محمد حمود الحارثي | يا حمامي امانه ما دهاك - شلك الباز من بين اخوتك | قصة الأغنية في الوصف скачать в хорошем качестве

محمد حمود الحارثي | يا حمامي امانه ما دهاك - شلك الباز من بين اخوتك | قصة الأغنية في الوصف

لمتابعة المزيد من اعمال الفنان محمد حمود الحارثي عبر الرابط التالي:    • الفنان محمد حمود الحارثي   ـــــــــــــــــــــــــــ شلّك الباز من بين اخوتك ، «يا حمامي أمانة ما دهاك» .. الفنان الراحل محمد حمود الحارثي رحمه الله. كلمات الشاعر أحمد بن عبد الرحمن بن يحيى الآنسي رحمه الله. ـــــــــــــــــــــــــــ تعتبر هذه القصيدة من غرر قصائد الغناء الصنعاني اليمني في (الشعر الحُميني)، ولها قصة عجيبة، نسردها لكم هنا مع الكلمات. ـــــــــــــــــــــــــــ حكاية القصيدة او القصة الكاملة للأغنية : يحكى أن أحد الأمراء والمُكنى في القصيدة بـ "الباز"، اختطف الفتاة "الحمامة"، وكانت الفتاة مغنية فائقة الجمال ذات صوت رخيم جميل يخطف الألباب. وكانت "حمامة" تحب شاعراً و بادلها حباً بحب، وفي يوم نحس أسود طلبها الأمير "الباز" أن تحضر في مناسبة زواج للغناء، فنصحها حبيبها الشاعر برفض الدعوة لأن الأمير معروف بأنه مولع بالجميلات. لكن "الحمامة" لم تستمع لنصح حبيبها، فلبت الدعوة وغنت و أطربت حتى فُتن الأمير "الباز" بجمالها و صوتها وأغرم بها وطلب الزواج منها، إلا أنها رفضت، فاختطفها وحاول أن يجبرها على الزواج منه بالقوة، لكنها عاندته ورفضته، بل هددت بأنها ستفضحه عند الحاكم. فخاف الأمير "الباز" على سمعته وأشهر خنجره "الجنبية"، وفي لحظة غضب طعنها فلقيت حتفها. فرثاها حبيبها الشاعر الذي كان يريد الزواج منها في قصيدة ووضح أنه نصحها قبل ثمان (أي ثمانية أيام)، وأن ما حذرها منه حصل إذ "طارت من حيث الأمان"، فسقاها ذلك الأمير "الباز" "كاس الحِمام". وبكاها الشاعر متحسراً "شلك الباز من بين اخوتك"، ثم تمنى لذلك "الباز" الهلاك بقوله : "قادر الله يهلك من أذاك". ـــــــــــــــــــــــــــ الكلمات: شلك الباز من بين اخوتك حين عرف أن قد هي ساعتك لو سمع يا حمامي نغمتك كان شا يفلتك من قبضته غير أجرى دمك من مقلتك أسأل الله يعمي مقلته قادر الله يهلك من أذاك واحرمك طيب عيشك ثم خان يا حمامي أمانةْ ما دهاكْ طرت من بقعتكْ حيث الأمان سقت نفسكْ إلى بحر الهلاكْ ما تخافْ من صروفات الزمانْ كنت مُبْرِدْ ومُتْنَفِّسْ هناكْ كلّ ساعةْ تِخَطَّرْ في مكانْ وأنت تسجَعْ ويطربْنا غناكْ وافترقنا وما قد لك ثمانْ خانك الدهر يا سِيد الحَمامْ وانزلكْ من محلّكْ والمقرْ وسقاكْ من يده كاس الحِمامْ هكذا الدهر حكمهْ في البشرْ قد نهيتكْ وما تمّ الكلامْ لا حَذَرْ يا حمامي من قدَرْ أوقعكْ قِلّ فهمكْ في شباك المنايا فكم ذا الامتحانْ حينْ عرفْ أن قد هِيْ ساعتهْ لو سمعْ يا حمامي نغمتكْ كان شا يفلتكْ من قبضتهْ غير أجرى دمكْ من مقلتكْ أسأل الله يعمي مقلتهْ قادِرَ الله يهلكْ من أذاكْ واحرمكْ طيب نومكْ والأمانْ خضّب الكفّ منّكْ بالدما ونَشرْ طوق جِيدك في يديهْ واستباح في الحمى قتلكْ هَما والقضا والقَدَرْ ساقكْ إليهْ عذّبَكْ عذّبهْ ربّ السما وانتصفْ لك وورّاني عليهْ بسهام المنايا قد رماكْ لا بَرَحْ طول دهرهْ في هوانْ وانت يا قلب ما لكْ ما سليتْ قد كفى لكْ غرامك والهيَامْ وانت ذاكرْ وإلاّ قد نسيتْ قال مَن، قلت لهْ نسل الكرامْ قال والله وراسكْ ما نسيتْ إنّما ضرّني كثر الغرامْ ---------- Power by : Grand Technology Production Services © --------------- لمحة : الشاعر القاضي أحمد بن عبد الرحمن بن يحيى الآنسي، الصنعاني : شاعر من أعلام شعراء الحمينية،وهو ابن الشاعر الحميني المعروف عبد الرحمن بن يحيى الآنسي، الذي كان شديد الاعتزاز بمقدرة ابنه وتفوقه في كتابة الشعر، ورغم تلك الإجادة التي فاق بها مقدرة أبيه إلا أنه لم يحقق شهرته، له ديوان شعري (ديوان الصبا - ط). ------------------------ لمحة : ارتبط الفن في اليمن ارتباطاً وثيقاً بقامات إبداعية كبيرة، والفنان محمد حمود الحارثي رحمه الله احد هذه القامات التى سيخلدها التاريخ. يُعتبر الفنان الراحل محمد حمود الحارثي أحد أبرز الرواد الذين كانت لهم بصمتهم الرائدة في الأغنية اليمنية وفي الغناء الصنعاني والكوكباني بشكل خاص،والغناء اليمني بشكل عام، ويمثل مدرسة فنية بحد ذاتها، جسدها من خلال عشرات الأعمال الغنائية المتميزة والتي تنوعت بين العاطفية والوطنية والدينية .. والذى لا تزال صدى أعماله تتردد في أسماع اليمنيين بألحانه الرائعه واغانية الخالدة سواء بصوته وعزفه المميز او بأداء الفنانين الشباب. ......................... لمتابعة اجمل اغاني التراث والطرب الأصيل نتمنى إشتراككم بالقناة وتفعيل (زر الجرس 🔔) ليصلكم كل ما سيروق لـ مسامعكم .. وفضلاً وليس امراً ادعمونا بـ إعجاب (like 👍) او تعليق (comment). كما نتمنى دعمكم بالإشتراك بالقناة الإحتياطية : ‪@samialselwi‬ مع جزيل الشكر والإمتنان للجميع. 𝓢𝓪𝓶𝓲 𝓐𝓵-𝓼𝓮𝓵𝔀𝓲