حرب كوريا الشمالية بسلاح بيولوجي скачать в хорошем качестве

حرب كوريا الشمالية بسلاح بيولوجي

كوريا الشمالية تملك أسلحة لا يعرف أحد عنها شيئا فلا مفتشين دوليين ولا رقابة عالمية .. ولا يحزنون!! ولكن!! تقارير استخبارية أميركية حذرت من امتلاك كوريا الشمالية لأسلحة بيولوجية فما الذي تملكه؟ وما علاقته بكورونا؟ #سياسة_لس #منصة_أكثر كوريا الشمالية تملك أسلحة لا يعرف أحد عنها شيئا فلا مفتشين دوليين ولا رقابة عالمية .. ولا يحزنون!! ولكن!! هذا لا يعني تجاهل التقارير العالمية حول الأسلحة التي تملكها هذه الدولة المعزولة وآخرها تقارير استخبارية أميركية تناقلها الإعلام العالمي أواخر أبريل 2024 حذرت من امتلاك كوريا الشمالية لأسلحة بيولوجية .. وإذا كان العالم لم يجد الإجابة بعد على منشأ كورونا فكيف ستشكل الأسلحة البيولوجية خطرا على العالم؟ تعالوا نعرف الصلة .. بعد كورونا ظهرت عدة نظريات حول طبيعة المرض أحدها تحدث عنه الباحث فالنتين بروتيل من جامعة فورتسبورغ الألمانية قائلا: «نرجح بنسبة 99.9 % أن هذا الفيروس مصنوع في المختبر، وربما هو نسخة من فيروس طبيعي جرى التلاعب بها أو تعديلها» معنى كلام الباحث لو صح أن العالم تعرض لهجوم من سلاح بيولوجي!! سواء تسرب خطأ أو متعمدا وتعرف الأسلحة البيولوجية بأنها كائنات دقيقة كالفيروسات والبكتيريا والفطريات ومجموعة من السموم الأخرى تنتج في مختبرات وتقوم بعض الدول أو الجماعات بإطلاقها بهدف التسبب في أمراض تؤثر على الإنسان والحيوان وحتى النبات وتعتبر نوعا من أسلحة الدمار الشامل؛ التي تشمل الأسلحة الكيميائية والنووية والإشعاعية وانطلاقا من أسلحة الدمار الشامل حذرت تقارير استخبارية أميركية تناقلها الإعلام العالمي أواخر أبريل 2024 من أن كوريا الشمالية تملك "سبراي" رشاش وأقلاما تشبه الحقن تحمل السموم وأنها طورت بكتيريا قاتلة وفيروسات لنقل الأمراض عبر البعوض مثل مرض الجدري ومرض الجمرة الخبيثة الذي يصيب الجهاز التنفسي ليس هذا فقط بل حسب التقارير الأميركية كوريا الشمالية تتوفر لديها تقنية المقص الجيني وهي تقنية تتيح تعديل الحمض النووي للكائن الحي من نبات وحيوان وبشر من أين جاءت أسلحة كوريا الشمالية البيولوجية؟ حسب تقرير National Interest بعد انقسام الكوريتين توجهت كوريا الشمالية للاتحاد السوفييتي لدعمها لبدء برنامجها النووي فاستجاب الاتحاد وبنى لها مركز Yongbyon للبحث العلمي وانتهى العمل به في الستينات ذات الفترة التي بدأت فيها كوريا الشمالية العمل على الأسلحة البيولوجية وبدأت برنامجها تحت إشراف معهد الدفاع الوطني العلمي الذي طور أبحاث الجمرة الخبيثة والطاعون ومنذ العام 1993 صرح رئيس الاستخبارات الأميركية James Woolsey أن بيونغ يانغ تستخدم الجامعات والمراكز الطبية لأبحاث الكوليرا والجدري بل وتجري اختبارات عليها في جزر تابعة لها المشكلة في مثل هذه الأسلحة أنها ليست قذائف أو صواريخ تصيب أماكن محددة في حالة الحروب ولو عدنا لفرضية أن كورونا كان مصنعا فكورونا قتل خمسة ملايين إنسان حول العالم حتى العام 2021 وفي أول سنواته كلف 15 تريليون دولار كخسائر على الاقتصاد العالمي فكيف سيكون الحال لو استخدمت كوريا الشمالية أسلحتها البيولوجية؟