У нас вы можете посмотреть бесплатно 73 - كتاب الصيام | ملخص باب أحكام المفطرين في رمضان или скачать в максимальном доступном качестве, видео которое было загружено на ютуб. Для загрузки выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием видео, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса ClipSaver.ru
عرفنا في هذا الباب الأعذار المبيحة للفطر، كما عرفنا مفطرات الصيام. طبعا الأعذار المبيحة للفطر هي أشياء تعرض للإنسان فتبيح أو توجب له الفطر. لكن مفطرات الصيام هي أشياء تناقض الصيام نفسه. أما الأعذار فستة. المرض وكبر السن. طبعا عرفنا أنه ليس كل مرض يبيح الفطر، وإنما المرض المبيح للفطر هو الذي يشق معه الصيام، أو الذي يكون الصيام يزيد فيه أو يؤخر البرء منه. كذلك ليس كل كبير سن له أن يفطر، وإنما كبير السن الذي يشق عليه أو يمرضه الصيام، هذا الذي له ان يفطر عرفنا أيضا أن الصيام إذا كان يضر بالإنسان، فإنه لا يجوز له أن يصوم أصلا. فهذان شيئان. المرض وكبر السن. العذر الثالث المبيح للفطر، السفر. وهل الأفضل للمسافر أن يفطر أم الأفضل له أن يصوم؟ تكلمنا عن هذا. وقلنا إن كان الصيام في السفر يضره فيجب عليه أن يفطر. وإن كان يشق عليه ولا يضره فالأفضل له أن يفطر. وإن كان الأمران عنده سواء الصوم أو الفطر فالأفضل له أن يصوم. فهذه ثلاثة أعذار للفطر في رمضان. أما العذران الرابع والخامس من الأعذار المبيحة للفطر فخاصان بالنساء. الحيض والنفاس، هذا عذر. والحمل والرضاع هذا عذر أخر. أما الحائض والنفساء فعليهما القضاء، وأما الحامل والمرضع فقد فصلنا في ذلك، قلنا إذا خافتا على نفسهما افطرتا وقضتا وكذلك إذا خافتا على نفسهما وعلى الطفل، افطرتا وقضتا، كالمريض تماما أما إن كان فطرهما خوفا على الطفل فقط، لا خوفا على نفسهما، فتفطران ثم إن شاءتا قضتا، وإن شاءتا أطعمتا عن كل يوم مسكينا، ولا قضاء عليهما. فهذه خمسة أعذار. المرض، وكبر السن، والسفر، والحيض والنفاس، والحمل والرضاع. أما العذر السادس والأخير، فالتقوي على فعل واجب لا يمكن فعله إلا بالفطر. مثل كسب الرزق للنفس والعيال، ونحو ذلك. فهذه الأعذار الستة المبيحة للفطر. أما مفطرات الصيام أو نواقض الصيام فذكرنا خمسة. الناقض الأول الأكل والشرب. وكل ما كان في معنى الأكل والشرب فهو مثله. مثل المغذي الذي يعطى عن طريق الوريد. هذا مفطر لأنه يغني عن الطعام والشراب. وكذلك نقل الدم يقوي كما يقوي الطعام. فهذا مفطر أيضا. فهذا المفطر الأول، الأكل والشرب، وما كان في معناهما. المفطر الثاني من مفطرات الصيام، الجماع, وهذا أشد المفطرات، وله كفاره. وكفارته عتق رقبة فإن لم يجد فصيام شهرين لمتتابعين، فإن لم يستطع فإطعام ستين مسكينا. المفطر الثالث الذي تكلمنا عنه، التقيء عمداً لقوله صلى الله عليه وسلم من ذرعه القيء، أي غلبه القيء، فليس عليه قضاء، وإن استقاء فليقضي، وعلى هذا عامة العلماء. أما المفطر الرابع فنية الفطر، لأن الصيام كما ذكرنا هو إمساك عن الطعام والشراب وجميع المفطرات مع النية، فإذا فقدت النية بطل الصيام، فمن نوى أنه مفطر جزماً فهذا مفطر وإن لم يأكل. طبعاً المتردد ليس جازماً، أو من عزم على الفطر ولم يجزم به فليس بمفطر، فهذه أربعة. الأكل والشرب والجماع والتقيؤ عمداً ونية الفطر جازما. أما المفطر الخامس فالردة والعياذ بالله. وهي مبطلة لكل الأعمال كما علمنا. بعد معرفة الأعذار الستة والمفطرات الخمسة للصيام، تكلمنا على بعض المسائل التي تكثر الحاجة إليها في هذا الباب. وهي ستة مسائل. الأولى، حكم الماء الباقي في الفم بعد المضمضة في الوضوء، وكذلك بقايا الطعام التي تبقى من السحور. قلنا، ما دام الشرع قد أذن لك في هذا، وأنت لا تستطيع التحرز من هذه البقايا، فلا يفسد هذا صيامك. المهم أن لا تتعمد بلع الماء والطعام، ومثل ذلك أيضا معجون الأسنان، يجوز لك استخدامه، ثم تتمضمض، وما بقي مما يصعب التحرز منه، فلا يؤاخذ عليه الإنسان، ولا يؤثر على الصيام. كذلك الأدوية التي تقطر في الأنف والعين والأذن، كلها لا تفطر على الصحيح من أقوال أهل العلم إن شاء الله تعالى. أما بخاخ الربو، فالأحوط فيه القضاء. والتدخين مفطر خبيث على قول عامة العلماء. من المسائل التي تكلمنا عليها أيضا بلع الريق قلنا الريق الذي في فم الإنسان لا يضر. أما لو خرج من الفم إلى الشفتين, أو أبعد من ذلك، فلا يجوز لك أن تعود وتبتلعه. طبعا إذا بلع الإنسان ريق زوجه أو طفله الصغير فهذا يفطر من باب أولى. من المسائل التي تكلمنا عليها أيضا، الاستمناء في نهار رمضان. وقلنا إن أكثر العلماء يرون التفطير به، والراجح والله أعلم عدم التفطير به. فالأولى تركه بلا شك. فهذه المسائل التي تناولناها بالأدلة فيما يتعلق بالمفطرات وما يكثر الحاجة إليه. من المسائل التي تعرضنا لها في هذا الباب أيضا، حكم من أفطر في نهار رمضان بلا عذر. قلنا إن الذي يفطر في نهار رمضان بلا عذر، قد ارتكب كبيرة من كبائر الذنوب، ولا يجزيه إلا التوبة، نسأل الله السلامة والعافية، أما من أكل أو شرب ناسيا أو جاهلا، فهذا لا شيء عليه على الصحيح، كذلك كل مفطرات الصيام، من ارتكبها جاهلا أنها من المفطرات أو ناسيا لصيامه، فهذا لا شيء عليه إن شاء الله تعالى، لا قضاء ولا ذنب عليه. تكلمنا أخيرا عن قضاء رمضان. هل يجب على الفور أم على التراخي؟ وهل يجب متتاليا أم يجوز مفرقا؟ قلنا الصحيح أنه لا يجب على الفور ولا على التوالي، بل يجوز متراخيا مفرقا. بشرط ألا يؤخر قضاء ما عليه من رمضان حتى يدخل رمضان التالي، إلا أن يكون له عذر. هذا ملخص ما سبق. أسأل الله أن يجعل في هذا الخير والنفع. والله تعالى أعلم.