У нас вы можете посмотреть бесплатно طالب حوزة يتعرض لصدمة فكرية يخرج على اثرها من الصندوق الطائفي ويكتشف اسطورة الامام الغائب или скачать в максимальном доступном качестве, видео которое было загружено на ютуб. Для загрузки выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием видео, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса ClipSaver.ru
طالب حوزة يتعرض لصدمة فكرية يخرج على اثرها من الصندوق الطائفي ويكتشف اسطورة الامام الغائب السيد عقيل المقرم سلام عليكم استاذ أحمد الكاتب المحترم تحية طيبة لحضرتك الحقيقة ان البحث خارج الصندوق المذهبي يحتاج إلى صدمة قوية تجعل المصدوم ينتفض من داخل الصندق المغلق الى خارجه ، منطلقا الى فضاء واسع تكون فيه الرؤية أكثر وضوحاً و الحقائق المغيبة أكثر اشراقاً . ومن تجاربي الشخصية المتواضعة في هذا المجال، أنني كنت قبل أكثر من عقد من الزمن من المعتقدين بالقضية المهدوية ومن أشد المدافعين عنها، لا سيما تلك التي يتبناها ويعتقد بها الشيعة الإمامية الإثني عشرية . الى أن جمعتني الصدفة بأحد الخطباء الباحثين في هذا الشأن، وكنت من المعجبين جدا به حيث أتوسم به الصدق والورع والإخلاص . وبعد أن تذاكرنا بأمور عقائدية واجتماعية شتى ، انتهى بنا الحديث إلى القضية المهدوية ، فأخذتُ استعرض له أهمية هذه القضية والأدلة على أنها حقيقة واضحة لا تقبل الشك أو الالتباس . فكان ذلك الباحث يقابل استعراضي لتلك المعلومات بابتسامه يشوبها الألم والحيرة، وكأنه يقول في نفسه : كيف لي أن اقنع هذا الشخص بعد كل هذا الإيمان الراسخ بأنه واهم ، وبأنه مجرد شخص يردد بشكل ببغائي ما رسخ في ذهنه من كم كبير من المعلومات الخاطئة، التي رسختها الوراثة والبيئة والمشايخ . فبادرته بالسؤال : هل في كلامي ما يثير الضحك .؟ قال : لا عفوا لكني بصراحة لا أدري ما أقول وكيف أعقب على كلامك واندفاعك ، لكن لا سبيل أمامي سوى أن أدعوك لاعادة النظر والبحث أكثر وأكثر في هذا الموضوع ، فأنا - والكلام لا زال للباحث - اعتقد انك لم تحقق جيدا في هذا المجال ولم تكتشف نقاط الضعف الكثيرة والخطيرة التي تكتنفه ، ولا وقت عندي الآن للتفصيل الدقيق ، لكن سوف ارشدك الى طرح يتضمن اشكالات عديدة على هذه القضية ممكن أن تفتح لك طريق البحث إن كنتَ جاداً في طلب الحقيقة . فقلت : بالتأكيد انا جاد في هذا المجال جدا .. قال : إذن حاول أن تجد ردودا شافية ووافية على هذه الإشكالات التي تتعلق بأصل القضية المهدوية في الفكر الشيعي الأمامي الإثني عشري . فأرسل لي هذا الطرح الذي فتح لي باب البحث بشكل واسع في مختلف المعتقدات ، وكان له الفضل في خروجي من صندوق المذهبية الضيق الى فضاء الدين الإسلامي الواسع حيث تتجلى فيه القيم إنسانية العظيمة والمفاهيم الاخلاقية النبيلة، التي شوهتها المذهبية بصراعاتها السياسية ومصالحها الضيقة . وإليك هذا الطرح الأول الذي أظنه يعود إلى حضرتك أستاذنا العزيز، والذي يتعلق بمن يسمونهم ( النواب أو السفراء الأربعة للمهدي المنتظر ابن الحسن العسكري ) ......... حقيقة نواب المهدي المنتظر .. بين الأسطورية والتكالب على الدنيا . ان الروايات التاريخية الظاهرية للأحداث بعد وفاة الإمام الحسن العسكري تقول : أن الإمام لم يخلف ولدا لا ذكر ولا انثى ، وانه أوصى بأمواله لإمه (حُديث). ولذلك فقد ادعى اخوه جعفر الإمامه وتبعه قوم من الشيعة . أما رواية (النواب) فتقول: إنه كان ثمة ولدُ مخفي مستور للإمام العسكري ، وقد أدعوا النيابة عنه والوكالة له . وان تصديقهم يجر الى التصديق بوجود المهدي ابن العسكري ولكن التشكيك بقولهم لايثبت شيئا من الروايات السرية بوجود ولد للإمام العسكري . فهل كانوا صادقين حقا ؟ وهل اجمع الشيعة على توثيقهم ؟ وكيف صدقوهم ؟ وماهو الدليل على صحة كلامهم ؟ وهل هناك مايدعوا الى التشكيك بهم والريب في دعواهم النيابة عن الإمام المهدي والشك في وجوده؟؟ قبل أن نُقيّم تلك الروايات التي وردت بمدحهم وتوثيقهم ، لا بد أن نشير أن ظاهرة إدعاء النيابة عن (المهدي )هذه لم تكن أول ظاهرة في تاريخ الشيعة ، حيث سبقتها ظواهر أخرى إدعى فيها كثير من الأشخاص النيابة والوكالة عن الأئمة السابقين الذين أدعيت لهم المهدوية ، كالإمام موسى الكاظم ، الذي إدعى كثير من أصحابه إستمرار حياته وغيبته ومهدويته وكان منهم (محمد بن بشير)الذي إدعى النيابة عنه ثم ورَّث النيابة الى أبنائه وأحفاده . وقد إدعى النيابة عن الإمام (محمد بن حسن العسكري) بضعة وعشرون شخصاً كان منهم ( الشريعي - النميري - والعبرتائي - والحلاج) وغيرهم... وذلك لأن دعوى النيابة كانت تجر مصالح مادية ومكانة إجتماعية للمُدَّعي ، خاصة وأن المدعي كان يهمس بها في السر وينهى عن التحقيق في دعواه ، ويستغل علاقته السابقة بالأئمة فيدعي النيابة عنهم . وكانت دعواه تنطلي على البسطاء ويرفضها الأذكياء المحققون ، وقد رفض الشيعة الإمامية دعوى أكثر من عشرين مدعي للنيابة عن ( الإمام المهدي ابن الحسن ) واتهموهم بالكذب والتزوير كما شككوا في صحة دعوى أولئك ( النواب الأربعة) وأختلفوا حولهم . ولم يكن في الروايات التي أوردها المؤرخون دليلا علميا قويا على صدقهم وصحة دعواهم . وينقل الصدوق روى حديثا عن أبي الأديان البصري (الذي يصفه بأنه خادم الإمام العسكري ورسوله الى جميع الشيعة ) : أن عامة الشيعة عزوا جعفرا وهنأوه وكان من ضمنهم ، عثمان بن سعيد العمري ( النائب الأول ). ومن هنا وبعد سقوط هذه الروايات متناً وسنداً فإنا نكاد نحصل على نتيجة واحدة : وهي إنتحال عثمان بن سعيد العمري للنيابة . ولم يذكر المؤرخون الشيعة أي دليل واضح يُثبت صدق دعواه في النيابة ، وأما النائب الثاني ( محمد بن عثمان العمري ) فلم يذكر المؤرخون الشيعة أي نص مباشر عليه من المهدي بتعيينه نائب عنه . وذكر الطوسي رواية عن عبدالله بن جعفر الحميري أنه قال : أن المهدي قد أرسل الى العمري ( توقيعا) يعزيه فيه بوفاة والده عثمان العمري ويقيمه مقام أبيه . إن المشكلة الكبرى تكمن في صعوبة التأكد من صحة (التواقيع) التى كان يخرجها العمري وينسبها الى المهدي وخاصة التوقيع الذي رواه عبدالله الحميري حيث لم يذكر طريقه الى الإمام الغائب مما يعطي احتمالاً قوياً أن يكون العمري نفسه قد كتبه بيده ونسبه الى المهدي خاصة وأنه يكيل المدح والثناء لنفسه فيه مما يلقي بظلال الشبهة عليه لو كان الإمام ظاهراُ , فكيف وهو غائب ؟؟؟