في يوم الارض سنة 2025 скачать в хорошем качестве

في يوم الارض سنة 2025

في يوم الأرض سنة 2025 وعيد الفطر السعيد السلام عليكم وكل عام وانتم بخير. ماذا أصنع اليكَ يا مخيم جنين وطولكرم ونور شمس والفارعة؟ ماذا أصنع اليكِ يا غزة وجباليا وبيت حانون والشجاعية والنصيرات وخان يونس ورفح؟ إن حطمكم عظيم كالبحر. فمَن ذا يشفيكم؟ في هذا اليوم أسْتَذْكِرُ: 1. قالت التوراة أن الله أعطى أرضنا إبراهيمَ ونسلَه ( "وَاعْطِي لَكَ وَلِنَسْلِكَ مِنْ بَعْدِكَ ارْضَ غُرْبَتِكَ كُلَّ ارْضِ كَنْعَانَ مِلْكا ابَدِيّا"سفر التكوين 17 : 8) 2. قالت المسيحية على لسان بولس الرسول أن نسل إبراهيم الذي أعْطِيَتْ له الأرض هو فقط المسيح (" وَأَمَّا الْمَوَاعِيدُ فَقِيلَتْ فِي «إِبْرَاهِيمَ وَفِي نَسْلِهِ» » لاَ يَقُولُ «وَفِي الأَنْسَالِ» كَأَنَّهُ عَنْ كَثِيرِينَ، بَلْ كَأَنَّهُ عَنْ وَاحِدٍ. وَ«فِي نَسْلِكَ» الَّذِي هُوَ الْمَسِيحُ" (غلاطية 3 :16 ). 3. أما الإسلام فجعلها وقفا للمسلمين (أرض فلسطين: لا تُصادَر ولا تُباع ولا تَجْري عليها أيّة صفقة من الصفقات). 4. أما بلفور سنة 1917 فوعد اليهود بإقامة وطن قومي لهم. ثم أقرت هيئة الأمم تقسيم فلسطين سنة 1947 وإعطاء اليهود 56% منها. 5. أوسلو والعرب فتنازلوا لليهود عن 78% من أرضنا. وأخيرا جاء ترامب وأقتطع منا القدس. والمستوطنون اقتطعوا مساحات شاسعة في الضفة. 6. واليوم هناك مخطط لإبادة الشعب الفلسطيني في الضفة وغزة وضمّهما وتقاسمهما ما بين إسرائيل وأمريكا. أوصت أمريكا إسرائيل وسمحت لها بل وشاركتها باستخدام القوة لتحقيق ذلك. في نظرهم أن السلام في فلسطين معناه هدوء الموت للفلسطينيين أو التهجير بالسلاح. وجواب الفلسطينيين أن السلام لفلسطين هو شراؤها بالدم. بينما نرى طُغْيان السلاح علينا مُسَبِّبًا لنا هدما شاملا لبيوتنا وقتلا وعذابا بالجوع والعطش والمرض بلا رحمة ولا هوادة لأطفالنا ونسائنا وكل شعبنا نجود نحن بخمسين الف شهيد وأكثر من مائة وخمسين الف جريح وعشرات آلاف السجناء ونهراً من الدموع لفداء هذه الأرض. عبيدٌ مِن اليهود الاشكيناز والسفرديم والبولونيين والروس وغيرهم تسلطوا علينا ولا نرى أخا ينصر أخاه ظالما فيوقفه عن ظلمه ويعطي المظلوم حقه أو مظلوما فينتزع معه حقه المسلوب ظلما. نحن في الشتات داخل أرضنا نصرخ :" برّا. برّا. يا صهيوني" وإن سمع أحدنا صوت متألم أو جائع أو جريح يصرخ:" برّا. برّا. يا مقاومة و يا حماس" فإنما كَتَمَت الجراح والجوع والألم نصف كلامه. وكل كلامه الصحيح فحواه:" برّا. برّا. يا مقاومة و يا حماس للصهاينة والأمريكان الأنجاس" . مقاومتنا لن تلقي سلاحها إلا بعد التحرير. وكل شعبنا سيكون ظهيرا منيعا للمقاومة. السلام يأتي حين يزول المحتلون والاحتلال. واسلمي يا أرضنا من رأس الناقورة الى أم الرشراش ومن البحر الى النهر أرضا مقدسة للفلسطينيين. وكل عام وأنتِ وشعبنا بخير.