У нас вы можете посмотреть бесплатно الحب في الله (35) или скачать в максимальном доступном качестве, которое было загружено на ютуб. Для скачивания выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса ClipSaver.ru
#دأحمد_فوزي_فارس #خواطر_إيمانية الحمد لله وأصلي وأسلم على الحبيب المصطفى الحب في الله من المعلوم أن الحب من أسمى وأرقى العواطف الإنسانية، فإذا توجهت هذه العاطفة النبيلة لله تعالى، وكانت هي محور العلاقات بين المسلمين، ذللت كثيرًا من الصعاب، وأثمرت كثيرًا من الثمار الطيبة في حياة الأمة، ولقد جاءت أدلة عديدة تؤكد هذا المعنى الكريم، وتبين المكانة الرفيعة لمن أنعم الله به عليه. ففي الحديث الذي أخرجه أبو داود في سننه من حديث عمر بن الخطاب أن رسول الله قال: «إِنَّ مِنْ عِبَادِ اللَّهِ لأُنَاسًا مَا هُمْ بِأَنْبِيَاءَ وَلاَ شُهَدَاءَ يَغْبِطُهُمُ الأَنْبِيَاءُ وَالشُّهَدَاءُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِمَكَانِهِمْ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى». قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ تُخْبِرُنَا مَنْ هُمْ. قَالَ «هُمْ قَوْمٌ تَحَابُّوا بِرُوحِ اللَّهِ عَلَى غَيْرِ أَرْحَامٍ بَيْنَهُمْ وَلاَ أَمْوَالٍ يَتَعَاطَوْنَهَا فَوَاللَّهِ إِنَّ وُجُوهَهُمْ لَنُورٌ وَإِنَّهُمْ عَلَى نُورٍ لاَ يَخَافُونَ إِذَا خَافَ النَّاسُ وَلاَ يَحْزَنُونَ إِذَا حَزِنَ النَّاسُ». وَقَرَأَ هَذِهِ الآيَةَ (أَلاَ إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ). وفي الحديث الذي أخرجه مسلم في صحيحه من حديث أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ «إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَيْنَ الْمُتَحَابُّونَ بِجَلاَلِى الْيَوْمَ أُظِلُّهُمْ فِى ظِلِّى يَوْمَ لاَ ظِلَّ إِلاَّ ظِلِّى». وفي الحديث الذي أخرجه البخاري ومسلم من حديث أَبِى هُرَيْرَةَ في حديث السبعة الذين يظلهم الله في ظله ذكر منهم: «ورجلان تحابّا في اللهِ، اجتمعا عليه وتفرَّقا عليه» والأخوة في الله لا تنقطع بنهاية هذه الدنيا، بل هي مستمرة في الآخرة، يقول تعالى: {الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ} الحب في الله هو: الحبّ، والتزاور، والتباذل، والتناصح في الله. وقد جاءت هذه الصفات في حديث واحد أخرجه أحمد في مسنده من حديث عبادة ابن الصامت سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ فيما يرويه عن ربه عز وجل قال: حَقَّتْ مَحَبَّتِي لِلْمُتَحَابِّينَ فِيَّ، وَحَقَّتْ مَحَبَّتِي للمُتَجَالِسِينَ فِيَّ، وَحَقَّتْ مَحَبَّتِي لِلْمُتَزَاوِرِينَ فِيَّ" أشتاق إلى إخواني الحب في الله ... صداقة بين روحين.. كتف تستند عليه مرة، وتحكي له مرة، وتبكي عنده ربما دون دموع ألف ألف مرة الحب في الله ... يد تمتد لك مرة، ويد تربت على كتفك مرة.. ويد تمتد لتمسح لك دمعة مرة الحب في الله... أذن تصغي لك مرة.. ولسان يحكي لك مرة، وقلب يدق إذا دق قلبك .... وهاتف يرن عندما تحتاجه. وباب تطرقه وأنت في قمة أحزانك، وود يجتاحك حين تحتاجه .. الحب في الله.. يتجلى في قلق هائل عليك.. الحب في الله.. لا قيود.. لا شروط.. ولا حدود.. لا قيود جمركية على ما يخرج منك من عطاء الحب في الله.. هو إلغاء للمسافات البعيدة، وتلاقي بين القطارات في محطات جديدة.. الحب في الله.. وجه أليف يطرق الباب بعد غياب .... وعند الوداع، دمعة حزينة، ونظرة حنونة ... الحب في الله.. اتفاق على لقاء قريب بعيد ... لربما بعد عشرات السنين .... او لربما في جنان النعيم .... الحب في الله .. دعوة صادقة بظهر الغيب .. رغم بعد المسافات. الحب في الله .. عفو وتسامح ومغفرة للذلات.. الحب في الله .... عهد على أن نبقى على الطريق حتى ندخل الجنة أحدنا يشفع للآخر.... هذا هو الحب في الله اللهم حببنا إلى بعضنا وألف بين قلوبنا وأدم محبتنا وانزع الشيطان من بيننا وانزع الغل والحقد والحسد من قلوبنا يارب العالمين. بارك الله فيكم وأحسن إليكم