У нас вы можете посмотреть бесплатно سياسة ربط السدود المغربية ببعضها البعض تقلق الجزائر لأن حصتها من المياه ستنخفض ما يهدد بعطشها или скачать в максимальном доступном качестве, видео которое было загружено на ютуб. Для загрузки выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием видео, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса ClipSaver.ru
المغرب يسير نحو اكمال أكبر مشروع مائي في تاريخه عبر تسريع ربط الأحواض المائية لتفريغ الحمولة الزائدة للسدود المغربية مع البحيرات و السدود التى تشهد شحا مائية و هذا سيساهم في مزيد تقليص المياه المهدورة و التى اغلبها يذهب الي الجزائر في فتراة موسم الأمطار و لكن في الصيف يزداد الطلب على المياه و مع توالي سنوات الجفاف المغرب يفكر في الحفاض على كل قطرة مياه تنزل على ارضه لأن مسألة الأمن المائي في المملكة هي أولى الأولويات للملك محمد الساس... مرحبا أعزائي المشاهدين من المحيط الي الخليج في برنامجكم عرب شو يشهد المغرب تباينًا يوصف بـ”الحاد” في توزيع الموارد المائية بين مختلف السدود، فبينما تعرف بعض السدود فيضانات واضطرارًا لتفريغ حمولاتها الزائدة، على غرار سد “الصفيصف” بإقليم فجيج، نجد بعضها الآخر يعاني من نقص “مهول” في المخزون المائي، مما يهدد تزويد العديد من المناطق بالمياه الصالحة للشرب والري. هذا التفاوت يسلط الضوء، وفق الخبراء، على ضرورة تسريع مشاريع الربط بين السدود لتصحيح هذا الاختلال، كما يعزز الحاجة إلى تطوير “الطرق السيارة للماء” كحل استراتيجي لضمان التوزيع العادل للموارد المائية على جميع مناطق المملكة. وبناء عليه ماهي أهم اين وصلت الأشغار في مشروع الربط الأحواض المائية المغربية ؟ وماهي تداعيات ذالك على الجزائر ؟ ولماذا يمثل اكتمال هذا المشروع بداية النهضة المغربية القادمة ؟ وكيف سيشعر المواطن بالتغير الذي سيحصل ؟ في هذا السياق سيتعين على المغرب أن يكون مستعدا لأن تصبح الأمطار الغزيرة، التي تعد جزءًا مما نسميه الظواهر الجوية المتطرفة، أكثر تواترا ومدمرة على نحو متزايد، من خلال بناء سدود ذات قدرة تخزين كبيرة للمياه لتفادي فقدان كميات كثيرة جدا كما حدث في الأسابيع القليلة الماضية في جنوب المغرب، ومواجهة سنوات الجفاف الصعبة للغاية وتلبية الاحتياجات المائية من مختلف الاستخدامات: مياه الشرب والزراعة والصناعة والسياحة”. كما أن الاضطرار إلى فقدان المياه من بعض السدود “يبرز الحاجة والإلحاح لتنفيذ أعمال نقل المياه بين الأحواض الممتلئة والأحواض التي تفتقر إلى المياه”، بالإضافة إلى أن مشروع نقل المياه بين حوضي سبو وأبي رقراق “مثال يجب اتباعه، لأنه يسمح بنقل 400 مليون متر مكعب من المياه سنويًا كمرحلة أولى إلى أن يبلغ في النهاية 800 مليون متر مكعب عند اكتمال المشروع . فتغير المناخ اصبح عامل اساسي للقيام بهذا النوع من المشاريع خاصة و ان كميات الأمطار التى تهطل على المغرب في تلك المنطقة كان يتم فقدانها في المحيط الأطلسي خلال السنوات الماطرة التي سبقت تنفيذ هذا المشروع الذي أدى إلى تجنب وجود عجز كبير في الإمدادات العادية من مياه الشرب في التجمعات الكبيرة في الرباط والدار البيضاء”. تجدر الإشارة إلى أن الأمطار الغزيرة التي سجلت في الأسابيع الأخيرة في مختلف مناطق المغرب، “هي نتيجة لظاهرة مناخية استثنائية، ترتبط بارتفاع كتلة هوائية استوائية غير مستقرة نحو الشمال”، حيث عادلت كمية الأمطار المسجلة في غضون أيام قليلة الكمية المسجلة في عام ماطر عادي كامل في هذه المناطق. وبتالي لو كان للمغرب شبكة متكاملة لربط أحواضه المائية خاصة في شرقه بالقرب من الحدود الجزائرية كان يمكنه تخزين كميات صخمة يمكن ان تؤدي الي ملئ كامل لسدود المغربية على الحدود . وهذا سيجعل المملكة قادرة على بدأ ثورة خضراء ما يمكنها من تحقيق الأن الغذائي صحيح ان هذا سيؤثر على بعض المناطق الحدود الجزائرية التى تعتمد على المياه المنهمرة من المغرب في مواسم الأمطار الا ان هذا سيتغير تدرجيا مع اكتمال مشاريع المغرب المائية و التى لا تعتمد فقط على ربط السدود و توزيع المتساوي لثروة المائية بل للمغرب رؤية لتحويل مسار بعض الأودية الحدودية التى تنطلق من المغرب وتصب في الجزائر و هذا بمرور السنوات سيكون له تداعيات جد سلبية خاصة على ساكنة مدن جزائرية مثل بشار و تندوف فافي مواسم الجفاف سوف يصبح العيش في مدن الغرب الأوسط للجزائر شبه مستحيل و سيصبح السكان يقفون بطوابير امام شحنات المياه التى ستخصصها الحكومة الجزائرية مثلما فعلت بد بناء سدود مغربية ادة الي جفاف سد جرف التربة الجزائري الذي يعتبر المصدر الوحيد للمياه في المنطقة... صحيح يوجد احياط ضخم من المياه الجوفية في الجزائر الي ان مناطق توجد تلك الإحتياطات بعيدة عن غرب الجزائر و تكلفة استخرها و نقلها مرتفعة مقارنة مع مياه السدود وهذا سيزيد من تأزم الأوضاع في الغرب الأوسط للجزائر و بالمناسبة هنالك جزء واسع من المغاربة يعتبر هذه الأرض ارض مغربية و سوف يسترجعونها مثل الصحراء الغربية و هذا مصدر بين البلدين. بينما يري جزء اخر من المغاربة انه يجب على المغرب المطالبة في الأمم المتحدة بجعل تندوف عاصمة دولة الصحرء الغربية خاصة و انها تحتوي على جزء مهم ممن يصفون أنفسهم بأنهم مواطنون صحراويون .. وبهذا تقفل المغرب ملف الصحراء المغربية و تساهم في تسوية ما يسمي بالدولة صحراء الغربية وبهذا تتحقق طموحات الجزائر بجعل البلدان المغاربية 6 دول بدل 5 دول الأن و لكن هذا سيكون على حساب أرضها ... وهذه المقاربة قد تبدو مؤلمة للجزائر و لكن أصرت على تقديمها بهذا الشكل حتى يشعر الجزائريون بما يشعر به المغاربة حينما يتم الحديث على تقسيم دولتهم... وبتالي السيطرة على المياه في المنطقة ستكون سلاح استراتجي للمغرب يكسبها مزيد من القوة الناعمة في المنطقة خاصة وأن الأمطار الطوفانية التي عرفها البلاظ ساهمت في تحسين نسبة ملء السدود في المناطق الشرقية والجنوبية، التي كانت تعاني من نقص حاد في المياه، كما أنها ساهمت في تغذية الفرشة المائية المهمة في تلك المناطق، خاصة الجوفية التي تعتمد عليها الواحات في الحفاظ على زراعة النخيل وتطوير الفلاحة التضامنية”. ومكّن مشروع الربط المائي بين حوضي سبو وأبي رقراق، من تزويد حوالي 12 مليون نسمة بالماء الصالح للشرب في مدن الرباط وتمارة والصخيرات والمحمدية وجزء كبير من مدينة الدار البيضاء.