حروف الجر الزائدة والشبيهة بالزائدة скачать в хорошем качестве

حروف الجر الزائدة والشبيهة بالزائدة

: حروف الجر الزائدة: وهي حروف جر غير أصلية في الجملة ويمكن الاستغناء عنها والمعنى بدونها صحيح وفائدتها في الجملة أنها تفيد توكيد المعنى في الجملة ولتوضيح ذلك أنظر إلى قوله تعالى:" هل من خالقٍ غير الله" فحرف الجر من هنا زائد والدليل على ذلك أننا إذا حذفناه لبقي المعنى صحيحا فتصبح الآية هل خالقُ غيرً الله فالمعنى صحيح لم يختل بدون الحرف، وحروف الجر الزائدة تجر الاسم لفظاً لا محلاً فكلمة خالق في الآية السابقة تعرب اسما مجرورا لفظا لوجود حرف جر زائد قبلها ولكنه في المحل في الآية مبتدأ مرفوع ولذلك تعرب مبتدأ مجرور لفظا مرفوع محلاً. وحروف الجر الزائدة هي ( من – ب ) ولكن هناك شروط يجب توفرها في كل حرف حتى يكون زائدا: فيشترط في حرف الجر ( من ) شرطان الأول أن يسبق بنفي أو استفهام والثاني أن يكون الاسم المجرور بها نكرة ومن أمثلة إتيان حرف الجر من زائدا قوله تعالى : " وما من إله إلا الله " فقد سبقت من بنفي وجاء الاسم مجرور بها نكرة ونعرب كلمة إله اسم مجرور لفظا مرفوع محلا مبتدأ، ومنه أيضا هل من ضرر في طول السهر؟ فقد سبقت من باستفهام وجاء المجرور بها نكرةً وتعرب كلمة ضرر اسم مجرور لفظا مرفوع محلا مبتدأ. ويشترط في حرف الجر الباء كي يكون زائدا أمران فهي إما ان تقع في خبر ليس و إما ان تقع في فاعل كفي مثل قولنا كفى بالموت واعظاً فقد جاءت هنا الباء زائدة لأنها جرت فاعل كفى وتعرب كلمة الموت فاعل مجرور لفظا مرفوع محلا وكذلك الباء زائدة في قوله " ليس المسلم بطعان" لأنها جرت خبر ليس وهو يعرب خبر مجرور لفظا منصوب محلا • خامساً: حروف الجر الشبيهة بالزائدة: وهي أحرف لا يمكن الاستغناء عنها لا في اللفظ ولا في المعنى مثل قولنا رب أخٍ لك لم تلده أمك، فرب هنا حرف جر شبيه بالزائد ولا يمكن الاستغناء عنه في الجملة والسبب أننا لا يمكن أن نستغني عنه في اللفظ فلو حذفنا رب لكانت الجملة أخ لم تلده أمك ناقصة في تركيبها وكذلك لا يمكن الاستغناء عنها في المعنى لأنه تفيد معنى التقليل فبو حذفت لاختل المعنى الذي نقصده وهو أن كل من تلده أمك هو أخ ولكن قليل جدا أن تجد اخ لم تلده أمك. ويعرب ما بعد رب مجرور لفظا لا محلا. ففي المثال السابق رب أخر لك لم تلده أمك عند إعراب كلمة أخ نقول مبتدأ مجرور لفظا مرفوع محلاً ولا تنس أن الاسم بعد رب يأتي نكرة وهو دائما مبتدأ. ويجوز أن تحذف رب إذا جاءت بعد الواو إي إذا قلنا ورب فهنا تحذف رب وتحل محلها الواو وتسمى واو رب مثل قول امرئ القيس. وليل كموج البحر أرخى سدوله على بأنواع الهموم ليبتلي فتقدير الكلام ورب ليل ولكن حذفت رب جوازا لوجود الواو قبلها وكلمة ليل مبتدأ مجرور لفظا مرفوع محلا.