У нас вы можете посмотреть бесплатно سعدي طعمة عباس الجبوري ،، الشيعة في حكومة صدام حسين или скачать в максимальном доступном качестве, видео которое было загружено на ютуб. Для загрузки выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием видео, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса ClipSaver.ru
الشيعة في حكومة صدام حسين ارتبط اسم العراق ارتباطا وثيقاً بالإسلام الشيعي، حيث أن العديد من الأحداث المكوّنة للتاريخ الشيعي وأديباته قد حدثت فوق أرض العراق. ودُفن في العراق أغلبية أئمة الشيعة كالإمام علي بن أبي طالب وولده الحسين وبعض الأئمة الآخرين، مما جعل الشيعة تتوافد إليه بالملايين سنوياً من كافة أنحاء العالم، نظراً لوجود مراقد أهل البيت في المدن العراقية المقدسة كمدينتي النجف وكربلاء. وتقطن في العراق أكبر المرجعيات الشيعية في العالم، حيث احتضنت النجف أكبر جامعة علمية للشيعة وهي الحوزة العلمية، مما جعل للعراق ارتباطاً رئيسياً بالتشيّع. وإذا كان صدام حسين قد اعتمد خلال فترة حكمه بشكل كبير على السنة في تدعيم دولة البعث، فإن الوجود الشيعي لم يكن غائبًا عن السلطة في العراق في عهده، ولكن الحوزة العلمية الشيعية في النجف ناصبت صدام العداء منذ اليوم الأول ولم تتعاون معه، كما أن سياسة صدام حسين ضد زعماء الشيعة الذي يختلفون معه كانت من خلال التصفية أو الإبعاد، ومن هنا فلم يكن غريبًا أنه وبعد قبول العراق لقرار وقف إطلاق النار بعد العدوان على الكويت، أن تبدأ الانتفاضة الشيعية على أمل التخلص من حكمه. ولكننا في هذه السلسة سنتطرق إلى سرد أبرز الشخصيات الشيعية العراقية في حكومة صدام حسين. سعدي طعمة عباس عسكري وسياسي عراقي شيعي، شغل عدة مناصب وزارية مختلفة خلال فترة حكم صدام حسين. ولد الفريق الأول الركن سعدي طعمة عباس الجبوري في السابع عشر من مارس/آذار عام (ألف وتسعمئة وتسعة وثلاثين) في محافظة بغداد، لعائلة تعود أصولها لمدينة النجف في الجنوب الغربي لبغداد، انضم مبكرًا إلى حزب البعث العربي الاشتراكي، وتخرج من الكلية العسكرية العراقية ومن مدرسة الدروع العراقية عام (ألف وتسعمئة وستين)، وقد كان سعدي طعمة من القادة العسكرين الذين شاركوا في الحرب العربية الصهيونية بين عامي (ألف وتسعمئة وسبعة وستين) و(ألف وتسعمئة وثمانية وستين)، أكمل الماجستير من كلية الأركان العراقية الدورة عام (ألف وتسعمئة وسبعين)، كما وشارك في عدة حروب ومعارك أخرى خاضها الجيش العراقي مثل الحرب العراقية الكردية شمال العراق، حرب الخليج الأولى، حرب الخليج الثانية، الانتفاضة الشعبانية، وحرب العراق مع الأمريكان. من أهالي بغداد، مهندس وقائد عمليات شرق البصرة التي قلبت دفة حرب الخليج الأولى لصالح العراق بعد احتلال الفاو، حيث تولى مهمة ترتيب الدفاع عن البصرة، وقد تولى قيادة الفيلق الأول ثم الثالث ثم السابع ثم الأول الخاص، كما شغل منصب معاون رئيس أركان الجيش للتدريب ثم الميرة. في الثاني عشر من ديسمبر/كانون الأول عام (ألف وتسعمئة وتسعين)، عين سعدي طعمة وزيرًا للدفاع خلفًا لعبد الجبار شنشل البكري، الذي عاد لمنصب وزير الدولة للشؤون العسكرية، وبقي طعمه في منصبه وزيرًا للدفاع حتى خلفه حسين كامل حسن في السادس من نيسان/ أبريل (ألف وتسعمئة وواحد وتسعين). ووضع بعدها مستشاراً عسكرياً في ديوان رئاسة الجمهورية للفترة من السادس من أبريل/ نيسان عام (ألف وتسعمئة وواحد وتسعين) وحتى العام (ألف وتسعمئة وثمانية وتسعين). وخلال هذه الفترة كان العراق يعيش مرحلة استنزاف جائر وحصار، بعدما عقد مجلس الأمن عقوبات اقتصادية على العراق، وفي ذات العام (ألف وتسعمئة وثمانية وتسعين)، عين سعدي طعمة عباس وزيرًا للعمل والشؤون الاجتماعية خلفًا لعبد الحميد عبد العزيز الصائغ، وبقي في منصبه حتى أحيل إلى التقاعد في التاسع والعشرين من يونيو/حزيران عام (ألفين واثنين)، في الفترة التي كانت تصدح فيها أنباء الغزو الأمريكي على العراق. وخلفه في المنصب منذر مظفر النقشبندي، والذي استمر لغاية بدأ العدوان الأمريكي. ومع احتلال الولايات المتحدة للعراق عام (ألفين وثلاثة)، وبالرغم من أن سعدي لم يكن من ضمن قائمة المسؤولين العراقيين المطلوبين لدى أمريكا، ولم تعلق صوره مع المطلوبين الذين علقت أمريكا صورهم حتى تسهل العثور عليهم، إلا أن قوات الاحتلال الأمريكي ألقت القبض عليه منذ بداية الاحتلال في أيار/مايو عام (ألفين وثلاثة). وسجن حينها في المعتقلات الأمريكية، قبل أن يسلم للقوات العراقية، والتي قامت بدورها بمحاكمته. وفي الثاني من ديسمبر/كانون الأول عام (ألفين وثمانية)، حكمت عليه المحكمة الجنائية العراقية العليا بحق سعدي طعمة عباس الجبوري بالسجن لمدة خمسة عشر عاماً، وذلك بتهمة قمع الانتفاضة الشعبانية عام (ألف وتسعمئة وواحد وتسعين)، والتي حدثت حينما كان يشغل منصب وزير الدفاع. ولبث الجبوري في سجن الحوت في الناصرية حتى توفي في الثالث والعشرين من يونيو/حزيران عام (ألفين وعشرين) إثر أمراض مزمنة كانت قد أنهكته في سجنه، بسبب الإهمال الطبي وتقدمه في العمر.