У нас вы можете посмотреть бесплатно السامري.. هل هو المسيح الدجال؟ или скачать в максимальном доступном качестве, видео которое было загружено на ютуб. Для загрузки выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием видео, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса ClipSaver.ru
السامري.. هل هو المسيح الدجال؟ لوحة فيها موسى عليه السلام والمسيح الدجال (السامري) ! السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين لوحة فيها موسى عليه السلام والمسيح الدجال، لماذا؟ وما العلاقة بينهما؟ نعم، لأن السامري الذي أضل بني إسرائيل في زمن موسى عليه السلام هو المسيح الدجال. هذا الرجل صنوُ إبليس، وشريكه في إغواء الناس والفساد في الأرض، وهو رجل منظر من المنظرين الذين قال الله عز وجل عنهم: {قال رب فأنظرْني إلى يوْم يُبْعثُون# قال فإنك من الْمُنظرين# إلى يوْم الْوقْت الْمعْلُوم} . إذن فإبليس ليس هو المنظر الوحيد فهناك منظرون آخرون غيره سيعمرون أعمارا طويلة جدا، منهم المسيح الدجال. وعلى ذلك فإن جميع الأنبياء عليهم السلام أنذروا أممهم المسيح الدجال، وحتى نوح عليه السلام أنذر أمته الدجال، وإن المتأمل لقصة موسى عليه السلام والسامري ليرى العجب، حيث ذهب موسى عليه السلام لمناجاة الله عز وجل ومكث أربعين ليلة، وكان قد استخلف أخاه هارون على قومه. وأنزل الله عز وجل على موسى عليه السلام ألواحا مكتوبا فيها كلام الله عز وجل، وسأل الله عز وجل موسى عليه السلام لماذا ترك قومه وجاء متعجلا؟ {وما أعْجلك عن قوْمك يا مُوسى# قال هُمْ أُولاء على أثري وعجلْتُ إليْك رب لترْضى# قال فإنا قدْ فتنا قوْمك من بعْدك وأضلهُمُ السامريُ# فرجع مُوسى إلى قوْمه غضْبان أسفا قال يا قوْم ألمْ يعدْكُمْ ربُكُمْ وعْدا حسنا أفطال عليْكُمُ الْعهْدُ أمْ أردتُمْ أن يحل عليْكُمْ غضب من ربكُمْ فأخْلفْتُم موْعدي# قالُوا ما أخْلفْنا موْعدك بملْكنا ولكنا حُملْنا أوْزارا من زينة الْقوْم فقذفْناها فكذلك ألْقى السامريُ# فأخْرج لهُمْ عجْلا جسدا لهُ خُوار فقالُوا هذا إلهُكُمْ وإلهُ مُوسى فنسي} . نلاحظ هنا أن موسى عليه السلام صار عنده علم من الله عز وجل بهذه الفتنة التي وقعت بقومه، ومن هو الفاعل، ولكن ليس الخبر كالمعاينة، رجع فوجد القوم يسجدون ويطوفون ويرقصون حول (عجل)، فغضب إلى حد الإغلاق، حيث أنه ألقى ورمى الألواح المقدسة التي نزلت من السماء، والتي فيها كلام الله تعالى، وذلك من شدة الغضب، وأخذ برأس أخيه هارون عليه السلام ولحيته يجره ويعنفه، وهارون ليس بمجرم، وليس له ذنب في تلك الجريمة، وجعل هارون يسترحم موسى عليه السلام من جهة أمه، لأن الأُم أقرب إلى الحنان والعطف، وقال إنه لم يشأ أن يُحدث فتنة وشرخا في صفوف بني إسرائيل، وأنهم كادوا أن يقتلوه، وأنه نهاهم عن عبادة العجل، ولكنهم أصروا وقالوا إنهم لن يبرحوا، وسيبقون عاكفين على العجل إلى أن يرجع موسى: {ولما رجع مُوسى إلى قوْمه غضْبان أسفا قال بئْسما خلفْتُمُوني من بعْدي أعجلْتُمْ أمْر ربكُمْ وألْقى الألْواح وأخذ برأْس أخيه يجُرُهُ إليْه قال ابْن أُم إن الْقوْم اسْتضْعفُوني وكادُواْ يقْتُلُونني فلا تُشْمتْ بي الأعْداء ولا تجْعلْني مع الْقوْم الظالمين} . إذا كانت هذه الشدة وهذا العنف مع هارون البريء، الذي ليس له ذنب في هذه الجريمة، وهذه الفتنة العظيمة، فكيف كان الحال مع السامري المجرم المذنب. نحن نتوقع أن يقوم موسى عليه السلام بقتله، أو تعذيبه عذابا شديدا، ولكن العجب العجاب أن الأمر مختلف تماما، فنجد موسى عليه السلام يخاطب السامري بهدوء ولين: {قال فما خطْبُك يا سامريُ# قال بصُرْتُ بما لمْ يبْصُرُوا به فقبضْتُ قبْضة منْ أثر الرسُول فنبذْتُها وكذلك سولتْ لي نفْسي} . عذر أقبح من ذنب، صنع عجلا من ذهب، ثم أخذ قبضة من أثر حافر فرس جبريل عليه السلام ، وألقاها على العجل الذي من ذهب، فدبت فيه الحياة، وصار له خوار، وقال بنو إسرائيل هذا هو إلهنا وإله موسى، وإن موسى نسي أن هذا هو الإله. نلاحظ أن الرجل، (أي السامري) عنده قدرات ليست عادية، فهو يرى جبريل عليه السلام، (قال بصرت بما لم يبصروا به)، فهو يرى ما لا يراه الناس، يرى الملائكة، وهذا هو حال المسيح الدجال (لأن المسيح الدجال عند خروجه يأتي المدينة المنورة فيرى الملائكة على أنقابها تحرسها بالسيوف). وهو يُحول العجل الذهبي إلى عجل حي (لا يستطيع أي واحد من أولاد آدم أن يحول المادة إلى كائن حي، ولا حتى في هذا الزمان حيث العلوم المتقدمة) ، وهذه القدرات غير موجودة إلا عند المسيح الدجال، وعند من شاء الله عز وجل من الأنبياء عليهم السلام، فقد كان عيسى عليه السلام يخلق من الطين كهيئة الطير فينفخ فيه فيكون طيرا بإذن الله، وكان عليه السلام يحي الموتى بإذن الله. والسامريُ يعلم أن موسى عليه السلام رجل قوي وله هيبة، ولكنه لا يخشاه، بل يجادل ويصر على الجريمة لأنه يعلم أن موسى عليه السلام لا يستطيع أن يؤذيه. وهذا ما حدث، لم يستطع موسى عليه السلام أن يعاقبه! بل قال له: {قال فاذْهبْ فإن لك في الْحياة أن تقُول لا مساس وإن لك موْعدا لنْ تُخْلفهُ وانظُرْ إلى إلهك الذي ظلْت عليْه عاكفا لنُحرقنهُ ثُم لننسفنهُ في الْيم نسْفا} . (اذهب) هذه هي الكلمة نفسها التي قالها الله عز وجل لإبليس: {قال اذْهبْ فمن تبعك منْهُمْ فإن جهنم جزآؤُكُمْ جزاء موْفُورا} . هذا إبليس يُقال له (اذهب)، ويُنظر إلى يوم الوقت المعلوم، والسامريُ يقول له موسى عليه السلام (اذهب). عجبا!! اذهب بدون عقاب، بدون جزاء، هارون البريء يُجرُ من شعر لحيته ورأسه، والسامريُ المجرم يقال له (اذهب)!! نعم، لأن الله عز وجل أخبر موسى عليه السلام أن هذا الرجل لن تسلط عليه، وأن هذا الرجل له موعد؛ موعده مع عيسى ابن مريم عليه السلام هو الذي سيقتله. ##قصص #حكايات #اكسبلور #تاريخ #معلومات