У нас вы можете посмотреть бесплатно قصيدة أَراكَ عَصِيَّ الدَّمعِ للصف الثامن الفصل الثاني الشّاعرُ:أبو فراسٍ الحمدانيُّ или скачать в максимальном доступном качестве, видео которое было загружено на ютуб. Для загрузки выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием видео, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса ClipSaver.ru
أَراكَ عَصِيَّ الدَّمْعِ الشّاعرُ:أبو فراسٍ الحمدانيُّ أَراكَ عَصِيَّ الدَّمعِ شيمَتُكَ الصَّبْرُ أَمَا لِلهَوى نَهيٌ عَلَيكَ وَلا أَمرُ بَلَى أَنَا مُشْتَاقٌ وَعِندِيَ لَوعَةٌ وَلَكِنَّ مِثلي لا يُذاعُ لَهُ سِرُّ إِذا اللَّيلُ أَضواني بَسَطْتُ يَدَ الهَوى وَأَذلَلتُ دَمْعًا مِنْ خَلائِقِهِ الكِبْرُ تَكادُ تُضيءُ النَّارُ بَينَ جَوانِحي إِذا هِيَ أَذكَتْها الصَّبابَةُ وَالفِكْرُ مُعَلِّلَتي بِالوَصْلِ وَالمَوتُ دونَهُ إِذا مِتَّ ظَمآنًا فَلا نَزَلَ القَطْرُ حَفِظْتُ وَضَيَّعْتْ المَوَدَّةَ بَينَنا وَأَحسَنَ مِنْ بَعضِ الوَفاءِ لَكِ الغَدرُ تَروغُ إِلى الواشِينَ فِيَّ وَإِنَّ لي لَأُذنًا بِها عَنْ كُلِّ واشِيَةٍ وَقْرُ وَفَيْتُ وَفي بَعضِ الوَفاءِ مَذَلَّةٌ لِإِنسانَةٍ في الحَيِّ شيمَتُها الغَدرُ وَقورٌ وَرَيعانُ الصِّبَا يَستَفِزُّها فَتَأرَنُ أَحيَانًا كَما أَرِنَ المُهْرُ تُسائِلُني مَنْ أَنتَ وَهيَ عَليمَةٌ وَهَل بِفَتىً مِثلي عَلى حالِهِ نُكْرُ فَقُلتُ كَما شاءَتْ وَشاءَ لَها الهَوى قَتيلُكِ قالَت أَيَّهُم فَهُمُ كُثْرُ فَلا تُنكِريني يا اِبنَةَ العَمِّ إِنَّهُ لِيَعرِفُ مَن أَنكَرتِهِ البَدوُ وَالحَضرُ وَلا تُنكِريني إِنَّني غَيرُ مُنكِرٍ إِذا زَلَّتْ الأَقدامُ وَاِستُنزِلَ النَصْرُ وَإِنّي لَجَرّارٌ لِكُلِّ كَتيبَةٍ مُعَوَّدَةٍ أَلَّا يُخِلَّ بِها النَّصْرُ وَمَا حَاجَتي بِالمالِ أَبغي وُفورَهُ إِذا لَمْ أَفِر عِرضي فَلا وَفَرَ الوَفرُ أَسِرتُ وَما صَحبْي بِعُزلٍ لَدى الوَغَى وَلا فَرَسي مُهرٌ وَلا رَبُّهُ غَمْرُ وَلَكِنْ إِذا حُمَّ القَضاءُ عَلى اِمرِئٍ فَلَيسَ لَهُ بَرٌّ يَقيهِ وَلا بَحرُ وَقالَ أُصَيحابي الفِرارُ أَوِ الرَّدى فَقُلتُ هُما أَمرانِ أَحلاهُما مُرُّ وَلَكِنَّني أَمضي لِما لا يُعيبُني وَحَسْبُكَ مِنْ أَمرَينِ خَيُرَهُما الأَسرُ سَيَذكُرُني قَومي إِذا جَدَّ جِدُّهُمْ وَفي اللَّيلَةِ الظَّلماءِ يُفتَقَدُ البَدْرُ وَنَحنُ أُناسٌ لا تَوَسُّطَ عِندَنا لَنا الصَّدرُ دونَ العالَمينَ أَوِ القَبْرُ تَهونُ عَلَينا في المَعالي نُفوسُنا وَمَنْ خَطَبَ الحَسناءَ لَمْ يُغلِها المَهرُ