У нас вы можете посмотреть бесплатно قصة بلبل الاذاعة العراقية / ومتحف الاعلام / قصص عراقية : محمد خليل كيطان или скачать в максимальном доступном качестве, видео которое было загружено на ютуб. Для загрузки выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием видео, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса ClipSaver.ru
لا يختلف إثنان على أصالة الاعلام العراقي ، الذي بدأ مبكراً بمختلف فنونه الاعلامية والصحفية والترفيهية. جرائدنا صدرت من زمان منذ الاعداد الاولى لجريدة (زوراء) عام 1869 ، مروراً بسلسلة طويلة من صحف البصرة والموصل وبغداد ، وتلفزيوننا كان اول تلفزيون في الوطن العربي ، اخذ مكانة مهمة منذ عام 1956 .. أما الاذاعة فهي اذاعة رائدة في المنطقة غرد بلبلها عبر الاثير وملء الافاق شدواً وطرباً. بلبل الاذاعة هذا يتوسط اليوم متحف الاعلام العراقي ، والحقيقة لم اكن اتوقع انه بلبلاً ميكانيكيا موجوداً بحق تم تقديمه كهدية الى الملك غازي من زعيم النازية ادولف هتلر في منتصف الثلاثينات وكان يتم اعداده يومياً كي يغرد صباحاً قبل اعلان الافتتاح الصباحي للاذاعة العراقية. ولهذا البلبل قصة مثيرة راح نعرف من خلالها اصله وفصلة ، ثم ضياعه في خضم أحداث عام 2003 ، وخروجه من العراق وبعدها ظروف عودته الى حضن الوطن، وهاي القصة ترويها بكل تفاصيلها السيدة مينا امير الحلو مديرة متحف الاعلام العراقي اذ تقول: والحقيقة اعلامنا كان بالغ التأثير والحيوية ، سحر الناس وحرك الجماهير وأثر كثيراً في بلورة روح وطنية أسهمت في ترسيخ الاتجاهات والمفاهيم وخلقت اجيالاً من الفنانيين والشعراء والادباء والصحفيين الذين تركوا بصمات خالدة في وجدان الامة العراقية. طالما حرك اعلامنا المشاعر ووحد المواقف واغنى نفوس الناس بحب الوطن . وبعد مرور سنين وعقود من الزمن وتاريخ حافل بالابداعات والمنجزات والاسماء الكبيرة ونجوم الصحافة والاعلام والفن والابداع. شهدنا مع بدء العام 2022 ولادة مولود جديد في حضن الاعلام العراقي طالما انتظره الكثيرون سعياً لتخليد مسيرة الفنون الاعلامية والصحفية والفنية .. متحف الاعلام العراقي بدأ بفكرة ثم حلماً فصار واقعاً ملموساً . وفكرة تأسيسه بدأت في نهاية العام 2019، عندما زار الفنان نصير شمة معهد التدريب الاذاعي الذي كان بناية مهملة انذاك، وتم اختيار هذا المبنى لاعادة اعماره ليكون متحفاً للاعلام العراقي، انطلقت فكرة الانشاء بتمويل من مبادرة ألق بغداد وصندوق تمكين ورابطة المصارف الخاصة العراقية والبنك المركزي العراقي ، لتأهيل هذا المبنى العريق الذي كان ومنذ تأسيسه في العام 1972 معهداً للتدريب الاذاعي وصرحاً ثقافياً واعلامياً مهماً درس وتخرج منه اشهر اذاعيي ومقدمي وفناني العراق. شعار المتحف اليوم مستمد من تاريخ العراق الموغل بالقدم وهو عبارة عن كلمة (عين او بصيرة) بالرسم المسماري العراقي القديم يسجل بفخر ان بلاد الرافدين عرفت الكلمة والفن والموسيقى منذ فجر السلالات الاولى للبشرية . يضم المتحف حاليا ثلاث قاعات مخصصة لعرض الاجهزة التي تم استخدامها في الاذاعة والتلفزيون من كاميرات واجهزة تسجيل وعرض الصوت والصورة واجهزة المونتاج وكل ما يتعلق بالانتاج الاذاعي والتلفزيوني، كما خُصصت قاعة لتاريخ الصحافة العراقية، وهناك قاعة جميلة لمحاكاة ستديو برنامج الرياضة في اسبوع البرنامج الاشهر في تلفزيون العراق والذي اعده وقدمه الاستاذ مؤيد البدري لسنوات طوال. كما توجد قاعة اخرى للعروض التعريفية والوثائقية عن طريق اجهزة التلفاز والداتا شو. ويسعى القائمون على المتحف لتأهيل ثلاث قاعات اخرى تخصص للسينما ومقتنيات الشخصيات الفنية والاعلامية . ويرحب القائمون على المتحف بالفنانين والصحفيين الرواد واسرهم داخل العراق وخارجه وبكل متبرع يسهم بتقديم ما لديه من اجهزة ومقتنيات شخصية ليكون المتحف مكاناً لحفظ الذاكرة الفنية ومنبراً لتخليد اعمال الاعلام والفن العراقي الاصيل. وقبل نهاية قصتنا اليوم نجدد الدعوة للمؤسسات الاعلامية والشخصيات في مجالات الفن والصحافة وطلبة الاعلام والمواطنين كافة لزيارة المتحف وتقديم ما يمكن من العون لهذا الصرح العراقي الوليد وعرض ارشيف ومقتنيات الشخصيات الرائدة في هذا المتحف لتكون مرجعاً لطلبة كليات الاعلام والباحثين في المجالات الفنية والصحفية وفتح افق جديد من التميز والابداع.