У нас вы можете посмотреть бесплатно أنواع الذاكرة ووظائفها في علم النفس المعرفي или скачать в максимальном доступном качестве, видео которое было загружено на ютуб. Для загрузки выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием видео, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса ClipSaver.ru
مرحباً يا أعزائي المتابعين، أتمنى أن تكونوا في صحة جيدة. اليوم، إن شاء الله، سنتناول موضوعاً مهماً جداً في علم النفس، وهو موضوع "الذاكرة" باعتبارها من أهم العمليات العقلية التي يعتمد عليها الإنسان في حياته اليومية، وفي التعلُّم، وفي الفهم، وفي اتخاذ القرارات. دعونا نغوص معاً في هذا العالم العجيب. الذاكرة، يا أحبتي، هي تلك الطاقة العقلية الخفية التي تسمح لنا بتخزين المعلومات، والاحتفاظ بها، ثم استرجاعها عند الحاجة. من خلالها نتذكّر الأسماء، والمواقف، والأماكن، وكل تفاصيل حياتنا الصغيرة والكبيرة. وتتمثل وظيفتاها الأساسيتان في: التخزين، ثم الاسترجاع. أولا: في سنة ألف وثمانمئة وخمس وثمانين، كان العالِم فونت يشتغل على الحالات العقلية ومنها الذاكرة، وفي تلك الفترة ظهر العالم إبنجهاوس الذي اختار أن يعمل على موضوع الذاكرة بشكل تجريبي ودقيق. تجاربه كانت ثورة حقيقية آنذاك، لأنه كان يشتغل معزولًا، بعيداً عن تأثيرات الآخرين، مما جعله يلاحظ الأمور بدقة عالية، واستطاع أن يُصدر كتابًا مهمًّا في علم النفس التجريبي. ثانيا: إبنجهاوس لم ينظر إلى الذاكرة فقط كأمر سلوكي متعلق بالتكرار أو التعزيز، كما تفعل المدرسة السلوكية، بل نظر إليها كعملية معرفية، كسيرورة عقلية تتضمن مراحل متعددة من المعالجة. ومع ذلك، لا يمكن إنكار أن بعض أفكاره كانت تتقاطع مع النظرة السلوكية، خصوصاً فيما يتعلق بدور التكرار في تسهيل عملية الاسترجاع. ثالثا: من بين القوانين التي خرج بها إبنجهاوس من تجاربه، هناك: أولاً: التكرار يُسهّل الاسترجاع. بمعنى كلما قمنا بإعادة المعلومة أكثر، زادت فرصة تذكُّرها. ولتبسيط الفكرة، خذوا مثالًا بسيطًا: إذا حفظنا كلمة بلحن أو بطريقة غنائية، يكون من السهل استرجاعها، وهذا ما نلاحظه عند الأطفال عندما يتعلّمون الأناشيد. ثانيًا: التعليم الموزع أفضل من التعليم المكثف. بمعنى، إذا قمت بمراجعة دروسك على مراحل، يكون الحفظ أكثر ثباتًا من أن تدرس كل شيء دفعة واحدة. وقد ظهر هذا الأمر جليًّا من خلال ما يُعرف بتأثير "الموقع التسلسلي"، حيث يكون من السهل تذكُّر أول وآخر المعلومات، في حين يكون من الصعب استرجاع المعلومات التي توجد في الوسط. ثالثًا: في الصباح الباكر تكون ذاكرتنا في أفضل حالاتها، لأنها غير مرهقة، أما في حالات التعب، فتضعف قدرتنا على التذكُّر. رابعًا: من المهم أن ترتبط المعلومة التي نتعلمها بالبناء والتأويل وليس فقط بالحفظ الآلي. فحين نُعلم الطفل الأرقام، لا نعطيه فقط سلسلة من الرموز: صفر، واحد، اثنان... بل نربطها بأشياء من بيئته. مثلاً: "واحد" فيه زاوية واحدة، و"اثنان" فيه زاويتان... وهكذا. خامسًا: التعلُّم الأفضل يتم من خلال اللعب والمتعة وليس بالإكراه والحشو. مثلًا: إذا أردت أن تُعلِّم طفلك الكسور، لا تقدم له مفهوماً رياضياً معقداً، بل خذ قطعة خبز واطلب منه أن يُقسِّمها مع أصدقائه. وهكذا يتعلَّم بطريقة محسوسة وواقعية. رابعا: من بين المفاهيم الجوهرية في موضوع الذاكرة، نجد مفهوم "الترميز"، وهو القدرة على تحويل المعلومة إلى تمثيل ذهني يجعل استرجاعها أسهل. مثال: عندما تذهب في نزهة، فإن دماغك يخزن المشاهد والأصوات والروائح، وكل تلك التفاصيل يتم ترميزها وتخزينها، لتعود إلى ذاكرتك لاحقًا عندما ترى شيئًا يُذكّرك بذلك اليوم. خامسا: يجب أن نعلم أن تصنيف المعلومات يُسهّل استرجاعها. خذوا هذا المثال: عندما يدخل شخص إلى غابة، يترك أثرًا لكي لا يضيع في طريق العودة. كذلك العقل: يحتاج إلى مؤشرات وروابط لكي يعيد استحضار المعلومة. سادسا: هناك ثلاث أنواع رئيسية للذاكرة كما وضّحها أتكنسون وشفرين: الذاكرة الحسية: تُدخِل المعلومات الحسية لجزء من الثانية، دون معالجتها. الذاكرة قصيرة الأمد: تحفظ المعلومات لفترة وجيزة، وهي محدودة في طاقتها، كما قال ميلر: "سبعة زائد أو ناقص اثنين". الذاكرة بعيدة الأمد: هي التي تقوم بتخزين المعلومات مدى الحياة، ومرتبطة بشكل أساسي بموضوع النسيان. سابعا: من أنواع النسيان نجد: النسيان المُسبق (proactif): هو عندما تمنع المعلومات القديمة إدخال معلومات جديدة. مثلاً: شخص اعتقد أن الرطوبة هي السبب في كل مشاكل بيته، وكلما رأى شقًّا في الحائط، يُرجعه مباشرة إلى الرطوبة، دون أن يقبل تفسيرات جديدة. ثامنا: الذاكرة الإجرائية، وهي التي تُستَعمل في الأعمال التلقائية مثل الصلاة أو ركوب الدراجة. هي آخر نوع من الذاكرة يتأثر بمرض الزهايمر، في حين تكون الذاكرة قصيرة الأمد هي أول من يتضرر. وتاسعا: هل تعلمون أن بعض المهن تُعرّض أصحابها أكثر لخطر الإصابة بمرض الزهايمر؟ مثل مهنة التعليم، خاصة التعليم الأولي، بسبب تكرار نفس الدروس والكلام يومياً، مما يجعل الدماغ لا يتعرض لتحديات معرفية جديدة. --- وفي ختام هذا اللقاء، أحبتي، نُلخِّص ما تطرقنا إليه اليوم: الذاكرة ليست مجرد وعاء لحفظ المعلومات، بل هي نظام معقَّد يتأثر بالتكرار، والتوقيت، والمعنى، والبناء، وحتى بالعواطف. عرفنا أيضًا أنواع الذاكرة المختلفة، وتحدثنا عن النسيان، وعن أهمية الترميز، وعن كيفيّة تعليم الأطفال من خلال اللعب والمتعة بدلاً من الحفظ المجرد. إذا استفدتم من هذا الشرح، لا تنسوا الضغط على زر الإعجاب، ومتابعة قناتنا، وتفعيل زر الجرس، وشاركونا آراءكم في التعليقات، ولا تنسوا مشاركة الفيديو مع أصدقائكم. وإلى اللقاء في حلقة قادمة بإذن الله! Instagram : https://www.instagram.com/oualid.erra... Facebook : / 17e33iurau https://www.facebook.com/profile.php?... YouTube : / @oualid.er-razi.999 Tik Tok: https://www.tiktok.com/@errazi999?_t=...