У нас вы можете посмотреть бесплатно موكب جنازة المرحوم أحمد العبيدي или скачать в максимальном доступном качестве, видео которое было загружено на ютуб. Для загрузки выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием видео, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса ClipSaver.ru
فقدت الساحة الفنية التونسية أحد أبرز رموزها، أحمد العبيدي، المعروف بلقب "كافون"، عن عمر ناهز 42 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض. نشأة متواضعة وبداية طموحة وُلد أحمد العبيدي في أحد الأحياء الشعبية بالعاصمة تونس، حيث شبّ على واقع اجتماعي صعب، فامتلأت روحه بأسئلة كبرى عن العدالة والحرية والمصير. من هناك، انطلقت موهبته، وكانت الموسيقى -وتحديدًا الراب– طريقته في التعبير عن هذا العالم المليء بالتناقضات. "حوماني": الانطلاقة نحو النجومية في عام 2013، أطلق كافون أغنيته الأشهر "حوماني" رفقة محمد أمين الحمزاوي، والتي أحدثت ضجة في تونس وخارجها. الأغنية لم تكن مجرد موسيقى، بل كانت مرآة حقيقية لمعاناة شباب الأحياء المهمّشة، وأصبحت نشيدًا لجيل كامل يحلم بالتغيير. أسلوب فني فريد ورسائل اجتماعية ما ميّز كافون هو أسلوبه الهجين بين الراب والريغي، ونبرة صوته التي تجمع بين الألم والأمل. أغانيه مثل "معليش"، "الأيام"، و"نحب نقلع" لم تكن مجرد كلمات، بل كانت شهادات حيّة عن تونس التي لا تُعرض على الشاشات. تجربة تمثيلية ناجحة كافون لم يكتفِ بالغناء، بل اقتحم عالم الدراما وشارك في أعمال مثل "النوبة" و"رقّوج"، حيث أثبت أن صوته لا يُحاصر فقط في موسيقى، بل يمكن أن يروي وجعًا بألف طريقة. مرضه ورحيله في السنوات الأخيرة، ابتعد كافون عن الأضواء بسبب المرض. ورغم غيابه الجسدي، بقيت أعماله تملأ القلوب. مساء السبت، ودّع الحياة بهدوء، وترك وراءه سؤالًا حارقًا: هل مازال الفن قادرًا على إنصاف من حملوا وجعه بصدق؟ إرث لا يُنسى كافون لم يكن مجرد فنان... كان لسان حال جيله، حاملًا لهموم الناس، ناقلًا لقصص لا تُقال، وعازفًا على أوتار الحقيقية مهما كانت موجعة. رحل الجسد، لكن الصوت باقٍ... باقٍ في الأزقة، في السيارات، في الهواتف، وفي كل قلب يعرف أن الفن الحقيقي لا يموت. رحم الله كافون وأسكنه فسيح جناته، وألهم عائلته وجمهوره الصبر والسلوان. / journal619 / journal619 / journal619.tn