بُغْيَةِ الْمُؤَمَّلِ فِي تَعَلُّمِ الثَّلَاثَةِ الْأُصُولِ البُغْيَة 07 скачать в хорошем качестве

بُغْيَةِ الْمُؤَمَّلِ فِي تَعَلُّمِ الثَّلَاثَةِ الْأُصُولِ البُغْيَة 07

«إِلَيْكَ يَا بَاغِيَ النَّجَاةِ، وَيَا مَنْ تَرْجُو الثَّبَاتَ عِنْدَ المَمَاتِ.. هَذَا المَجْلِسُ لَيْسَ مُجَرَّدَ دَرْسٍ عَابِرٍ، بَلْ هُوَ مِيثَاقٌ يَرْبِطُ قَلْبَكَ بِخَالِقِهِ. فِي هَذِهِ البُغْيَةِ ، يَخُوضُ بِنَا الشَّيْخِ أَبُو قُتَيْبَةَ عُمَرُ شَابِّي حَفِظَهُ اللهُ فِي غِمَارِ "الأُصُولِ الثَّلَاثَةِ"، مُنْتَقِلاً مِنَ المُقَدِّمَاتِ إِلَى لُبِّ الغَايَاتِ. هُنَا، يَنْكَشِفُ لَكَ لِمَاذَا كَانَتْ هَذِهِ الأُصُولُ هِيَ ذَخِيرَتَكَ الوَحِيدَةَ فِي ظُلْمَةِ اللَّحْدِ، وَحُجَّتَكَ البَالِغَةَ حِينَ يَنْصَرِفُ عَنْكَ الأَهْلُ وَالصَّحْبُ. بِأُسْلُوبٍ نَبَوِيٍّ حِوَارِيٍّ يَأْخُذُ بِالأَلْبَابِ، يَشْرَحُ الشَّيْخُ كَيْفَ تَكُونُ مَعْرِفَةُ (الرَّبِّ، وَالدِّينِ، وَالنَّبِيِّ) عِبَادَةً عَمَلِيَّةً، لَا مُجَرَّدَ لَقْلَقَةٍ بِاللِّسَانِ. إِنَّهَا دَعْوَةٌ لِإِعَادَةِ تَرْتِيبِ الأَوْلَوِيَّاتِ، وَبِنَاءِ العَقِيدَةِ عَلَى أَسَاسٍ مَتِينٍ لَا تُزَعْزِعُهُ رِيَاحُ الفِتَنِ. أَبْصِرْ طَرِيقَكَ، وَتَزَوَّدْ لِرِحْلَتِكَ، فَإِنَّ العِلْمَ بِالأُصُولِ هُوَ عَيْنُ الوُصُولِ.» ✨ "ثَلَاثَةُ أُصُولٍ هِيَ عِمَادُ الدُّنْيَا، وَزَادُ القَبْرِ، وَمَفَاتِيحُ الجِنَانِ." ✨ "إِذَا اسْتَقَرَّتِ الأُصُولُ فِي السُّوَيْدَاءِ، أَثْمَرَتِ الثَّبَاتَ عِنْدَ القَضَاءِ." ✨ "لَا عُذْرَ لِمُكَلَّفٍ فِي الجَهْلِ بِمَنْ خَلَقَهُ، وَمَنْ هَدَاهُ، وَبِمَاذَا تَعَبَّدَهُ." #الأُصُولُ_الثَّلَاثَةُ #عَقِيدَةُ_المُسْلِمِ #الشَّيْخُ_أَبُو_قُتَيْبَةَ #طَرِيقُ_العِلْمِ #التَّوْحِيدُ_أَوَّلًا #سُؤَالُ_المَلَكَيْنِ #نُورُ_اليَقِينِ #مَجَالِسُ_العِلْمِ #الخَاتِمَةُ_الحَسَنَةُ