У нас вы можете посмотреть бесплатно يس/76.1 ﴿فلا يحزنك قولهم إنّا نعلم ما يسرّون﴾ ما دلالة﴿قولهم﴾ و﴿فلا يحزنك قولهم﴾ و"ما" ﴿ما يسرون﴾ ؟ или скачать в максимальном доступном качестве, видео которое было загружено на ютуб. Для загрузки выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием видео, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса ClipSaver.ru
؛ ؛ حلقة (367) اللمسات البيانية في سورة يس : آية 71 - آية 76 : ؛ يس/76.1 ؛ 44:24 - 47:48 ؛ المقدم : في قوله تبارك وتعالى : ﴿فَلَا يَحْزُنكَ قَوْلُهُمْ ۘ إِنَّا نَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ﴾ (١) بداية نود فكرة عامة عن هذه الآية الكريمة ؟ د فاضل : ربنا سبحانه وتعالى "نهاه عن الحزن عما يقولون فيه" لأن مرة يقولون "هو شاعر"، "هو ساحر"، "هو مجنون" المقدم : هذا ﴿قَوْلُهُمْ﴾ في : ﴿فَلَا يَحْزُنكَ قَوْلُهُمْ﴾ (١) د فاضل : طبعًا، وهذا ﴿قَوْلُهُمْ﴾ "قولهم" فيه ، وفي القرآن ؛ "أنه مفترى"، و"أنه كذب"، و"أنه شعر" وفيه : "أنه ساحر"، و"أنه كاذب"، و"أنه شاعر"، و"أنه مجنون" ﴿وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ﴾ (٢) فهذه كلها عندما يُرمى شخص به ؛ ألا يحزن بذلك !! المقدم : وكأن الله تبارك وتعالى يواسي رسوله عليه الصلاة والسلام د فاضل : ويصبّره : ﴿فَلَا يَحْزُنكَ قَوْلُهُمْ﴾ (١) حتى هو لم يقل "فلا تحزن لقولهم" المقدم : هنالك فرق ؟! د فاضل : طبعًا المقدم : ما هو ؟ د فاضل : وكأنما ينهى [ القول ] عن أن [ يُحزن رسول الله ] هو الآن [ القول ] هو المنهي ثم المقدم : [ القول ] ؛ الفاعل ؟ د فاضل : [ القول ] ؛ الفاعل و "الفاعل" هو "المنهي" المقدم :مع أن المتبادر للذهن أن "ينهي الرسول" عن "الحزن" د فاضل : هو أصلًا تكريم لـ"الرسول" هذا المقدم : ﴿فَلَا يَحْزُنكَ﴾ (١) د فاضل : يعني [,يا أيها القول لا تحزن رسولي ] فهو يصبّره، ويرعاه ينهى [ القول] عن أن يُحزن رسول الله المقدم : المتصور للوهلة الأولى أنه "ينهى الرسول عن الحزن" د فاضل : هذا المعنى العام لكن كيف التعبير، كيف يختار الاختيار في التعبير المقدم : كان يقول "فلا تحزن لقولهم" ! د فاضل : هذا الأصل، لأن هو "المنهي" ؛ هو "الفاعل" المقدم : قال : ﴿وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِّمَّا يَمْكُرُونَ﴾ (٣) د فاضل : ﴿عَلَيْهِمْ﴾ (٣) المقدم : لكن هنا فعلًا : ﴿فَلَا يَحْزُنكَ قَوْلُهُمْ﴾ (١) وكأن الله تعالى يقول [ يا قول ] د فاضل : [ لا تُحزن رسولي ] ﴿فَلَا يَحْزُنكَ قَوْلُهُمْ ۘ إِنَّا نَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ﴾ (١) المقدم : ما هذه الـ ﴿مَا﴾ ؟ د فاضل : (ما) تحتمل أن تكون "مصدرية" وتحتمل أن تكون "اسم موصول" يعني : "نعلم الذي يسرونه من القول، وما يعلنونه" وأيضًا يحتمل : "يعلم الإسرار والإعلان" "المصدر" ، و"الاسم الموصول" "الإسرار والإعلان" :،يعني الحدث، وماذا فيه ويعلم الشيء الذي يسرونه في أنفسهم أو يعلنونه كلاهما يعلمهما كليهما : الإسرار والإعلان ، وما أسرّوه وما أعلنوه . ……………………… (١) ﴿فَلَا يَحْزُنكَ قَوْلُهُمْ ۘ إِنَّا نَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ﴾ يس : 76 (٢) ﴿وَإِن يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ﴾ القلم : 51 (٣) ﴿وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ ۚ وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِّمَّا يَمْكُرُونَ﴾ النحل : 127 ؛ #أفلا_يتدبرون_القرآن #لمسات_بيانية #فاضل_السامرائي #سورة_يس #سورة_القلم #سورة_النحل #إعراب_وبلاغة ؛ لمسات بيانية : للدكتور فاضل السامرائي حفظه الله وجزاه كل خير 🤲🏼♥️ ؛ نقلا عن موقع تلفزيون الشارقة : الحلقة (367) : • لمسات بيانية | الحلقة 367 ؛ جزاهم الله كل خير 🤲🏼🌺 ؛ ؛