الممرضة النجــــسة..تكميم المعدة والأمعاء..سبــب ابـــشع جـــريــمة ببورسعيد скачать в хорошем качестве

الممرضة النجــــسة..تكميم المعدة والأمعاء..سبــب ابـــشع جـــريــمة ببورسعيد

قضت محكمة جنايات بورسعيد، قبل قليل، بمعاقبة ممرضة بالسجن المؤبد، لإدانتها بقتل جارتها بغرض سرقة أموالها، لرغبة المتهمة في إجراء عملية «تكميم معدة»، للتخلص من سخرية زوجها بشكل دائم منها بسبب زيادة وزنها. عقدت المحكمة جلستها اليوم الاثنين، برئاسة المستشار جاد حلمي، بعد أن تم تأجيل المحاكمة أمس الأول السبت، بناءً على طلب من محامي الممرضة المتهمة بقتل جارتها المُسنة، بغرض سرقة أموالها. وادعت المتهمة أن زوجها كان يتنمر عليها، بسبب أنها «تخينة»، وأنها فكرت في سرقة جارتها لتجري عملية «تكميم معدة»، وأنها لم تقصد قتل المجني عليها، وأنها أقدمت على قتلها خوفاً من افتضاح أمرها، بعد أن شاهدتها المجني عليها أثناء قيامها بسرقة مشغولاتها الذهبية. وكشفت تحريات الأجهزة الأمنية أن المجني عليها وتُدعى «هانم أبو خاطرة»، كانت ترعى المتهمة «دينا مشالي»، ممرضة، لدرجة أن السيدة المُسنة قدمت كل الدعم والمساعدة للممرضة حتى زواجها، نظراً لظروف والدتها الضريرة، ووالدها الذي ترك المنزل ولم يهتم بهما. البحث الجنائي يكشف تفاصيل الجريمة وكشف رجال البحث الجنائي في مديرية أمن بورسعيد تفاصيل مقتل سيدة مُسنة، تُدعى «هانم أبوخاطرة»، في مدينة بورفؤاد، حيث توصلت التحريات إلى أن وراء مقتلها جارتها، التى قامت بإنهاء حياتها بغرض سرقة مشغولاتها الذهبية. اكتشف الحادث زوج ابنة المجني عليها، عندما لم تجب على اتصال ابنتها، فأرسلت زوجها فجراً ليطمئن عليها، إلا أنه فوجئ بحماته ملقاة على الأرض، واختفت مشغولاتها الذهبية من المنزل، واستغاثوا بسيارة الإسعاف، نظراً لأنها مريضة تعاني من الضغط والسكر، ولكن تبين وجود آثار دماء على جسدها. مسنة  ممرضة  بورسعيد  محكمة جنابات بورسعيد  بورفؤاد  السجن المؤبد  مسنة  ممرضة  بورسعيد  محكمة جنابات بورسعيد  بورفؤاد  السجن المؤبد مصر.. تفاصيل الجريمة البشعة لمقتل مسنة على يد ممرضة سرقتها ثم حضرت جنازتها شهدت محافظة بورسعيد المصرية، قبل أيام، واقعة مؤلمة، راحت ضحيتها سيدة تدعى هانم أحمد محمود أبو خاطرة، تبلغ من العمر 75 عامًا، على يد سيدة تبلغ من العمر 28 عامًا، وتعمل ممرضة بمستشفى بورفؤاد العام. أحمد، نجل الضحية، أوضح أنها فضّلت العيش بمفردها في المنزل، على الرغم من طلب أبنائها للضحية أن تعيش معهم، وأصرت بعد رحيل والدهم ألا تفارق المنزل، وكان أبناؤها يترددون عليها بشكل دائم، ولا تنقطع اتصالاتهم عنها طوال اليوم. كما أوضح ابنها تفاصيل اليوم الذي حدثت فيه الواقعة، مبينًا أنه كان يحدثها هاتفيًا قبل الواقعة مباشرة، حتى انقطع الخط نتيجة ضعف الشبكة، وتزامن ذلك مع الوقت الذي خططت فيه القاتلة لفعلتها، التي ظلت تخطط لها أيامًا عديدة، ليتلقى نجل الفقيدة اتصالًا من شقيقته تبلغه بوفاة والدته بعد قتلها وسرقة ذهبها، فهرول مسرعًا إلى محل إقامتها في مدينة بورفؤاد لاستيضاح ما حدث، وهنا فوجئ بوالدته ملقاة على الأرض غارقة بدمائها. وتروي زوجة ابن القتيلة أن القاتلة كانت في انتظار وصول الأسرة، وكانت تقدم لهم المياه والمناديل لتطييب خاطرهم، متسائلة كيف استطاعت القاتلة أن تفعل ذلك، وكيف لها أن تقتل الضحية وتمشي في جنازتها بهذا الشكل، مستكملة حديثها: "أين قلبها وهل هي بشر مثلنا أم تبلد لديها الشعور؟". وتمكنت الأجهزة الأمنية من كشف كواليس الواقعة، حيث أن الشك في البداية كان يدور حول زوج ابنتها، وانتقل بعد ذلك إلى سيدة مغربية وأبنائها، وتم استدعاء بواب العمارة وزوجته، وكانت التحقيقيات مكثفة لكشف كواليس الواقعة وهوية القاتل. ويكشف أحمد، نجل السيدة القتيلة، أن أجهزة الأمن راقبت الهواتف المحمولة لكل المقيمين بالبرج السكني دون علم أحد، وتمكنت من خلال مكالمة هاتفية أجرتها القاتلة من كشف حقيقة الواقعة. كما أضاف أن الممرضة القاتلة عند تفتيش المباحث شقة السيدة المغربية، اختفت وسافرت إلى القاهرة، وتبين من خلال المكالمة الهاتفية التي تم رصدها أمنيًا أنها ذهبت لبيع المشغولات الذهبية المسروقة، وأمكن ضبطها وإعادة المسروقات من الصائغ. ومثّلت القاتلة الجريمة أمام النيابة العامة، وتبين أنها تزوجت قبل 3 أشهر، ومع تخطيطها للجريمة عادت للعيش في منزل أسرتها بالعقار محل الواقعة، وانتظرت حتى وجدت باب منزل السيدة مفتوحًا ودخلت الشقة والضحية لا تتوقع منها أي خيانة، وعندما طلبت منها إعادة الاتصال بنجلها الذي انقطع الخط معها سرقت مبلغ 1200 جنيه من حقيبة كانت تضعها بجانبها، وعندما شاهدتها السيدة قالت لها: "خديهم واتركيني". ولكن القاتلة - الممرضة - أصرت على إنهاء حياتها خشية إبلاغ الشرطة، فهمّت الممرضة لدفع العجوز من ظهرها لتسقط أرضًا، مغشيًا عليها وهي تنزف دمًا جراء ارتطامها بالأرض، فقاست القاتلة النبض لتتأكد من أنها لا تزال على قيد الحياة أم ماتت، وأمسكت بعدها بالضحية من شعرها ورطمت رأسها بالأرض؛ حتى تتأكد من أنها فارقت الحياة. وأسرعت القاتلة بعدها بفك القرط الخاص من أذنيها، وكذلك خلع الغوايش والخواتم والدبلة وحليها الذهبي، وفرّت هاربة بعد أتمت جريمتها، لتظل بين أهل المجني عليها بعد كشف الجريمة تقدم لهم المياه والمناديل، لتدفع عنها الشبهات. واختتم أحمد، نجل السيدة هانم، قوله إن والدته كانت تعطف على القاتلة وكانت تعطيها الحقن مقابل 50 جنيهًا، وظلت تعيش معها في العقار لمدة تجاوزت الـ10 سنوات، ولم تكن تظن يومًا أن نهايتها ستكون على يد مَن قدمت لها الخير وأحسنت إليها. وبعد عرض القاتلة "د.م" 28 عامًا على النيابة التي أمرت بحبسها 4 أيام على ذمة القضية، طالب ابن الضحية صاحبة الـ75 عامًا بأن تخضع القاتلة لمحاكمة عاجلة، وأن يضع القاضي نفسه مكان أهل القتيلة، ويقضي بحكم الله على من قتل والدتهم بهذا الدم البارد، مؤكدًا أنها جريمة قتل مع سبق الإصرار والترصد، ويؤكد ذلك عودة القاتلة للعيش في منزل أسرتها والتخطيط للجريمة، وتوقيعها بكشف الحضور في عملها لتخفي جريمتها، مؤكدًا أن جميع الأدلة تؤكد أن القاتلة خططت لقتل والدته متعمدة.