У нас вы можете посмотреть бесплатно تعويض الوقت الضائع اثناء العمل/الجمعة(2021/4/23م) فتاوى على الهواء مباشرة или скачать в максимальном доступном качестве, видео которое было загружено на ютуб. Для загрузки выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием видео, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса ClipSaver.ru
في مكان العمل: العقد يكون العمل يوميا 8 ساعات، و الدخول و الخروج يكون بالبصمة، و اثناء العمل قد تحدث اشياء يتعطل فيها العمل و يضيع فيها الوقت الكثير: فضول أكل زيادة عن الحاجة، مكالمات طويلة خارجة عن العمل، نوم لفترة على المكتب، زيادة مكث في المسجد بغير استئذان، فضول كلام مع الزملاء و هكذا، و اني قد جمعت هذا الفضول عن الحاجة كعدد ساعات و اعددت المال المقابل له ناويا ان اعيده الى صاحب العمل مع وجود الحرج الكبير في فعل هذا وقد عزمت على هذا ... فهل يجوز لي أن أؤجل اعادة المال الى صاحب العمل حتى أترك الشركة بالانتقال الى شركة اخرى؟ ام اعيد المال الآن مع وجود الحرج؟ بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فأحيي فيك هذه اليقظة وهذا التورع الذي لا يفطن إليه كثير من الناس، والذي أحبه لك هو المبادرة إلى براءة الذمة، وقد توفر المال بيدك، فلا شيء يعدل السلامة فلا تدري نفس ماذا تكسب غدا! وما تدري نفس بأي أرض تموت، فبادر الآن واقطَعْ حبالَ التسويفِ، ورخم الله القائل يا مَن يُعِدُّ غدًا لتوبتِهِ أَعَلى يقينٍ من بُلوغِ غدِ إنني أخشى مع التباطؤ ان تفتر الهمة، وتنحل العزيمة، ويبلغ الأمر بك مبلغ تجاهل الأمر بالكلية، فهذا من مداخل الشيطان قال الغزالي رحمه الله: "ما مثالُ المُسوِّفُ إلا مثالُ من احتاجَ إلى قلْعِ شجرةٍ، فرآها قويةً لا تنقلِعُ إلا بمشقَّةٍ شديدةٍ، فقال أؤخِّرُها سنةً، ثم أعودُ إليها وهو يعلم أن الشجرةَ كلما بقِيت ازدادَ رسوخُها، وهو كلما طالَ عمره ازدادَ ضعفُه، فلا حماقةَ في الدنيا أعظمُ من حماقتِه، إذ عجَزَ مع قوَّتِه عن مقاومةِ ضعيفٍ فأخذ ينتظرُ الغلبةَ عليه إذا ضعف هو في نفسه وقوي الضعيف" وقال الكاتب الأمريكي (أولين ميلر): "إن أردت أن تجعل مهمة سهلة، تبدو أصعب، فقط قم بتأجيلها لبعض الوقت". فالبدار البدار قبل أن يفوت الأوان، إن كنت فعلا تعتقد أن هذه المال ليس بمالك، وأنك قد أخذته بغير وجه حق، فعلام تستبقيه بيدك؟! أنت لا تقدمه إليهم صدقة! بل ترد إليهم ما تعتقده من حقوقهم التي أخذت بغير وجه حق! فعلام التسويف وقد علمت كما قال سيدي وسيدك إن مطل الغني ظلم؟ والله تعالى أعلى وأعلم