رسميا المغرب يستحوذ على أسهم مصنع غوشن الصيني العملاق لبطاريات السيارات ... ما علاقة فولسفاغن ؟ скачать в хорошем качестве

رسميا المغرب يستحوذ على أسهم مصنع غوشن الصيني العملاق لبطاريات السيارات ... ما علاقة فولسفاغن ؟

العالم كيتحرك بسرعة، فواش المغرب كيتحرك معاه، فسنة 2030 من بين 80 مليون سيارة متوقع أنها تصنع ، 40 مليون سيارة منها غتكون سيارات كهربائية ، وحسب العديد من الدراسات فصناعة بطاريات السيارات غتكون الحجر الأساس نحو تحقيق هاد الرقم و هادشي كيفسر علاش الصين و أمريكا داخلين فصراع و تنافس كبير بيناتهم على شكون غيسيطر على هاد الصناعة و شكون غيستقبل أكبر عدد من المصانع المنتجة لبطاريات السيارات فوقتنا الحالي ولكن شنو هو دور المملكة المغربية فهاد الصراع قبل سنة ونصف تم الإعلان بأن المغرب غيستقبل واحد من أضخم مصانع بطاريات السيارات فالعالم،  ومني كنقول أضخم فأنا كنعنيها حرفيا، منشأة غوشن غتكون جيغافاكتوري ضخم على مساحة أزيد من 200 هكتار ولو غنقارنوه مابين أضخم 350 مصنع جيغافاكتوري فقطاع السيارات على مستوى العالم ، فمجمع غوشن كيحتل المرتبة 13 من حيث المساحة. والصور اللي كتشوفو قدامكم هي من موقع بناء المصنع فين الأشغال غاديا بوتيرة سريعة. هاد المصنع غيكون الأول من نوعو فمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا بل غيكون الاضخم كذلك وبقيمة استثمارية غتوصل ل 6.5 مليار دولار. خبر استقطابنا لهاد المصنع آنذاك تعتابر قنبلة صناعية و شكل مفاجأة و صدمة لكل المختصين  ففالوقت اللي الدول الصناعية الكبرى كانت كتسابق و تنافس لإستقطاب هاد النوع من مصانع البطاريات ، قدر المغرب يقنع الصين و مجموعة غوشن بالخصوص باش توطن هاد الجيغافاكتوري عندنا فبلادنا وتم التطرق للمشروع فكربريات الصحف و الجرائد الإقتصادية بحال ساوت تشاينا بوسط ، كلين تيكنيكا، رويترز , بلومبيرغ، تشاينا غلوبل و غيرهم، و كلهم المقالات و التقارير كانو متافقين على حاجة وحدة، أن هاد المشروع غيخلق ثورة صناعية فالمغرب و غيكون مكسب القرن بالنسبة للمملكة، اليوم المشروع قائم والشطر الأول من المصنع كيتم تشييدوا فهاد الأثناء اللي كنتكلمو فيها. لكن المفاجأة أن متغير جديد دخل على الخط، الأسبوع الماضي الصندوق السيادي المغربي CDG عقد صفقة إستعواذ مع مجموعة غوشن هاي تيك الصينية ، أصبح بموجبها كيمتالك جزء كبير من هاد المصنع و من أسهم الشركة الفرعية الصينية المسيرة ليها داخل المغرب وهادشي كايعني أن أضخم إستثمار صناعي شهدوا المغرب فقطاع السيارات، الدولة المغربية أصبحت شريك فيه وكتمتالك حصة و جزء منوا، لكن شنو سبب هاد الخطوة، كيفاش انجح المغرب يقنع هاي تيك باش تمنحنا جزء من مشروعها و الأكثر من ذلك شنو علاقة الأمر مع مجموعة فولسفاغن عملاقة ومحاولاتها لنقل مصانعها لخارج ألمانيا ، وأيضا كيفاش هاد الخطوة غتفتح آفاق واسعة لمنظومتنا التصنيعية غنجاوبو على كل هاد الأسئلة و غنقدموا معلومات و معطيات اللي ممكن تسمعهم لأول مرة ، فخليكم متبعين معنا مزيان ولو كنتوا اول مرة كتشوفو فيديوهاتنا فاشتركوا فالقناة و فعلوا زر التنبيهات دعمونا قدر الإمكان، معكم خوكم محمد سليم، وبلا منطول عليكم ياله نبداو