У нас вы можете посмотреть бесплатно متلازمة ستوكهولم или скачать в максимальном доступном качестве, видео которое было загружено на ютуб. Для загрузки выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием видео, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса ClipSaver.ru
ما الذي يجعل الضحايا يتعاطفون مع جلاديهم؟ متلازمة ستوكهولم في العام 1973 قام مجموعة من اللصوص بمحاولة السطو على أحد بنوك مدينة ستوكهولم في السويد لكن الأمور لم تجري بالشكل المطلوب وحاصرت الشرطة البنك قبل أن يتمكن اللصوص من الهرب من أجل النجاة من الشرطة قام اللصوص باحتجاز أشخاصٍ كرهائن ليهددوا الشرطة بقتلهم إن قام رجالها باقتحام البنك استمرت عملية الخطف لأيام، قبل أن يقتنع اللصوص أن لا جدوى من الاستمرار فقرروا تسليم أنفسهم للشرطة وإطلاق سراح الرهائن لكن ما حصل لاحقاً صدم الجميع.. فقد تعاطف المخطوفين مع خاطفيهم وتحدثوا أمام الصحافة عن حسن معاملتهم من قبل خاطفهيم ورفضوا الشهادة ضدهم في المحكمة لا بل وصل بهم الأمر للدفاع عنهم وجمع التبرعات من أجلهم وحين سجنوا، طالبوا بالإفراج عنهم تلك الحادثة ليست فريدة من نوعها العديد ممن تعرضوا للخطف تعاطفوا مع خاطفيهم فقد بينت الدراسات أن 8% من المخطوفين يتعاطفون مع خاطفيهم وتُعرف تلك الحالة بمتلازمة ستوكهولم ومتلازمة ستوكهولم تعني قيام ترابطٍ عاطفي قوي يتكون بين شخصين أحدهما يضطهد الآخر كأن يعتدي عليه ويهدده ويضربه ويخيفه ولا تنحصر المتلازمة بمن يتعرضون للخطف فقد تتعاطف الزوجة مع زوجها الذي يضربها ويُهينها أو يتعاطف الموظفون مع مديرهم الذي يُعاملهم معاملة سيئة ويخصم من رواتبهم أو يطردهم من العمل وربما تتعاطف الشعوب مع حاكمها الفاسد الذي ينهب أموالهم ويذيقهم الويلات حاول العلماء جاهدين تفسير تلك الظاهرة وإحدى التفسيرات أن غالبية من تحصل لديهم متلازمة ستوكهولم كانوا تحت رحمة المعتدين عليهم، وولّد ذلك الأمر شعوراً غريزياً يُشبه شعور الطفل تجاه والديه اللذان يرعانه فحين يقوم أفراد عصابة بإطعام ورعاية رهينة لديهم تشعر الرهينة بالامتنان لخاطفيها لأنهم يقومون برعايتها ولم يقتلوها تفسير آخر يرى أن تضامن الضحية مع المعتدي هو إحدى الطرق للدفاع عن النفس لأن الضحية حين تلتزم بجميع أوامر من يضطهدها ستنجو بنفسها فتقوم الضحية في لا وعيها بإقناع نفسها أن المعتدي على حق وبذلك لا ترى ما يفعله من اعتداء عليها كضربها أو حتى تهديدها بالقتل أمراً خاطئاً وستنفذ ما يقول ولن تخالف أوامره فتتعرض للعقوبة منه وهذه النظرية هي الأقرب للصحة لأن التزام المخطوفين ببنك ستوكهولم بجميع أوامر الخاطفين كان أحد الأسباب التي دفعت العصابة للعدول عن قتلهم، بحسب ما صرح أحد أعضائها في وقت لاحق فما هو تفسير متلازمة ستوكهولم من وجهة نظرك؟