У нас вы можете посмотреть бесплатно #قصة или скачать в максимальном доступном качестве, видео которое было загружено на ютуб. Для загрузки выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием видео, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса ClipSaver.ru
#قصص_مسموعة_للمكفوفين #سوق_الحكايات_والقصص #ضع_السماعات_أغلق_عينيك_واستمع #ضع_السماعات_أغلق_عينيك_واستمع #قصص_مسموعة_للمكفوفين #سوق_الحكايات_والقصص _________________________________________ قصة الزوجة اليتيمة التي ظلمتها حماتها وتزوج عليها زوجها.. ثم انتقمت منهم! السلام عليكم ورحمة الله وبركاته في ذلك الزقاق القديم بمدينة القاهرة، حيث البيوت تتكئ على بعضها كعجائز أهلكهم الزمن، كانت النوافذ الخشبية المواربة تخفي خلفها حكايات لا تصل إليها الشمس. وفي أحد تلك البيوت العتيقة، ذي الجدران العالية التي تفوح منها رائحة الرطوبة والذكريات، كانت "سناء" تستيقظ كل يوم قبل أن يؤذن الديك، وقبل أن يتسلل الخيط الأبيض من الفجر. تنهض من فراشها البارد، تتحسس موضع قدميها على البلاط الصخري الذي يرسل قشعريرة تسري في جسدها النحيل، وكأن برودة الأرض تذكرها ببرودة حياتها. 2 أحبتي، قبل أن نكمل هذه القصة الشيقة، أخبرونا في التعليقات من أي بلد أو مدينة تشاهدون هذا الفيديو. دعمكم هو ما يجعلنا نستمر. والآن لنكمل القصة، لم تكن سناء مجرد زوجة في هذا البيت، بل كانت طيفاً يتحرك بصمت، يخدم ويطيع، ويحمل فوق كتفيه جبلًا من اليتم والوحدة. كانت يتيمة الأب والأم، لم ترث من الدنيا سوى وجه صبوح تكسوه مسحة حزن لا تفارقه، وقلب رقيق لا يعرف القسوة، وزوج يدعى "عادل"، ظنت يوم زفافها أنه سيكون لها الأب والأخ والسند، لكن الأيام أثبتت لها أن الظنون قد تكون أكذب الحديث. 3 كانت رائحة الخبز الساخن هي أول ما يملأ البيت في الصباح، تعجن سناء العجين بيديها اللتين بدأت تظهر عليهما خشونة العمل الشاق، رغم صغر سنها. تنظر إلى النار المتراقصة في الفرن، وترى فيها انعكاساً لروحها التي تحترق ببطء دون أن يرى دخانها أحد. في الغرفة المجاورة، كان صوت عصا الخيزران يدق الأرض بإيقاع رتيب ومقلق، إنه صوت استيقاظ "الحاجة صفية"، والدة عادل، تلك المرأة التي حفر الزمن على وجهها خطوطاً قاسية، ولم يزدها العمر إلا تجبراً وتسلطاً. لم تكن العلاقة بين سناء وحماتها تحتاج إلى كلمات لتُفهم، كانت النظرات تكفي. نظرات "الحاجة صفية" كانت كسهام مسمومة، تتفحص أركان البيت بحثاً عن ذرة غبار، أو خطأ صغير تبرر به ثورة غضبها الصباحية. كانت سناء تشعر بتلك العيون تلاحقها، تحصي عليها أنفاسها، وتعايرها بصمت مطبق بذاك الرحم الذي لم يثمر بعد. كان الفراغ في أحشاء سناء يملأ البيت ضجيجاً في رأس العجوز، وكان كل طفل يمر في الشارع أو تُسمع ضحكته من الجيران، بمثابة خنجر يغرس في قلب سناء، ونظرة اتهام من حماتها. 4 كان "عادل" يعود في المساء، منهكاً من عمله في الورشة، تفوح منه رائحة الشحم والحديد. كانت سناء تسرع إليه، تخلع نعليه، وتقدم له الطعام الذي قضت نهارها في إعداده، وعيناها تبحثان في وجهه عن لمحة رضا، أو ابتسامة دافئة تذيب جليد يومها. لكن عادل كان يأتي محملاً بصمت ثقيل، يجلس أمام أمه التي كانت تتحول فجأة من الجلاد إلى الضحية، تتأوه وتشتكي من آلام وهمية، ومن وحدة قاتلة، ومن بيت يخلو من "عزوة" وأطفال يملأون عليهم الحياة. كان المشهد يتكرر كل ليلة كطقوس مقدسة للكآبة؛ الأم تهمس، والابن يطأطأ رأسه، والزوجة تنزوي في ركن الغرفة كقطعة أثاث قديمة لا قيمة لها. كانت سناء ترى كيف تتغير ملامح زوجها، كيف ينسحب الضوء من عينيه حين ينظر إليها، وكأنها ذنب اقترفه ويريد التخلص منه. لم يقل لها يوماً إنه يكرهها، لكن أفعاله كانت تصرخ بذلك؛ هروبه من النظر في عينيها، نومه مديراً ظهره لها، وذلك الجفاء الذي جعل المسافة بينهما على الفراش الواحد تبدو كصحراء قاحلة. 5 مرت الليالي ثقيلة، وبدأت رائحة المؤامرة تفوح في أرجاء البيت، أشد خنقاً من رائحة الغبار. لاحظت سناء همسات خافتة بين الأم وابنها خلف الأبواب المغلقة، وتغيرات طفيفة في سلوك عادل. بدأ يهتم بمظهره أمام المرآة طويلاً، يمشط شعره بعناية لم تعهدها، ويتعطر بمسك لم تشمه فيه من قبل. كان يخرج في أمسيات كان يقضيها سابقاً في البيت، ويعود وعلى وجهه شرود غامض، ورائحة عطر نسائي غريب تعلق خفيفة بياقة قميصه، رائحة كانت سناء تشمها بقلبها قبل أنفها، فتنقبض روحها وتتكوّر على نفسها في فراشها البارد، تبكي بصمت يمزق الصدر، دموعاً مالحة تحرق خديها ولا تطفئ نار شكوكها. 6 وفي صباح يوم جمعة، كان الهواء في البيت مشحوناً بالتوتر. استيقظت سناء لتجد "الحاجة صفية" في نشاط غير معتاد، تأمر وتنهى، وتشير بعصاها نحو الغرفة الكبيرة التي كانت مغلقة منذ سنوات، غرفة الضيوف التي لا تُفتح إلا في الأعياد. فُتحت النوافذ لتدخل شمس قوية كاشفة، وبدأ عادل بنفسه ينقل الأثاث القديم، يزيل الغبار، ويطلي الجدران بلون جديد زاهٍ يبدو نشازاً وسط كآبة البيت. كانت سناء تراقب المشهد من خلف باب المطبخ، يديها ترتجفان وهي تمسك بكوب الشاي، وقلبها يخفق بقوة كعصفور حبيس. لم يجرؤ أحد على إخبارها بما يحدث، ولم تجرؤ هي على السؤال، فالجواب كان مكتوباً على الوجوه، وفي لمعة الانتصار الشامتة في عيني حماتها. 7 كانت سناء تقرأ في حركاتهم نهايتها. رأت عادل يشتري سجاداً جديداً، وستائر مخملية ناعمة الملمس، أشياء لم يحضر مثلها لها حتى في أيام زواجهما الأولى. كانت كل قطعة أثاث تدخل البيت تخرج معها قطعة من روح سناء. أدركت اليتيمة أن بيتها لم يعد بيتها، وأن جدران الأمان التي احتمت بها قد تهاوت. كانت النظرات التي يرمقها بها عادل مزيجاً من الشفقة والقسوة، نظرات الجلاد الذي يستعد لتنفيذ الحكم ولكنه لا يريد النظر في عيني الضحية. _________________________________________ #قصص_مسموعة_للمكفوفين #سوق_الحكايات_والقصص #ضع_السماعات_أغلق_عينيك_واستمع #ضع_السماعات_أغلق_عينيك_واستمع #قصص_مسموعة_للمكفوفين #سوق_الحكايات_والقصص _________________________________________