتى في قوله : ﴿إن أراد النبي أن يستنكحها﴾ (١) عملية مقدسة أيضًا متعلقة بتشريع ؟ د فاضل : لا ، كلمة ﴿النبي﴾ (١) المقدم : وكلمة : "أردت أن تستنكحها" ! د فاضل : لا لا ، كلمة ﴿النبي﴾ (١) هي : ﴿وهبت نفسها للنبي﴾ (١) "النبي" : هذه الصفة التي فيها تعظيم وإجلال واحترام المقدم : لكن لما قال : ﴿خالصة لك﴾ (١) د فاضل : خلاص ، هذه "شخصية" يعني لا تحل لأحد آخر ، فيما بعد "هذه إن وهبت وأنت قبلت بها ، فلا تحل هذه المرأة لشخص آخر" إذَنْ معناه : ليس "غرض" مثل "زوجاته لا تحل لأحد بعده" ﴿ولا أن تنكحوا أزواجه من بعده﴾ (١) المقدم : ﴿النبي أولى بالمؤمنين من اأنفسهم وأزواجه أمهاتهم﴾ (٣) د فاضل : خلاص المقدم : لا تحل بعده د فاضل : لا تحل بعده سبق أن ذكرنا عدة أمور مثل : ﴿إنّا أعطيناك الكوثر﴾ (٤) المقدم : ﴿فصلّ لربك وانحر﴾ (٤) د فاضل : لم يقل "فصل لنا" ؟! ؛ يتبع ……. 3/395 ج 2 …………………….. (١) ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ اللَّاتِي آتَيْتَ أُجُورَهُنَّ وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْكَ وَبَنَاتِ عَمِّكَ وَبَنَاتِ عَمَّاتِكَ وَبَنَاتِ خَالِكَ وَبَنَاتِ خَالَاتِكَ اللَّاتِي هَاجَرْنَ مَعَكَ وَامْرَأَةً مُّؤْمِنَةً إِن وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَن يَسْتَنكِحَهَا خَالِصَةً لَّكَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ ۗ قَدْ عَلِمْنَا مَا فَرَضْنَا عَلَيْهِمْ فِي أَزْوَاجِهِمْ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ لِكَيْلَا يَكُونَ عَلَيْكَ حَرَجٌ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا﴾ الأحزاب : 50 (٢) ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَن يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَىٰ طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَٰكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانتَشِرُوا وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ ۚ إِنَّ ذَٰلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنكُمْ ۖ وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ ۚ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاءِ حِجَابٍ ۚ ذَٰلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ ۚ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَن تَنكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَدًا ۚ إِنَّ ذَٰلِكُمْ كَانَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمًا﴾ الأحزاب 53 (٣) ﴿النَّبِيُّ أَوْلَىٰ بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ ۖ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ ۗ وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَىٰ بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ إِلَّا أَن تَفْعَلُوا إِلَىٰ أَوْلِيَائِكُم مَّعْرُوفًا ۚ كَانَ ذَٰلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا﴾ الأحزاب : 6 (٤) ﴿إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ .* فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ﴾ الكوثر : 1-2 ؛ #أفلا_يتدبرون_القرآن #لمسات_بيانية #فاضل_السامرائي #سورة_الأحزاب #سورة_الكوثر #أعراب_وبلاغة #الالتفات_في_الخطاب ؛ لمسات بيانية : للدكتور فاضل السامرائي حفظه الله وجزاه كل خير 🤲🏼♥️ ؛ نقلا عن موقع تلفزيون الشارقة الحلقة (395) • لمسات بيانية | الحلقة 395 ؛ جزاهم الله كل خير 🤲🏼🌺 ؛