У нас вы можете посмотреть бесплатно من ضريح ومسجد الإمام الليث بن سعد مع مجموعة من الطلاب من إندونيسيا 😍العلم كنز طاهر 🙏🏼😍❤️ или скачать в максимальном доступном качестве, видео которое было загружено на ютуб. Для загрузки выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием видео, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса ClipSaver.ru
الإمام الليث بن سعد ومسجده في مصر عالم مصر وفقيهها الذي أنصفه التاريخ متأخرًا يُعَدّ الإمام الليث بن سعد (94هـ – 175هـ) أحد أعلام الفقه الإسلامي الكبار، وإمام أهل مصر في عصره، حتى قال عنه الإمام الشافعي: «الليث أفقه من مالك، إلا أن أصحابه لم يقوموا به»، في شهادةٍ عظيمة تبرز مكانته العلمية الرفيعة. نسبه ونشأته وُلد الإمام الليث بن سعد في قرية قَلْقَشَنْدَة بمحافظة القليوبية، لأصولٍ فارسية، لكنه نشأ في مصر وتعلّم فيها حتى أصبح أعلم أهلها بالفقه والحديث. عُرف بذكائه الحاد، وسعة علمه، وقوة استنباطه، مع زهدٍ وورعٍ شديدين. علمه ومكانته كان الليث بن سعد إمامًا مجتهدًا، له مذهب فقهي مستقل في عصره، إلا أن مذهبه لم يُدوَّن كما دُوّنت مذاهب غيره، فاندثر مع الزمن. وقد تتلمذ على يديه كبار العلماء، وكان موضع احترام الخلفاء والأمراء، حتى إن ولاة مصر كانوا يرجعون إليه في القضايا الكبرى. جمع الإمام الليث بين الفقه والحديث والتفسير، وكان من كبار رواة الحديث النبوي، ومع ذلك لم يكن يأخذ أجرًا على علمه، بل كان ينفق من ماله بسخاء على طلاب العلم والفقراء. كرمه وزهده اشتهر الإمام الليث بكرمه العظيم؛ فقد كان من أكثر أهل عصره مالًا، ومع ذلك لم تجب عليه الزكاة قط، لأنه كان ينفق ماله كله في وجوه الخير قبل أن يحول عليه الحول. وكان يقول: «ما وجبت عليَّ الزكاة قط». مسجد الإمام الليث بن سعد يقع مسجد الإمام الليث بن سعد في منطقة القرافة الصغرى بالقاهرة، بالقرب من مشاهد آل البيت. ويضم المسجد ضريح الإمام الليث، ويُعَدّ من المساجد التاريخية المهمة في مصر. أُقيم المسجد تخليدًا لذكرى هذا الإمام الجليل، وقد مرّ بعدة مراحل من الترميم عبر العصور، خاصة في العصر الفاطمي والمملوكي، ويتميّز ببساطة عمارته وروحانيته، كحال صاحبه الذي جمع بين العلم والتواضع. مكانته في الذاكرة المصرية يُعَدّ الإمام الليث بن سعد رمزًا من رموز الهوية العلمية لمصر، ودليلًا على دورها التاريخي في نشر العلم الشرعي. وبرغم أن مذهبه لم يصلنا مكتملًا، فإن أثره العلمي باقٍ في كتب الفقه والحديث، وفي شهادات كبار الأئمة عنه. خاتمة إن الحديث عن الإمام الليث بن سعد هو حديث عن عالمٍ مصريٍّ عظيم، لم يُنصفه التاريخ بما يكفي، لكنه بقي خالدًا بعلمه وخلقه ومسجده القائم شاهدًا على عظمة رجلٍ عاش للعلم، ومات تاركًا أثرًا لا يُمحى.