У нас вы можете посмотреть бесплатно الحارثُ بنُ عُبَادٍ - قَرِّبا مَربَطَ النَعامَةِ مِنّي | وحي القصيد الموسم 3 или скачать в максимальном доступном качестве, видео которое было загружено на ютуб. Для загрузки выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием видео, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса ClipSaver.ru
هو الحارثُ بنُ عُبَادٍ، سيِّدٌ من ساداتِ قَبيلةِ بَكْرٍ وأحَدُ حُكَمائِهَا وفُرسانِهَا المَشهُورِينَ. ذاعَ صيتُهُ وهو شابٌّ لم يبلُغِ الكُهُولةَ حينَ قادَ قومَهُ بَنِي ضُبَيعَةَ، وهم فَخِذٌ من بَكْرٍ، إلى حَربٍ عُرِفَتْ بحربِ سَدُوسٍ. وفيها أبْلَى الحارثُ بلاءً حَسَناً لكنَّهُ فَقَدَ فيها أباهُ وبعضَ إِخوتِهِ. وقالَ يفخَرُ بعدَ انتصارِهِ: لَقَد شَهِدَتْ حَقّاً سَدوسٌ بِأَنَّني أَنا الفارِسُ المُعتادُ قَطْعَ الحَناجِرِ ظَنَنتُم سَدوسٌ إِذْ قَتَلتُم والِدي وَتِسعَةَ إِخواني أُمَدُّ بِعاشِرِ فَهَلّا عَلِمتُم أنَّ حَوليَ فِتيَةٌ تَصولُ عَلى بِيضِ السُّيوفِ البَواتِرِ وجَرَى أنَّ كُلَيباً دخلَ على زوجتِهِ جَليلةَ بنتِ مُرَّةٍ فَسأَلَهَا: مَنْ أَعَزُّ وائِلٍ؟ فقالَتْ: أخَوَايَ جَسَّاسٌ وهُمَامٌ. فغضِبَ وأسَرَّهَا في نَفْسِهِ. حتَّى مرَّتْ بهِ إبِلُ جَسَّاسٍ وفيها ناقَةُ البَسوسِ وهي خالَةُ الجَليلةِ. فسألَ لِمَنْ هذهِ النَّاقةُ؟ فقالُوا: لخالَةِ جَسَّاسٍ. فأخَذَ القَوسَ ورَمَى ضَرْعَ النَّاقةِ حتَّى اختلَطَ دَمُهَا بلَبَنِهَا. ولمَّا رأتِ البَسوسُ ناقتَهَا صَرخَتْ. فقالَ لها جَسَّاسٌ: إنِّي سأقتُلُ جَمَلَاً أعظمَ من تلكَ النَّاقةِ. صدَقَ جسَّاسٌ وَعدَهُ، فَقَدِ التَقَى بكُلَيبٍ عندَ غَديرٍ يُسمَّى بالذَّنائِبِ، ومَنَعَ كُليبٌ جَسَّاساً مِنْ أنْ يَسقِي فَرَسَهُ مِنَ الغَديرِ. فثارَ جسَّاسٌ على كُلَيبٍ وأرْدَاهُ قَتِيلاً. كانَ مقتلُ كُليبٍ حَدَثاً مِفصليَّاً لإعلانِ حربٍ على بَنِي بكرٍ قادَهَا الزِّيرُ سالمٌ، عَدِيُّ بنُ رَبيعةَ، ثأراً لأخيهِ كُليبٍ. اِستمرَّتِ الحربُ أربعينَ سنةً لم تكنْ مُتَواصلةً. وفيها أفنَى الزِّيرُ سالمٌ قبائلَ بكرٍ ولم يكُفَّ عَنِ الثَّأرِ لأخيهِ. فاجتمعَتْ قبائلُ من بكرٍ إلى الحارثِ بنِ عُبادٍ، وقد كانَ مُعتزِلاً الحربَ ولم يُشارِكْ فيها. وقالُوا له: قد فَنِيَ قومُكَ! فبعثَ الحارثُ برسالةٍ معَ ابنِهِ بُجَيرٍ إلى عَدِيٍّ وقالَ لَهُ: إنِّي قَدِ اعتزلْتُ قَومي لأنَّهم ظَلمُوكَ، وخلّيتُكَ وإيَّاهُم، وقد أدركْتَ ثأركَ وقتلْتَ قومَكَ. وقد أرسلْتُ ابْني إلَيكَ، فإمَّا قتلْتَهُ بأخيكَ وأصلحْتَ بينَ الحَيَّينِ، وإمَّا أطلقْتَهُ وأصلحْتَ ذاتَ البَينِ. فأخذَ المُهَلْهِلُ رمحَهُ وطعنَ بهِ بُجَيراً. وقالَ لَهُ: بُؤْ بشِسْعِ نعلِ كليبٍ! علمَ الحارثُ بمقتلِ ابنِهِ وقالَ: نِعْمَ القَتيلُ قتيلٌ أصلحَ بينَ ابنَي وائِلٍ. فقالُوا له: إنَّما قتلَهُ بشِسْعِ نعلِ كليبٍ. فغضبَ الحارثُ وكانَتْ له فرسٌ اسمُهَا النَّعامةُ. فجزَّ ناصيَتَهَا، وهَلَبَ ذنبَهَا استعداداً للحربِ. وتقولُ الحكايةُ أنَّ الحارثَ كانَ قد أقسمَ ألَّا يُصالِحَ تغلبَ حتَّى تُكلِّمَهُ الأرضُ. ولمَّا كثرُتْ غاراتُهُ على تَغلبَ، حَفرُوا له سَرَبَاً تحتَ الأرضِ وأدخَلُوا فيهِ رَجُلاً. فلمَّا مرّ بهِ قالَ لَهُ: أبا مُنذرٍ أفنيتَ فاسْتَبقِ بعضَنَا.. حَنانَيكَ بعضُ الشِّرِّ أهونُ من بَعضِ. فقيلَ للحَارثِ: بِرِّ قَسَمَكَ، فَأَبْقِ بقيَّةَ قَومِكَ. فَفَعلَ واصطَلَحَتْ بكرٌ وتَغلبُ. وكانَ قد كتبَ الحارثُ قَصيدةً من أَروعِ قصائدِ الحَماسةِ رَثَى فيها ابْنَهُ بُجَيراً، وأعلنَ فيها حربَهُ على تَغْلِبَ، قالَ فيها: كُلُّ شَيءٍ مَصيرُهُ لِلزَّوالِ غَيرَ رَبّي وَصالِحِ الأَعمالِ وَتَرى النَّاسَ يَنظُرونَ جَميعاً لَيسَ فيهِم لِذاكَ بَعضُ احتِيالِ قُل لِأُمِّ الأَغَرِّ تَبكي بُجَيراً حيلَ بَينَ الرِّجالِ وَالأَموالِ وَلَعَمري لَأَبكِيَنَّ بُجَيراً ما أَتى الماءُ مِن رُؤوسِ الجِبالِ لَهْفَ نَفْسِي عَلى بُجَيرٍ إِذا ما جالَتِ الخَيلُ يَومَ حَربٍ عُضَالِ وَتَساقَى الكُماةُ سُمّاً نَقيعاً وَبَدا البيضُ مِن قِبابِ الحِجالِ وَسَعَت كُلُّ حُرَّةِ الوَجهِ تَدعو يا لَبَكرٍ! غَرّاءَ كَالتِمثالِ يا بُجَيرَ الخَيراتِ لا صُلحَ حَتّى نَملَأَ البيدَ مِن رُؤوسِ الرِّجالِ وَتَقَرَّ العُيونُ بَعدَ بُكاهَا حينَ تُسْقِي الدِّمَا صُدورُ العَوالي أَصبَحَتْ وائِلٌ تَعِجُّ مِنَ الحَرْ بِ عَجيجَ الجِمالِ بِالأَثقالِ لَم أَكُنْ مِن جُناتِها عَلِمَ اللَّهُ وَإِنِّي لِحَرِّها اليَومَ صالِ قَد تَجَنَّبْتُ وائِلاً كَي يُفيقوا فَأَبَتْ تَغلِبٌ عَلَيَّ اِعتِزالي وَأَشابُوا ذُؤابَتِي ببُجَيرٍ قَتَلوهُ ظُلماً بِغَيرِ قِتَالِ قَتَلوهُ بِشِسْعِ نَعلِ كُلَيبٍ إِنَّ قَتلَ الكَريمِ بِالشِّسْعِ غالِ يا بَني تَغلِبٍ خُذُوا الحِذرَ إِنّا قَد شَرِبْنَا بِكَأسِ مَوتٍ زُلالِ يا بَني تَغلِبٍ قَتَلتُم قَتيلاً ما سَمِعنا بِمِثلِهِ في الخَوالي قَرِّبا مَربَطَ النَّعامَةِ مِنّي لَقِحَتْ حَربُ وائِلٍ عَن حِيالِ قَرِّبا مَرْبِطَ النَّعامَةِ مِنّي لَيسَ قَولي يُرَادُ لَكِن فِعَالي قَرِّبا مَرْبِطَ النَّعامَةِ مِنّي جَدَّ نَوحُ النِّساءِ بِالإِعوالِ قَرِّبا مَرْبِطَ النَّعامَةِ مِنّي شابَ رَأسي وَأَنكَرَتْنِي القَوالي قَرِّبا مَرْبِطَ النَّعامَةِ مِنّي لِلسُّرى وَالغُدُوِّ وَالآصالِ قَرِّبا مَرْبِطَ النَّعامَةِ مِنّي طالَ لَيلي عَلى اللَّيالي الطِّوالِ قَرِّبا مَرْبِطَ النَّعامَةِ مِنّي لِاعتِناقِ الأَبطالِ بِالأَبطالِ قَرِّبا مَرْبِطَ النَّعامَةِ مِنّي وَاعدِلا عَن مَقالَةِ الجُهّالِ قَرِّبا مَرْبِطَ النَّعامَةِ مِنّي لَيسَ قَلبي عَنِ القِتالِ بِسالِ قَرِّبا مَرْبِطَ النَّعامَةِ مِنّي كُلَّما هَبَّ ريحُ ذَيلِ الشَّمالِ قَرِّبا مَرْبِطَ النَّعامَةِ مِنّي لِبُجَيرٍ مُفَكِّكِ الأَغلالِ قَرِّبا مَرْبِطَ النَّعامَةِ مِنّي لِكَريمٍ مُتَوَّجٍ بِالجَمالِ قَرِّبا مَرْبِطَ النَّعامَةِ مِنّي لا نَبيعُ الرِّجالَ بَيعَ النِعالِ قَرِّبا مَرْبِطَ النَّعامَةِ مِنّي لِبُجَيرٍ فداهُ عَمّي وَخالي قَرِّباها لِحَيِّ تَغلِبَ شُوساً لِاِعتِناقِ الكُماةِ يَومَ القِتالِ قَرِّباها وَقَرِّبا لَأْمَتي دِر عاً دِلاصاً تَرُدُّ حَدَّ النِّبالِ