У нас вы можете посмотреть бесплатно بناء قبر العلوية بنت الهدى🚨لكل محبي آل الصدر، تم تجديد شباب العلوية آمنة الصدر بنت الهدى🌏قرب بسمايا. или скачать в максимальном доступном качестве, видео которое было загружено на ютуб. Для загрузки выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием видео, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса ClipSaver.ru
من سنين طويلة، وتحديداً من بعد سنة 2004، كان أكو حديث متداول بين الناس، وخصوصاً أهالي المناطق القريبة من ناحية الوحدة وباسماية وجسر ديالى، عن وجود قبر يُعتقد إنّه يعود للسيدة آمنة الصدر، المعروفة بلقب بنت الهدى، أخت الشهيد السيد محمد باقر الصدر، وحدة من أهم الشخصيات النسوية في تاريخ العراق الحديث. هالقبر ظل سنوات طويلة محل شك وتساؤل، ماكو تأكيد رسمي، وماكو دليل قاطع، بس أكو روايات، وأكو ذاكرة ناس، وأكو إحساس عام إنّ هذا المكان مو مكان عادي. لكن بالسنوات الأخيرة، وبعد متابعة دقيقة، ومع تطورات صارت، انكشف الملف بشكل أوضح. اللي شارك آمنة الصدر وأخوها، وبعد ما تقدّم بالعمر، صار عنده ما يُعرف بـ كشف ، بالمكان الحقيقي ف كان نقطة تحوّل كبيرة، لأنّه عزّز الشكوك القديمة وحوّلها إلى أدلة. بعد التأكد من الموقع، تدخلت جهات مختصة، ويّا ناس متبرعة ومحبة لأهل البيت وللسيدة بنت الهدى، وتمت إعادة ترتيب القبر. المكان اللي كان سابقاً مجرد قفص حديد قديم وبسيط، تحوّل إلى قبر مرتب، طابوق نظيف، وشكل يليق بمقام صاحبة القبر. ومن ذاك اليوم، بلشت الناس تتوافد. أهالي المنطقة، والناس من بغداد ومناطق قريبة، صاروا يزورون المكان، يقرون الفاتحة، يدعون، وبعضهم يجي بس حتى يشوف ويتأكد، لأن اسم بنت الهدى مو اسم عادي، هذا اسم محفور بذاكرة العراق. --- من هي آمنة الصدر؟ (بنت الهدى) آمنة الصدر، أو بنت الهدى، مو مجرد أخت عالم دين، هي كانت عالِمة، مثقفة، كاتبة، ومربية. كرّست حياتها لتوعية المرأة، وكتبت قصص وروايات هادفة، كانت توصل بيها الفكر الإسلامي والوعي الاجتماعي بأسلوب بسيط وقريب من الناس. كانت شجاعة، وما سكتت على الظلم، ووقفت ويّا أخوها السيد محمد باقر الصدر بوجه النظام البعثي، رغم التهديد والترهيب. ما خافت، وما تراجعت، وكانت تعرف إن الطريق نهايته شهادة. وبالفعل، تم اعتقالها وتعذيبها، وانتهت حياتها شهيدة مظلومة، مثلها مثل أخوها، حتى يكون دمهم شاهد على مرحلة سوداء من تاريخ العراق. --- كرامات وحديث الناس عن المكان اللي يزورون المكان اليوم، هواي منهم يحچون عن راحة نفسية غريبة، عن طمأنينة، عن دموع تنزل بدون سبب. أكو ناس تحچي عن استجابة دعاء، وأكو ناس تحچي عن إحساس خاص بالمكان. يمكن ماكو شي مثبت علمياً، بس المعروف إن أماكن الشهادة دائماً بيها أثر، وأسماء مثل بنت الهدى ما ترتبط إلا بالنقاء والصبر والثبات. --- الخلاصة قبر آمنة الصدر ما عاد مجرد إشاعة، ولا حكاية قديمة. اليوم صار معلم معنوي، يذكّر الناس بامرأة عراقية وقفت بوجه الطغيان، ودفعت حياتها ثمن موقفها. بنت الهدى ما ماتت، بنت الهدى صارت فكرة، وصارت صوت، وصارت ذاكرة ما تنمحى. والمكان اللي هي مدفونة بي، راح يبقى شاهد، مو بس على جريمة، بل على عظمة امرأة.