"ديما مغرب" بصوت نسائي.. صانعة محتوى تكسر الصورة النمطية بـ"فان زون" مخصص للنساء فقط скачать в хорошем качестве

"ديما مغرب" بصوت نسائي.. صانعة محتوى تكسر الصورة النمطية بـ"فان زون" مخصص للنساء فقط

شهد مركز نجوم سيدي مومن بمدينة البيضاء، مساء أمس الجمعة، تنظيم فضاء تشجيع (Fan Zone) مخصّص للنساء فقط، لمتابعة مباراة المنتخب الوطني المغربي أمام منتخب مالي، في مبادرة لاقت إقبالًا كبيرًا وتفاعلًا لافتًا من الحاضرات. وأكدت أميمة رقاس، صانعة محتوى وصاحبة المبادرة أن فكرة تخصيص فان زون نسائي جاءت استجابة لواقع اجتماعي تعيشه العديد من النساء، حيث يصعب عليهن متابعة المباريات في المقاهي أو الفضاءات العامة التي يهيمن عليها الحضور الرجالي. وأوضحت أن المبادرة تهدف إلى توفير فضاء آمن ومريح يسمح للنساء بمشاهدة المباريات والتعبير عن حماسهن بحرية. وأكدت "أم ياقوت" أن “الفكرة ليست جديدة، فالنساء كن دائمًا يتابعن مباريات كرة القدم، لكن تم حصر حضورهن في أدوار نمطية بعيدة عن التشجيع الرياضي”، مشيرة إلى أن “نجاحات المنتخب المغربي منذ مونديال قطر أكدت أن النساء حاضرات بقوة في دعم الكرة الوطنية”. وأضافت المتحدثة أن اختيار المركز التجاري لم يكن صدفة، موضحة أن إدارة المركز رحّبت بالمبادرة منذ طرحها، وفتحت أبوابها لمثل هذه الأفكار المجتمعية، ما ساهم في إنجاح التنظيم، رغم التحديات اللوجستية. من جهتها، أكدت وجدان بكار، مديرة مركز نجوم سيدي مومن أن المبادرة انطلقت باقتراح من صانعة المحتوى، أميمة رقاس، حيث اقترحت تنظيم مشاهدة جماعية للمباراة تكون مخصصة للنساء فقط. وقالت: “كنا نبحث عن فضاء تشعر فيه النساء بالراحة، دون أحكام أو انتقادات، سواء فهمن كرة القدم أم لا، فالجميع جاء من أجل التشجيع والفرح”. وعبّرت مشاركات أخريات عن سعادتهن بالأجواء التي عاشها الفضاء، خاصة مع الحضور الكبير للأمهات والبنات. وقالت إحداهن: “كنا نتابع المباريات في البيوت لأن المقاهي لا تناسبنا، أما اليوم فجئنا مع أمهاتنا لنعيش أجواء قريبة من أجواء الملعب”. كما شددت متدخلة أخرى على أن هذه المبادرة كسرت الصورة النمطية المرتبطة بتشجيع كرة القدم، معتبرة أن “المرأة المغربية قادرة على دعم المنتخب الوطني بنفس الحماس والانتماء”. واختُتمت الفعالية برسائل دعم قوية للمنتخب المغربي، حيث عبّرت الحاضرات عن تفاؤلهن بتحقيق الفوز، ورفعن شعارات وطنية، مؤكدات فخرهن بالمنتخب وبالمغرب، ومتمنيات تكرار مثل هذه المبادرات مستقبلًا. “فبراير.كم” إنه صوت الجميع. إنه عنوان الحقيقة كما هي بدون رتوش. الرأي والرأي الآخر. تابعونا على: Official Website | https://febrayer.com Facebook |   / febrayer   instagram:   / febrayer   #بارطاجي_الحقيقة