У нас вы можете посмотреть бесплатно اليرموك.. حين دوّى اسم خالد بن الوليد في سماء التاريخ!😳⚡️ или скачать в максимальном доступном качестве, видео которое было загружено на ютуб. Для загрузки выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием видео, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса ClipSaver.ru
⸻ كانت معركة اليرموك من أعظم معارك الإسلام وأشدها أثرًا في التاريخ. وقعت في رجب سنة 15 هـ (636م) بين جيش المسلمين بقيادة خالد بن الوليد وجيش الروم بقيادة ماهان، قرب نهر اليرموك في بلاد الشام. بدأت القصة بعد أن توسع المسلمون في فتح الشام، فخاف هرقل إمبراطور الروم من ضياع بلاده، فجمع جيشًا ضخمًا من الروم وحلفائهم، يُقال إن عددهم تجاوز مئتي ألف مقاتل. أما المسلمون فكانوا قرابة ثلاثين ألفًا فقط، موزعين على عدة جيوش في مناطق مختلفة. لما علم القادة المسلمون بحجم جيش الروم، اجتمعوا وقرروا الانسحاب إلى منطقة اليرموك لتوحيد الصفوف في مكان يسهل الدفاع عنه. عندها أرسل الخليفة عمر بن الخطاب إلى خالد بن الوليد يأمره بالقدوم من العراق لتولي القيادة العامة. فسار خالد بسرعة مذهلة عبر الصحراء، حتى وصل الشام وتسلّم القيادة من أبي عبيدة بن الجراح بتواضع ومحبة. بدأ خالد بتنظيم الجيش بدقة: جعل القلب تحت إمرة أبي عبيدة، والميمنة لعمرو بن العاص، والميسرة ليزيد بن أبي سفيان، ووضع الفرسان تحت قيادته المباشرة، كما جعل النساء خلف الصفوف يشجعن الرجال ويمنعن التراجع. قبل القتال، دعا خالد قادة الروم إلى الإسلام أو الجزية أو القتال، لكنهم تكبروا ورفضوا. وهنا رفع خالد راية الجهاد وبدأت المعركة الكبرى التي استمرت ستة أيام متواصلة. في الأيام الأولى كانت المواجهات عنيفة جدًا، واشتد ضغط الروم، حتى تراجع بعض المسلمين، لكن النساء تصدين لهم وصحن في وجوههم، فردّوا إلى القتال بشجاعة أعظم. وفي اليوم الرابع والخامس ازداد القتال شراسة، وأظهر خالد عبقريته في المناورة، فكان ينقل الفرسان بسرعة من موقع إلى آخر حسب الحاجة. وفي اليوم السادس، وضع خالد خطته الحاسمة: أرسل فرقة من فرسانه لتسيطر على الجسر خلف جيش الروم، ليقطع عليهم طريق الانسحاب. ثم أمر بهجوم شامل من جميع الجهات. ارتبك جيش الروم، وتداخلت صفوفه، ولما حاولوا الهرب وجدوا الجسر مقطوعًا، فسقط آلاف منهم في الوادي وغرق كثيرون في نهر اليرموك. انتهت المعركة بنصر ساحق للمسلمين، وقتل من الروم أعداد هائلة، وفرّ الباقون نحو أنطاكية، ومعهم هرقل الذي ودّع الشام قائلًا: “السلام عليك يا سوريا، سلام لا لقاء بعده.” أما المسلمون فرفعوا رايات النصر، وواصلوا فتح الشام كله، من دمشق إلى حمص وحلب وفلسطين. وأصبح خالد بن الوليد بطل اليرموك الذي غيّر موازين القوة في المنطقة، وأثبت أن الإيمان والعقيدة الصادقة أقوى من السيوف والعدد. ⸻ هل ترغب أن أضيف في النهاية فقرة عن أبرز دروس المعركة (مثل الشجاعة والوحدة والقيادة الذكية لخالد)؟