وثائقي | معجزة الزراعة في أيسلندا - كيف تُستخدم الطاقة البركانية في الزراعة | وثائقية دي دبليو скачать в хорошем качестве

وثائقي | معجزة الزراعة في أيسلندا - كيف تُستخدم الطاقة البركانية في الزراعة | وثائقية دي دبليو

على الرغم من المناخ القاسي والقرب من الدائرة القطبية، فإن أيسلندا تنجح اليوم في زراعة معظم أنواع الخضار، وذلك بفضل الطاقة البركانية التي تُسخّر لتدفئة البيوت الزراعية. توماس بونزي يزرع الطماطم بجودة تضاهي تلك المزروعة في إيطاليا. وبينما لا تتجاوز درجة الحرارة الخارجية 12 درجة مئوية، تصل داخل دفيئته إلى 20 درجة، وهي ظروف مثالية لنمو الباذنجانيات. يزرع مطور البرمجيات الآن أكثر من 30 نوعاً مختلفاً من الطماطم، ويزود بها أفضل المطاعم في ريكيافيك أيضاً. ويكمن سر جنة الطماطم هذه في باطن أرض أيسلندا. تنقل البراكين والينابيع الحرارية الحرارة من باطن الأرض إلى السطح. ولا يستخدم الأيسلنديون هذه الحرارة الأرضية في تدفئة منازلهم فحسب، بل يستخدمونها في تدفئة البيوت الزراعية أيضاً. وبفضل الطاقة الجوفية تنتج أيسلندا اليوم نحو 70% من الطماطم التي تستهلكها محلياً، و100% من الخيار، وأصبحت بذلك أقل اعتماداً على استيراد الخضروات من القارة الأوروبية. ويستفيد الأيسلنديون من الطاقة المنبعثة من باطن الأرض حتى في زراعة الفاكهة الاستوائية، مما جعل أيسلندا موطن أقصى مزرعة موز شمالاً في العالم. ولكن لا يريد محبو الخضروات في أيسلندا كلّهم الاعتماد على الطاقة الحرارية الأرضية. هيلدور أرناردوتير، مزارعة في منطقة ويستفورد، تؤمن بالاكتفاء الذاتي، وتزرع الخضروات في الهواء الطلق، متحدية المناخ البارد، ومعتمدة على الشمس ومهاراتها فقط. وفي البلدة التي يبلغ عدد سكانها 3000 نسمة تتحدى مناخ الصيف البارد بأساليب الزراعة الخاصة بها، وتقول: "أشعر أن شرارة بدأت تشتعل في قلوب مزيد من الناس، وأنهم باتوا يفهمون كيف ينمو المواد الغذائية، فيطورون بذلك علاقة أعمق مع الطبيعة." ـــــ #وثائقي #DW #dwdocs #أيسلندا #زراعة ـــــ دعوة للحوار لدى دي دبليو: https://p.dw.com/p/OYIo المزيد من الأفلام الوثائقية تجدونها على مواقعنا باللغة الانجليزية: http://www.dw.com/ar/tv/docfilm/s-3610   / dwdocumentary     / dw.stories