У нас вы можете посмотреть бесплатно عاد الثانية.. هل هي أمريكا؟ وهل اقتربت نهايتها؟ или скачать в максимальном доступном качестве, видео которое было загружено на ютуб. Для загрузки выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием видео, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса ClipSaver.ru
من هي عاد الثانية؟ وهل اقترب زوالها؟ وكيف؟ #حكايات_التاريخ #قصص #حكايات #اكسبلور #تاريخ #معلومات #اغنياء #قصة #امريكا قوم عاد، أمةً خلت، عاشت ثم قضت، ولقد ذكر في الأثر القديم، أنه بعد الطوفان العظيم، أباد الله من سكن الأرض، وأصطفى من صدق العهد، فكان نوحاً أباً للبشر وقيل أن قوم عاد هم أول الأقوام ممن عاش بعد الطوفان، وقيل أن هذا حدث قبل ثلاثة ألاف عام ق.م. مكن الله في الأرض لقوم عاد، ومد هم بأسباب القوة والعتاد، وأنعم عليهم بأموالٍ وبنين ورزقهم من جنات النعيم ، فبنو إرم ذات العماد، والتي لم يخلق مثلها في البلاد، فعمروا السهل والواد. استطالت عادُ في البنيان على أرض رملية هي اليوم بين اليمن وعُمان تدعي بالأحقاف؛ ولما كان ما كان، طغي قوم عادٍ في البلاد، وأكثروا فيها الفساد، واستكبروا على رب العباد، وظنوا أنَ لا ، فقالوا لبعضهم إنا لخالدون وإنا الأشد بأساً و قوةً وإنا الغالبون، فكانوا بآيات ربهم يجحدون. } فَأَمَّا عَادٌ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَقَالُوا مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَهُمْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ{ 15 فصلت. أرسلالله لهم هوداً نبياً هادياً ومبشراً ونذيراً، يدعوهم للتوبة والعودة عن ما يصنعون ويعبدون، فما كان منهم إلا أن يزيدوا استكباراً واستعلاء، وكأن رؤوسهم ستطال سقف السماء؛ وظنوا أن مانعتهم حصونهم وقلاعهم من يدِ الله، فأين سيذهبون؛ {49}وَإِلَى عَاد ٍأَخَاهُمْ هُودًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَـه غَيْرُهُ إِنْ أَنتُمْ إِلاَّ مُفْتَرُونَ {50} يَا قَوْمِ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِنْ أَجْرِيَ إِلاَّ عَلَى الَّذِي فَطَرَنِي أَفَلاَ تَعْقِلُونَ {51} وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلاَ تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ {52} قَالُواْ يَا هُودُ مَا جِئْتَنَا بِبَيِّنَةٍ وَمَا نَحْنُ بِتَارِكِي آلِهَتِنَا عَن قَوْلِكَ وَمَا نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ {53} سورة هود . ولكن يا قوم عاد على من تتطاولون وتفترون وممن تستكبرون؛ ولكنها الغطرسة والعناد والاعتقاد بأنهم ملكوا الأرض والعباد، فلم يتعظوا من خبر من سبقهم، وظنوا أن لن يلحقوا بهم؛ هذا هو الإنسان يسوقه الكبرياء والغرور، وينسى حُلم ربه الصبور؛ وعندما تجاوز صلف عاد وغرورها الحدود بعث ألله عليهم ريحاً صرصراً هي للحق جنود؛ لم تكن ريحاً ولا عاصفةً ولا إعصاراً كما ألفناها، بل فاقت ذلك وما عرفناها؛ وصف القران الكريم هذه الريح في آياته بالصاعقة ذلك أنها كانت ريحٌ سريعةَ طاغية، فاقت في قوتها المألوف فكانت لهم القاضية، وجعلتهم في سبعة أيام بلياليها كأعجاز نخل خاوية. وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ {6} سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُوماً فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ {7} سورة الحاقة هكذا كانت نهاية وهلاك عادٍ الأولى كما ورد في القرآن الكريم، فلقد كان لاستكبارهم في الأرض بغير الحق ، وادعاؤهم أنهم الأقوى على الأرض ، وتكذيبهم لنبيهم ،وجحودهم بآيات ربهم، وارتكاب الفواحش والمنكرات، سبباً كافياً ليحل غضب الله عليهم. هذه هي نهاية كل معتديٍ أثيم وهي سنةٌ جرت وتجري على مر الزمن والسنين، فكل قوم فعلوا ويفعلوا ما فعل قوم عاد سينالهم العذاب والهلاك ويلحقوا بعاد ومن سار بهديهم . ذكر في القرآن الكريم وصف هلاك قوم عاد في أكثر من أية وسورة، ولكن في سورة النجم ورد هلاكهم على أنه هلاك عادٍ الأولى، فقال جل وعلى }وأنه أهلك عاداً الأولى{50 سورة النجم؛ تعبير ملفت للنظر أستوقف الكثير الباحثين المفسرين حول مغزى هذا التحديد لعاد الأولى في هذه السورة، فهذا الوصف لم يتكرر في آيات الكتاب الكريم؛ ويرى بعض المفسرين هنا أن عاداً الأولى قصد بهم قوم هود عليه السلام، وأن الآية تنبئ أن هناك قوم سيأتون في زمن أخر ليفعلوا فعل قوم عاد ليلاقوا نفس المصير والعذاب، سنسميهم عاداً الثانية؛ فلقد كان وما زال لكل زمان عادُها أنتهي بها المطاف إلى الهلاك و الزوال. فمنهم من هلك بالصيحة ومنهم من هلك بريح عاصفة شديدة البرودة ومنهم من أرسل الله عليه حاصباً من السماء ومنهم من خسف الله به الأرض ومنهم من أغرقه الله تعالى في اليم ومنهم من شتتهم في الأرض ومنهم من جاءتهم حجارة من سجيل فجعلتهم كعصف مأكول؛ تعددت أشكال وصنوف العذاب لبني البشر لمن تجبر وكفر، ولكن الإنسان لم يتعظ مما كان فما دام على الأرض إنسان يعمر المكان سيبقى للكفر والظلم نصيبٌ وعنوان، ليبتلى به بني البشر ويمتحنون في أيمانهم وينجي الله من أتقى وصبر. اليوم تدخل الإنسانية حاملةً معها نفس آثام العصور السابقة وتزيد، وإلى اليوم نرى فعل قوم عادٍ من أمم ٍتسكن الأرض ولا تحيد، فنجد فيهم من يتفنن في صور البغي والإفساد ويعمدون إلى التحكم في مصير الشعوب والعباد، فهناك من فاق في طغيانه وبغيه على الجميع حتى قال الناس أنهم عاداً الثانية ولا ريب وإن الضربة لآتية وهي عند الله في علم الغيب. اليوم يبحث بعض المسلمون الحيارى في القران الكريم وحتى في أسفار اليهود والنصارى وتنبؤات القدامى ليتقصوا عن أخبار الساعة وملاحم النهاية، فلقد طفح الكيل بالجميع، ورفعوا أيدهم إلى السماء ليسألوا رب العباد مصيبةً من عنده تبعد عنهم كيد الظالمين وتنجي من كان من المؤمنين؛ ويرى بعض الباحثين والمجتهدين أن ورود أسم عادٍ الأولى في سورة النجم، ثم وصف نهايتها في سورة القمر في سورتين متتاليتين، كأنه تنبؤ أو ربط أو هكذا اجتهدوا،