У нас вы можете посмотреть бесплатно قصة شاب تغيرت حياته بسبب هدية или скачать в максимальном доступном качестве, видео которое было загружено на ютуб. Для загрузки выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием видео, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса ClipSaver.ru
أنا مهند وأريد أن أحكي لكم قصتي وأتمنى ان تأخدوا منها العبرة والفائدة , كانت حياتي عادية أعيش مع أمي وأبي وأخي الصغير بدر وكانت حياتنا جميلة , لكن العيب الوحيد الذي كان في عائلتنا هو أن أبي كان عصبي وبخيل في نفس الوقت بالرغم من أن حالتها المادية ممتازة وله شركات وأملاك منتشرة في كل مكان , استمرينا على هذه الحالة لمدة طويلة , بعصبية أبي كان يعملنا بقسوة بفترات وكان يحرمنا من أشياء كثيرة كنا نتمناها وكان يمتلكها أشخاص حالتهم المادية أقل منا بكثير , لكن أمي كانت تقول لنا أصبروا يمكن أن يكون أباكم لديه مشروع ولديه أعمال ومشاريع كثيرة تلهيه عنكم وعن متطلباتكم وعندما ينتهي من عمله سيحقق لكم كل ماتريدون وكانت تجد له الأعذار دائما , لكن للأسف كانت تمر السنوات وبدون أي تغير في أبي والحياة التي كنا نعيشها وبالعكس كان كل يوم تزيد عصبيته وبخله علينا فكان صبري ينفذ يوما بعد يوم , جاء ذلك اليوم وهو يوم التخرج من الجامعة , قبل تخرجي كان أبي قد وعدني أنه اذا تخرجت سيشتري لي الهدية التي أتمناها وهي سيارة رائعة , ومنذ ذلك اليوم كنت أتكلم عنها مع أصدقائي وكنت أدرس بجد طوال السنة وأنا متحمس لأحصل على الهدية التي أستحقها , وبالفعل جاء ذلك اليوم وتخرجت بنجاح وتسلمت شهادتي الجامعية بكل فرح , أهلي باركوا لي وكانوا سعيدين وقدموا لي الهدايا ولم اكن أهتم كثيرا , لأن كل تفكيري كان على الهدية الكبرى وهي السيارة الرائعة التي وعدني بها أبي , ولهذا اخدت شهادتي وذهبت عند أبي وأنا أطير من الفرح , قلت له أبي لقد نجحت بارك لي , لكن الغريب أنه لم يهتم بي أصلا ولم يقل لي مبروك حتى قال لي أنا مشغول يا مهند أخرج من الغرفة , في تلك اللحظة صدمت لم أكن أتوقع أن يرد علي بهذه الطريقة فقلت له ماذا عن الهدية التي وعدتني بها , فرد علي انا لم أعدك بأي هدية وليس لدي ما أعطيك اياه , في ذلك الوقت انا خرجت من الغرفة قلت ربما هو مشغول ومتعب سأكلمه في وقت لاحق , وبالفعل كلمته في اليوم التالي فرد علي بنفس الرد واعدت طلبي كل يوم لمدة أسبوع لكنه لم يعطني أي أهتمام واصر على أن لايعطيني الهدية الموعودة هنا وقال لي مستحيل أن أشتري لك أي شيء , هنا قررت أن أكلمه أثناء تناول العشاء مع أهلي فربما سيغير رأيه , وبالفعل أثناء العشاء أخبرته فاذا به يشتعل غضبا وقال لي اذا اعدت الكلام عن الموضوع مرت أخرى سأضربك وأهانني أمام اهلي , هنا نفذ صبري تماما وكرهت أبي وقررت ان لا اتكلم معه مجددا وفي لحظة غضب وانهيار قررت أن أجمع المال الذي املكه وأنتقل لمدينة أخرى وأعيش فيها لوحدي وأبني حياتي بنفسي , صحيح أن هذا أصعب قرار اتخدته في حياتي لكنني فقدت صبري بسبب معاملة أبي وبخله , وبالفعل وفي أحد الأيام وبينما كل أهلي نائمون , جمعت أغراضي وملابسي ورحلت من المنزل , ذهبت لمحطة القطار وقررت أن أدخل للرحلة القادمة وليس لي اي مخطط لما سأفعله , دخلت للقطار وبدأت الرحلة وانا أفكر في ماذا سأفعل عندما أصل وأثناء الرحلة تعرفت على عمر , عمر كان من سكان المدينة الذي كنت مسافرا لها وكان يسكن وحده هناك في بيت يؤجره هو وأصدقائه , وعندما أخبرته عن مشاكلي وحالتي التي وصلت لها , قال اللي أن البيت الذي يسكن فيه كبير وهناك مساحة كافية لي لكي أعيش معهم , في البداية كنت خجولا واستحييت من أن اكون عبئا عليه لأننا لم يمر حتى يوم على تعرفنا فطلبت منه أن يعطيني رقمه أذا احتجت أي شيء سأتصل به , وصلت للمدينة الجديدة وافترقنا أنا وعمر , تجولت في شوارع المدينة لساعات وفي الليل كان لي حل واحد هو أن أستأجر غرفة في فندق , جلست في غرفتي في الفندق لمدة أسبوع حتى أنتهى المال الذي أملكه , لم يبقى لي حل سوى الاتصال بعمر لكي يساعدني , قلت له أنني اريد أن اسكن معه لفترة قصيرة حتى أجد وظيفة وأستطيع أن أعتمد على نفسي , عمر كان كلامه جميلا ورحب بي بكل سرور وجاء بنفسه بسيارته واخدني من الفندق لمنزله الذي يقيم فيه مع أصدقائه , وصلت لذلك المنزل وكان فيه 3 شباب مع عمر وأنا اصبحنا 5 بنا وكان المكان كافيا لنا جميعا , في ذلك المكان كان لكل شاب قصته فهناك من طرده أبوه من المنزل وهناك من أهله ماتوا ومن له قصص صادمة أرعبتني عندما سمعتها , أنا أخبرتهم أنني جئت لهذه المدينة للعمل فقط ولم أخبرهم بقصتي الحقيقية التي كان يعرفها عمر فقط , عمر كان مساعدا لي وتعاون معي حتى وجدت وظيفة وأصبح لي عمل وراتب خاص , بالنسبة لعائلتي فمن اليوم الذي غادرت لم أتواصل معهم وانقطعت الحبال معهم تماما ولم اكن أريد أن يعرفوا أين أتواجد , لكن في أحد الأيام قررت أن أتواصل مع أخي بدر وأطمئن على أمي لأنه بالتأكيد ستكون قلقة علي بعد رحيلي المفاجئ , وبالفعل اتصلت به وصدم عندما سمع صوتي وقال لي أين أنت كل الناس تبحث عنك وأمي من اليوم الذي غادرت وهي تبكي وتفكر فيك فقط وأبي بلغ الشرطة عن اختفائك أين أنت أين ذهبت ؟ , قلت لبدر اسف لن أرجع للمنزل الا اذا مات أبي وأنا أتصلت بك الآن فقط لتطمئن أمي انني بخير ولا تعطي رقمي لأي أحد وبعدها أنهيت المكالمة