У нас вы можете посмотреть бесплатно 1 دين واحد واتجاهات عقدية وفقهية متعددة или скачать в максимальном доступном качестве, видео которое было загружено на ютуб. Для загрузки выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием видео, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса ClipSaver.ru
دينٌ واحد واتجاهَات عقديّة وفقهيّة مُتعددة. تفريغ نصي الفاضلة: ( أمْجاد عَبد العال). تصحيح الأخت الفاضلة سلمى آل حمود ملاحظة : هذا جزء من المحاضرة , لقراءة المحاضرة كاملة من خلال موقعنا : http://al-saif.net/?act=av&action=vie... العنوان الأول: الدين الواحدْ إذ لا بُد أن نقرر هذا المعنى: من أنّ الجَامع الذي يجمع أمة الإسلام هو دين الإسلام، ودين الإسلام يرتكز على ثلاثة أضلاع، وهذه الأضلاع موجودة في كل المذاهب. الضلعْ الأول: الإيمان بالله عز وجل وهو التوحيد، الضلع الثاني: الإيمان بنبوة نبينا محمد صلى الله عليه وآله. والضلعْ الثالث: هو الإيمان بيوم القيامة والمعاد. هذه الأضلاع الثلاثة، هذا المثلث الذي يشكل جوهر الدين بل جوهر الأديان السماوية، وقد ذكرنا في سنة مضت، عند حديثنا عن قصة الديانات: أنّ الَعناصر المشتركة في العقائد في كل الديانات هي هذه الثلاثة: الإيمان بالله، والإيمان بالنبي المرسل لهؤلاء القوم، والثالثة: الإيمان بيوم القيامة وما يحصل فيه من جزاء ومجازاة هذا أيضاً بالنسبة إلى الإسلام وبالنّسبة إلى مذاهبه. فلا يوجد أحد ينطبق عليّه عُنوان: المسلم، إلا وهُو يؤمن بهَذه الأضْلاع الثلاثة ولا يمكن أنْ يَنطبق عليه هذا العنوان لو أخل بواحد منها. والحمد لله، فكل المذاهب الإسلامية - ولا سيما التي لها أتباع في هذا الزمان - هي مؤمنة بهذه الأضلاع الثلاثة فهي على دين واحد. وأعود لكي أكررْ ما سَبق أنْ قلته وهو: أننا نجْد من المُتطرفين في كلتا الطائفتين من يقول هذا دين الشيعة، أو هذا دين السنة، وهذا كلام باطل لا أصلَ له. فالدين واحد، وهُو لله عزّ وجلْ. وجَميع أبناءْ المذاهبْ يُؤمنون بهَذه الأضْلاع الثلاثة فيْ الجملة، وهو مُحقق للدين والإيمان فأحياناً تأتيْ وتقولْ: أنْ هُناك اختلاف في صفاتْ الله وفي الإيمان بهَا وفي طريقتها، واختلاف في الإيمان بالنبيّ صلى الله عليه وآله وحُدود عصمته وعلمه وتشريعه، واختلاف فيْ الإيمان بيوم القيامة. فهذا مَوجودْ حتى في داخل المذهب الواحد، فهناك نظريات وآراء. لكن هذا لا يخدش أنْ يكون أتباع المَذهب الواحد ولا أتباع المذاهبْ المُختلفة أبناء دين واحد. هذا العنوان الأول. العنوان الثاني: طائفتان، فرقتان، جَماعتان رئيسيتانْ، لا ريبْ أنّ الأمّة بَحسب تاريخُها وبحسب واقعها المعاصر، تنقسم إلى قسمين، من يُطلق عليهم أهل السنة أو أتباع مدرسة الخلفاء، ومن يطلق عليهم شيعة أهل البيت أو الشيعة بشكل عام. وأعظم هؤلاء وأوضحهم، الإمامية أو الجعفرية. فما هو الشيء الذي يقسم بين هذين الفريقين؟ هُناك اجْتهادات لا ترجعْ إلى دقة، مثل: أن يقول لماذا هذا شيعيْ؟ وهذا سُني؟ ما هو جوهر الخلاف؟ فيأتي لك بمسائل فقهية. فيقول لك مثلا: هذا يؤمن بالتَّقِيَة، وذاك لا يؤمن بالتَّقِيَّة، أو التُقْيَة، حسب تعبير بعضهم. هذا يؤمن بالنكاح المنقطع: المُتعة، وذاك لا يؤمن. هذا يؤمن - مثلاً - بالجمعْ بين الصلاتين، وذاك لا يؤمن بالجمع بين الصلاتين، وعلى هذا المعدل. هذا رأيه في الصحابة بشكل، وذاك بشكل آخر. وهذه كلها ليست فارقاً أساسياً؛ لأننا وجدنا – مثلاً - من أبناء السنة، بحسب التصنيف، من يقبل النكاح المنقطع ويعتبره شرعياً ويدافع عنه. مثل: عبد الله بن عمر الذي كان يُنكر على أبيه منع ذلك. فهل هذا يعني أنه انضم إلى هذه الفئة؟ وهناك من يؤمن بالجمع بين الصلوات، وهناك وهناك. فما هُو الفارقْ الرئيس؟ الفارق الأساسْ والرئيسْ هُو هذا أيها الأحباب: أنّ المرجعية الدينية للشيعة بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) هم علي بن أبي طالبْ وأبناؤه عليهمْ السلامْ. بينما المرجعيّة الدينية لأهل السنة بعد النبي (صلى الله عليه وآله) هم صحابة النبي وعلى وجه الخصوص الخلفاء. ومن ذلك تكونتْ المدارس الفقهية، ومن ذلك حصلت كل الاختلافات. الجوهر الأساسي هو هذا: أن الشيعة يعتقدون بأن النبي (صلى الله عليه وآله) لم يترُك الأمة بلا وصيّة وبلا إمام وبلا تعيين طريق، والطريق كان قد عُيِّن في علي بن أبي طالب (عليه السلام) ثم فيْ أبنائه من بعده. أما غير الشيعة فيقولون: النبي لم يوص، والذي حصل هو: الحالة الطبيعية. الأمة اختارتْ لنفسها عدداً من أصحابْ رسول الله ووفقت في ذلك، والأمور كانت طبيعية و لم يحصل أي شيء خلافا للدين ولا خلافا لإرادة رسول الله (صلى الله عليه وآله)! فهل هُناك مرجعيّة دينية لعليّ وأبنائه أو أنّ المرجعية الدينية هي بعد النبي لأصحابْ رسول الله، وبالذات للخلفاء؟ لو هذان الطرفان اتفقا عليها، لحُلَّت كل المشاكل أيّ لو أن أهل السنة قبلوا بمرجعية عليّ وأبنائه، لانتهت المشكلة. ولو أنّ الشيعة قبلوا بمرجعية الخلفاء والصّحابة دون علي وأولاده، لانتهت المشكلة، وأما باقي الاختلافات، فهي: اختلافات فرعية وتفصيلية ناشئة من هذا الخلاف الجَوهري والرئيسي. فإذن هناك طائفتان، فئتان، الذي يفرقهما هو هذا الذي ذكرنا. ولكن يجمعهما الإطار الأصلي، وهو إطار: الدين الواحد، والأمة الواحدة، " إِنَّ هَٰذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ" سورة الأنبياء آية 92 ثلاث مدارس عقدية أو كلاميّة، قد نشير إليها فيما بعد. أما الآن، فعلى سَبيل العرض السريع فقط. وهي: أنّه تكونت فيما بعد ثلاثة مدارسْ كلاميّة وعقائدية ترتبط في قسم منها بالنظر إلى صفات الله عز وجل. فنحنُ إذا أتينا وآمنا بالله باعتبار أن هذا هو الضلعْ الأول للإسلام، فالله سُبحانه وتعالى، ما هي صفاته؟ ما هي أفعاله؟ هل يمكن أن يُرى أو لا يمكن؟ يُرى في الدينا، أو في الآخرة، أو لا في هذا ولا في ذاك؟ هل العدل بالنسبة له هو القانون، أو فعله هو العدل؟ هل أنه يفعل على طبق العدل؟ جعل على نفسه أن لا يفعل إلا عدلاً، أو لا عكس ذلك؟ هل كل شيء يفعله هو العَدل حتى لو كان بنظرنا ليسَ مطابقاً لموازين العدل؟ الموجود عند الإمامية: فكرة العدل الإلهي، وأيضاً عند المعتزلة. فمن هذا وأمثاله: الإنسانْ نفسه، حُدود اختياره، حدود إرادته، كيف هُو في أعماله؟ هل هو مسير؟ أو هو مخير؟ هل أفعاله مخلوقة بالكامل له؟ أو مخلوقة لله ....