У нас вы можете посмотреть бесплатно شرح الإيجاز وأنواعه или скачать в максимальном доступном качестве, видео которое было загружено на ютуб. Для загрузки выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием видео, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса ClipSaver.ru
الإيجاز هو فن من فنون علم المعاني ويقصد به جمع المعاني الكثيرة تحت الألفاظ القليلة مع فصاحة و إبانة الأسلوب ،مثل قول الرسول صلى الله عليه وسلم :" الضعيف أمير الركب" سنجد هنا أن الرسول قد جمع في كلمتي ( أمير الركب) من آداب السفر وأيضا العطف على الضعيف ما يصعب على الأديب أن يقوله بدون الإسهاب في الكلام أي الإكثار من الكلام ، فقد جمع الرسول هنا المعاني الكثيرة تحت اللفظ القليل. وهذا هو المقصود بالإيجاز. ثانياً: أنواع الإيجاز، ينقسم الإيجاز إلى نوعين النوع الأول إيجاز قصر والنوع الثاني إيجاز بحذف، فالنوع الأول وهو إيجاز القصر : ويقصد به تقليل الألفاظ وتكثير المعاني. أو: هو تضمين العبارات القصيرة معاني كثيرة من غير حذف، وهو اعلى أنواع الإيجاز . ومن أمثلة إيجاز القِصَر في القرآن الكريم، قوله تعالى: (أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ) فكلمتا الخلق والأمر استوعبتا جميع الأشياء على غاية الاستقصاء. فقد شملت كلمة الخلق كل خلق قد خلق أو سيخلق و شملت كلمة الأمر الأمر الكوني وهو كل ما حصل وسيحصل في هذا الكون والأمر الشرعي، فانظر إلى قصر هذه العبارة مع إحاطتها بكل شيء. ومنه أيضاً قوله تعالى : " ولكم فى القصاص حياة يا اولي الألباب " فموضع الإيجاز هنا هو كلمتي (القصاص حياة) فهما لفظان لكن فيها من المعنى الكثير فالقصاص حياة هو أن قتل القاتل فيه حياة لمن يريد أن يقتل لأنه يخاف من القصاص فيرجع عما يريد ،وكذلك فيه حياة لمن يراد قتله أيضاً . والنوع الثاني هو إيجاز الحذف: ويكون بحذف كلمة أو جملة أو أكثر مع قرينة تدل على المحذوف و يشترط في إيجاز الحذف أن يكون في الكلام ما يدل على المحذوف فإن لم يكن هنالك ما يدل على المحذوف صار الكلام لغوا وليس ببليغ لما فيه من اللبس، ويقصد بحذف الكلمة حذف اسم أو فعل أو حرف. ومن أمثلة ما يكون المحذوف فيه حرفا : نحو قوله تعالى : (قالُوا تَاللهِ تَفْتَؤُا تَذْكُرُ يُوسُفَ حَتَّى تَكُونَ حَرَضاً أَوْ تَكُونَ مِنَ الْهالِكِينَ " فالمراد من الآية : «تالله لا تفتأ» أي لا تزال ، فحذفت «لا» الناهية من الكلام. فنا ايجاز بحذف حرف أي كلمة ومن أمثلة حذف الاسم كحذف المضاف في قوله تعالى:"واسأل القرية التي كنا فيها" فتقدير الأية اسأل أهل القرية فقد جاء الإيجاز هنا بحذف كلمة اهل وهي اسم . وأما حذف الجملة فيكثر مع لو الشرطية وجملة القسم. فمع لو الشرطية تحذف جملة جواب الشرط مثل قولنا لو تأتينا الليلة . فهنا جواب الشرط محذوف إذ تقديره لأسعدتنا. فتقدير الجملة الشرطية كاملة: لو تأتينا اللية لأسعدتنا. وقد تحذف أداة الشرط لو مع الشرط إذا دل عليها دليل ويعوض عنها بالتنوين بعد إذا مثل قوله تعالى: " إذا لذهب كل إله بما خلق" فالتقدير قبل الحذف لو كان معه إله لذهب كل إله بما خلق. فقد حذفت لو مع جملة الشرط.. ننتقل إلى حذف الجملة في القسم وهو كثير فتارة يحذف القسم ويبقى جوابه وتارة يحذف الجواب ويبقى القسم فمثال الأول وهو حذف القسم وبقاء الجواب قولنا لأحترمن الكبير فهنا حذفنا القسم فالتقدير والله لأحترمن الكبير فقد حذفت أداة القسم والمقسم وهما يسميان جملة القسم. ومثال الثاني وهو حذف جواب القسم قوله تعالى " ق والقرآن المجيد" فجملة جواب القسم هنا محذوف وليست بل عجبوا فلا يجاب القسم ببل فجواب القسم محذوف. ومن أنواع الايجاز بالحذف حذف عدة جمل وهذا النوع من الحذف كثير في قصص القرآن ومنه قوله تعالى في قصة يوسف "فأرسلون () يوسف أيها الصديق" فالتقدير فأرسلون إلى يوسف في السجن فأرسلوه فجاء إليه فقال له يوسف أيها الصديق إذا هنا إيجاز بحذف عدة جمل.