У нас вы можете посмотреть бесплатно من قصيدة وداعا أيتها الصحراء للشاعر أحمد بخيت بصوت العلامة أبي عبد الله محمد بن سعيد رسلان حفظه الله или скачать в максимальном доступном качестве, видео которое было загружено на ютуб. Для загрузки выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием видео, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса ClipSaver.ru
فقد كتب شاعرٌ كان شابًا عندما كتب ما كتب، قصيدةَ يُعبر فيها عن حال جيله وحال أُمته، قال فيها: دخلـت معـرةَ النعمـان أعمـى يرى زحف العُصارة فـي النبـات يرى بؤس الأجنَّـة وهـي تعـوي من الأصـلاب بحثًـا عـن فُتـات وها أنا في الثلاثةِ مـن سجونـي غُرابُ الروح ينعـب فـي لهاتـي شُفيت فما شَقيـت بـإرثِ مـاض وُقيـتُ فمـا سُبيـت بحـلـمٍ آت ومن أنا والترابُ يغـوص تحتـي ومن أنا في سمـاءِ الطائـرات ومـن أنـا فـي سـلام معدنـيٍّ ومن أنا في حروب الحاسبـات سلامًـا أيهـا الحاسـوب صرنـا قوائـم فـي سـلال المهـمـلات سأبحث عن لزوميـات صمتـي وعـن قبـرٍ بحـجـم تأمـلاتـي لـمـاذا لا تتابعـنـي ظـلالـي لمـاذا لا تشابهـنـي صفـاتـي لمـاذا خـرَّب النسيـان قلبـي وخانتنـي شجـاعـةُ ذكريـاتـي فلا طـربٌ ليأنـس بـي صحابـي ولاغضـبٌ ليخشـانـي عـداتـي أنِّـي خـارجٌ مـن كـلِّ شـيء يسابقنـي إلـي موتـي مـواتـي بعيدًا عن دمي، عن حزن أهلـي بعيـدًا عـن عـذاب الكائـنـات يمـرُّ الفاتحـون علـي عظامـي فـلا تدمـى ولا تدمـى قنـاتـي أنـا حجـر النهايـة فاتركـونـي لأغـرقَ فـي ميـاه تداعيـاتـي هَـوَت عشـرون أندلسـًا لأبكـي علـي أطلالهـا مـجـد الحُـفـاة فمن سيرى قرَابَ السيـف يبكـي ومـن سيلـمُّ دمـع الصافـنـات ومن سيشمُّ رائحـة ابـن رشـدٍ تُسافـر فـي مـداد الترجمـات ومن سيضوع مسك الـروح فيـه ويسكـن فـي بهـاء مُنمنمـاتـي ومـن سيكـون آخـر عَبشـمـيّ يمـزقُّـه نحـيـبُ موشحـاتـي ومـن سيعلِّـق الأجـراس مَّـنـا قبيل الفجر في عنق الكُمـاة أتسأل يـا ابـن زيـدون لمـاذا يعـاف الشـدو جبَّـارَ الشـداة مضي زمن الذين حمـوا حماهـم وليس يليق بي زمن اللواتـي إلي الربع الخـراب نعـود رهـوا فـلا ثقُلـت بطـون المنجبـات أنـا المتحـدث الشعبـي باسمـي وباسـم اليائسيـن مـن النجـاة مدان بارتكـاب الحـزن جهـرًا ومتـهـم بـازعـاج الـعتاة أنـا منـدوب تدشـيـن لجـيـلٍ تناسـل فـي زحـام الحـافـلات تساقـط مـن دم الأرحـام كهـلا لتلعـنـه أكـــفُّ الـقـابـلات نما في السهو في عَطـنِ الليالـي وفـي عقـم الخطـى واللافتـاتِ أبشـرُّكـم بتـنـيـنٍ رهـيــبٍ تنفـس تحـت سقـف العائـلات سيرفـضُ إرثكـم دون امتـنـان ويعبُـرُ سخطكـم دون التـفـات سيرقـص فـي قميـصٍ أجنبـيٍ ويحـشـو تبْـغـه بالموبـقـات سيهبـطُ نحـو غلمِتـه لـيـأوي إلـي قطـط الغـرام الجائـعـات سيصنـعُ مـن أبوَّتكـم رصاصًـا لتندلـع الجريمـة فـي الجهـات سيفـرحُ عندمـا تعطيـه رومـا معـونـة شـهـوةٍ ومعـلـبـات سيخرج من ربـاط الخيـل قسـرا ويُطـرد مـن دعـاء المئـذنـات سلامًا يا حدود الشرع رومـا تـوزع خبزنـا وقـت الـصـلاة لمـاذا تجرحيـن صفـاء يأسـي وتجترحيـن هــدأة خارطـاتـي وتبتكـريـن نـافـذة لـروحـي وتخترعـيـن ثالـثـة الـرئـات حنانـك أخطـرُ الغربـاء قلبـي وأخطـر مـا بقلبـك وشوشاتـي أخافـك أم أخـاف عليـك منًّـي? همـا خوفـان: حنَّـانٌ وعــاتِ أجيئـك فارغًـا مـن كـل حلـمٍ وممتلئًـا كقبـعـة الـحـواة من الوعظ الجبانِ، مـن الأغانـي من الخطب التي التهمـت ثباتـي ومن كتب الحماسـة والأمالـي ومـن أشهـي أكاذيـب الــرواة من اللغو المحنَّـط فـي حواشـي علـي متنـنٍ لألـغـاز النـحـاة ومن صنـوفِ الـدراويشِ، التكايـا دفـوف الـزار شعـوذة الـرُقـاة من الحـب الـذي لا حـبَّ فيـه مـن الجسـد المهيـئ للسـُبـات من النقب، الجليل، القدس، يافـا من النيـل الكظيـم إلى الفـرات من التاريخ حيـن يصيـرُ مبغـى لـديـوثٍ وحفـنـة ساقطات وداعًـا للجمـال لشـمـس آب إذا ابتسمـت علـي خـد البنـات لألعـاب الطفولـة للأحـاجـي لعصفـور الصبـاح لسوسنـاتـي وداعًـا للبكـاء بـصـدر أمــي لفيـروز العـيـون الصافـيـات لطعـم البرتقـال لصبـح عيـدٍ تــلألأ بالثـيـاب الـزاهـيـات لسطح طفولتـي لدجـاج أمـي لأفــقٍ باتـسـاع تخـيـلاتـي لمقرعـة المعِّلـم حيـن تعـلـو فتنفـجـر العـنـادلُ صـائحـات لحكمة جدتي لسعال جدي لأشجار الحنان الباثقات لثرثـرة الصـداقـة للنوادي لقهقـهـة مهـذبـة الـنـكـات لبيت الحب للغـد حيـن يأتـي لآلاف الـوعــود الـرافعـات لقـد ودعـتُ مـا ودعـتُ منـي لأولـد مـن زمان الأمنـيـات سأفتـرع الكتابـة وهـي بـكـرٌ وأجـتـرح الحقـائـق ثيـبـاتِ وأنتظـر القيامـة فـي هــدوء وحيـدًا تحـت سقـف مخيماتـي (وداعًا أيتها الصحراء)