У нас вы можете посмотреть бесплатно حفظ الله تعالى لعباده وتأييده لهم (34) или скачать в максимальном доступном качестве, которое было загружено на ютуб. Для скачивания выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса ClipSaver.ru
#دأحمد_فوزي_فارس #خواطر_إيمانية الحمد لله وأصلي وأسلم على الحبيب المصطفى حفظ الله تعالى لعباده وتأييده لهم أيها الأحبة الكرام إن كل مشكلة وكل معضلة وكل ضيق وكرب، علاجه الإيمان والتقوى، قال جل وعلا: ﴿وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا﴾ وقال تعالى: ﴿وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا ﴾ وقال تعالى: ﴿وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ﴾ هذا وعد الله، ومن أصدق من الله قيلًا، ومن أصدق من الله حديثًا، اللهم اجعلنا من عبادك المتقين الأبرار. وفي الحديث الذي أخرجه الترمذي في سننه من حديث عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: كنت خلف النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (يا غُلامُ إنِّي أعلِّمُكَ كلِماتٍ، احفَظِ اللَّهَ يحفَظكَ، احفَظِ اللَّهَ تَجِدْهُ تجاهَكَ، إذا سأَلتَ فاسألِ اللَّهَ، وإذا استعَنتَ فاستَعِن باللَّهِ، واعلَم أنَّ الأمَّةَ لو اجتَمعت علَى أن ينفَعوكَ بشَيءٍ لم يَنفعوكَ إلَّا بشيءٍ قد كتبَهُ اللَّهُ لَكَ، وإن اجتَمَعوا على أن يضرُّوكَ بشَيءٍ لم يَضرُّوكَ إلَّا بشيءٍ قد كتبَهُ اللَّهُ عليكَ، رُفِعَتِ الأقلامُ وجفَّتِ الصُّحفُ) لابد أن نقف مع قول النبي صلى الله عليه وسلم: (احفَظِ اللهَ يَحفظْكَ احفَظِ اللهَ تَجدْهُ تُجاهَك، إذا سألْتَ فاسأَلِ اللهَ، وإذا استعنْتَ فاستعِنْ باللهِ). نقف وإياكم مع الحافظين الذين حفظوا أوامر الله، وعملوا بها وحفظوا نواهيَ الله فاجتنبوها، وحفظوا حدود الله، فلم ينتهكوها، فحفظهم الله في الدنيا والآخرة. إن حفظ الله لعبده يدخل فيه نوعان: حفظ الله تعالى للعبد في الدين والدنيا أما حفظه في الدين أن يحفظه من الفتن والشهوات وأما حفظه في الدينا يحفظه في ماله وبدنه وولده أخي الحبيب، إذا حفِظت الله بالتوكل عليه والثقة فيما عنده، يحميك من شر الأشرار، ويبارك لك في رزقك؛ ﴿ فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظًا وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ ﴾ أم علمت بأن أبناء يعقوب عليه السلام طلبوا أخاهم يوسف، فقالوا: ﴿ أَرْسِلْهُ مَعَنَا غَدًا يَرْتَعْ وَيَلْعَبْ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ﴾ فقال يعقوب عليه السلام: ﴿ قَالَ إِنِّي لَيَحْزُنُنِي أَنْ تَذْهَبُوا بِهِ وَأَخَافُ أَنْ يَأْكُلَهُ الذِّئْبُ وَأَنْتُمْ عَنْهُ غَافِلُونَ ﴾ ، فغاب عنه يوسف أربعين عامًا. ومرت الأيام والسنون وجاؤوا لأخذ بنيامين، ولكنه تعلَّم من الدرس، فقال: ﴿ قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ أَمْرًا فَصَبْرٌ جَمِيلٌ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَنِي بِهِمْ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ ﴾ وقال: ﴿ فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظًا وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ ﴾ فأعاد الله له الاثنين: يوسف وبنيامين. احفظ الله تجده تجاهك، احفظ الله تجده أمامك.. ها هو فرعون بجنوده وعتاده يتبع موسى عليه السلام وقومه: ﴿ فَأَتْبَعُوهُمْ مُشْرِقِينَ ﴾ ، فرعون من خلفهم والبحر من أمامهم: ﴿ فَلَمَّا تَرَاءَى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ ﴾ هلكنا لا محالة، فقال موسى عليه السلام بلسان الواثق بحفظ الله: ﴿ قَالَ كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ ﴾ فنجاهم الله سبحانه، وأغرق فرعون وجنوده. إن معية الله سبحانه لعباده المتقين الذين حفظوا أوامره، واجتنبوا نواهيه تقتضي النصر والتأييد لهم؛ قال الله تعالى لموسى وهارون: ﴿ قَالَ لَا تَخَافَا إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى ﴾ وإذا كان الله معك فممَّ تخاف؟! وكما في خبر هجرة النبي صلى الله عليه وسلم وصاحبه الصديق رضوان الله عليه إلى المدينة، عندما كان فرسان قريش حول الغار، وقال: يا رسول الله، لو نظر أحدهم تحت قدميه لرآنا، فخاطبه النبي صلى الله عليه وسلم خطاب الواثق بربه، فقال: «يا أبا بكر ما ظنك باثنين الله ثالثهما، لا تحزن إن الله معنا». هكذا يكون حفظ الله تعالى لعباده وتأييده لهم. فاللهم احفظنا بحفظك وكلائنا برعايتك ولا تكلنا إلى أنفسنا طرفة ولا أقل من ذلك، بارك الله فيكم وأحسن إليكم.