У нас вы можете посмотреть бесплатно كهوف ومغارات الزعرورية الجزء الاول или скачать в максимальном доступном качестве, видео которое было загружено на ютуб. Для загрузки выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием видео, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса ClipSaver.ru
يعتبر جبل "أم الضبابة" ببلدية الزعرورية ولاية سوق أهراس أيقونة لما يحتويه من مغريات إستثمارية حيث يمثل أحد نقاط قوة البلدية لبناء إستراتيجية هجومية فعالة تحقق أهدافا إقتصادية، إجتماعية وثقافية لمواطني البلدية و الولاية ككل. حيث تبلغ قمة الجبل حوالي 750 م على مستوى سطح البحر. يحتوي على غطاء نباتي متنوع أهمها أشجار الصنوبر الحلبي، البلوط، الزعرور، اللنج، الكليل، الفيجل، الزيتون، الدردار، الملية، ...إلخ. هناك طريق تمتد إلى قمة الجبل التي من خلالها يمكنك أن تشاهد المدن والجبال المجاورة كجبل ( مائدة يوغرطة في تونس) وجبل الشنقورة في ونزة. ويحتوي جبل " أم الضبابة" على أكثر من 10 مغارات ثرية تستحق الزيارة والمغامرة. والترويح على النفس، وهي متقاربة بحيث تستطيع زيارتها جميعا. وأهمها الغار الأحمر، وغار المينة، والغار الأبيض الذي يحتوي على الصواعد والنوازل الكلسية التي تشكلت خلال سنون طويلة مشكلتا مناظرا خلابة تشبه مغارات جيجل. كما تمتاز بمناخ بارد ورطب.أمام كل مغارة كومة هائلة من التراب الناتج عن الحفريات، فوهة للمغارة ورواق طويل متعرج ، جدرانه بيضاء وحمراء ، وجود دعائم خشبية لحماية الجدران، وجود آبار أو حفر تتوسط الرواق ... إلخ أمام كل هذا الزخم من خيارات البلاد إلا أننا وللأسف نقف اليوم غير مبالين بها، وأصبحت النظرة إلى السياحة الجبلية تكاد تنعدم. وهذا تقزيم للسياحة الجبلية وللجبال بصفة عامة بالرغم من إستفادة أجدادنا القدامى منها واستغلالها المكثف من طرف مجاهدي الثورة التحريرية بإستعمالها كمستشفيات لعلاج المرضى وأماكن للراحة وإنتاج وتخزين بعض السلع كالملابس والأحذية والأسلحة. إن خبايا المناطق الجبلية لا تقتصر على المغارات والكهوف فحسب وإنما هناك ثروات أخرى لها أهميتها للسائح مثل الحيوانات المتنوعة والطيور النادرة والينابيع المائية العذبة والتي تتميز بالبرودة صيفا والفتورة شتاء، وكل هذه تعتبر بمثابة عوامل جذب للسياح إذ تثير فيهم الفضول والرغبة في إكتشاف المكنونات السياحية التي تتوفر عليها مختلف مناطق الجزائر. وفي الواقع، لا تحتاج السياحة الجبلية إلى إستثمارات ضخمة وهياكل مكلفة، مثلما هو الحال للسياحة الساحلية، وإنما يكفي أن تحدد المواقع التي لها جاذبيتها للسياح بالاعتماد على الإشهار وتقديم الأشرطة حول هذه المواقع وضمان سلامة السياح. بالتالي تصبح الزعرورية محجة للسياح ان شاء الله