У нас вы можете посмотреть бесплатно 4/285 ﴿إني أخاف أن يمسّك عذاب من الرحمن﴾ مريم ، ما الدلالة في وصف "العذاب" بأنه "من الرحمن" ؟ или скачать в максимальном доступном качестве, видео которое было загружено на ютуб. Для загрузки выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием видео, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса ClipSaver.ru
؛ الحلقة إجابات أسئلة المشاهدين : ؛ 4/285 ؛ 14:46 - 19:03 ؛ المقدم : في قوله تبارك وتعالى : (١) ﴿إِنِّي أَخَافُ أَن يَمَسَّكَ عَذَابٌ مِّنَ الرَّحْمَٰنِ﴾ مريم :45 لماذا ربط "العذاب" باسم "الرحمن" ؟ د فاضل : و لَم يربطه بـ"الله" ؟ المقدم : بـ"الله" سبحانه وتعالى ، عذاب من "الله" مع أن "الرحمن" فيه "رحمة" فكيف يقترن بـ"العذاب" ؟ د فاضل : "الرحمن" قد يُعذِّب ، من رحمته المقدم : من رحمته ، قد يُعذِّب ؟ يعني "عذابه" رحمة ؟ د فاضل : قد يكون حتى يرعوي من يرعوي المقدم : صحيح ومن يكن حالما فليقسو أحيانًا على من يرحمه د فاضل : نحن نربي أولادنا ونضربهم حتى يرعَون المقدم : إذَنْ لماذا لم يُنسب العذاب لـ"الله" ! د فاضل : أولًا : "السمة التعبيرية" لـ"السورة" هذه السورة تفيض بـ"الرحمة" من أولها إلى آخرها المقدم : سورة "مريم" د فاضل : نعم من تبدأ : ﴿ذِكْرُ رَحْمَتِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا﴾ مريم : 2 المقدم : صحيح ، في أولها رحمة د فاضل : إلى : ﴿إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَٰنُ وُدًّا﴾ مريم : 96 تشيع فيها "الرحمة" أكثر سورة في القرآن تشيع فيها "الرحمة" وتكرر فيها لفظ "الرحمن" [16] مرة ولم يرد في سورة من السور مثل هذا التكرار يعني في "سورة البقرة" مرة واحدة ورد اسم "الرحمن" "سورة البقرة" مرة واحدة : ﴿وَإِلَٰهُكُمْ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۖ لَّا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَٰنُ الرَّحِيمُ﴾ (٢) المقدم : على طولها ! د فاضل : "سورة الأنعام" لم يرد فيها اسم "الرحمن" إذَنْ هذا من حيث "الجو التعبيري" هكذا فإذَنْ اختيار "الرحمن" هنا مناسب لجو السورة ، وتكرر اسم "الرحمن" هذا أمر ثم نلاحظ لفظ "المسّ" ﴿أَن يَمَسَّكَ عَذَابٌ﴾ (١) مناسب لذكر "الرحمة" لم يقل كما قال في "سورة الأنعام" : ﴿قُلْ أَرَأَيْتَكُمْ إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُ اللَّهِ بَغْتَةً أَوْ جَهْرَةً هَلْ يُهْلَكُ إِلَّا الْقَوْمُ الظَّالِمُونَ﴾ (٣) ﴿إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُ اللَّهِ﴾ (٣) المقدم : أتى العذاب كاملًا د فاضل : ﴿بَغْتَةً أَوْ جَهْرَةً﴾ (٣) هنا (في سورة مريم) : "مسّ" المقدم : ﴿إِنِّي أَخَافُ أَن يَمَسَّكَ﴾ (١) هو "المسّ" ؛ الخفيف د فاضل : نعم ، الخفيف لاحظ هنا (في الأنعام) قال : ﴿أَتَاكُمْ﴾ (٣) و ﴿عَذَابُ اللَّهِ﴾ (٣) هذا (في سورة مريم) : ﴿عَذَابٌ مِّنَ﴾ : منه ؛ تنكير هناك (في الأنعام) : ﴿عَذَابُ اللَّهِ﴾ (٣) ﴿هَلْ يُهْلَكُ﴾ (٣) "هلاك" في "الأنعام" المقدم : ألا يفيد "التنكير" هنا (في سورة مريم) ، العموم والشمول ؟ و ﴿عَذَابُ اللَّهِ﴾ (٣) عُرِّف بالإضافة ، فصار معرفة ! د فاضل : صار معرفة : "عذابه كله" "عذاب منه" : يعني : شيء من عذابه اقول لك أمر : أصلًا لم يأتِ في القرآن "يمسسكم عذاب الله" أو "يمسَّك عذاب الله" المقدم : أبدًا ؟! د فاضل : أبدًا لم يرِد "يمسَّك عذاب الله" : لم يرِد أو "يمسسكم عذاب الله" : لم يرِد (إذا) قال "مس" (يعني) "رحمة" ** المقدم : وإذَنْ معناه "الأدب" أو "يرعوي" - كما تفضلت - إليه نفسه د فاضل : لا تنافي (ذكر رحمة) "العقوبة" فإذن كلمة "يمس" : هذه "الخفة" و "عذاب منه" بينما : ﴿أَتَاكُمْ عَذَابُ اللَّهِ بَغْتَةً أَوْ جَهْرَةً﴾ (٢) لعله يرعوي وهكذا . ……………………… (١) ﴿يَا أَبَتِ لَا تَعْبُدِ الشَّيْطَانَ ۖ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلرَّحْمَٰنِ عَصِيًّا * يَا أَبَتِ إِنِّي أَخَافُ أَن يَمَسَّكَ عَذَابٌ مِّنَ الرَّحْمَٰنِ فَتَكُونَ لِلشَّيْطَانِ وَلِيًّا﴾ مريم : 44-45 (٢) البقرة : 163 (٣) ﴿قُلْ أَرَأَيْتَكُمْ إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُ اللَّهِ بَغْتَةً أَوْ جَهْرَةً هَلْ يُهْلَكُ إِلَّا الْقَوْمُ الظَّالِمُونَ﴾ الأنعام : 47 ** يقصد د فاضل : إذا ذُكر "مسّ مع العذاب" لا يُذكر لفظ الجلالة "الله" ويكون "المسّ" رحمة ، كما في آية مريم : 45 ، حيث أتى بوصف "من الرحمن" . ؛ #أفلا_يتدبرون_القرآن #لمسات_بيانية #فاضل_السامرائي #سورة_مريم #سورة_البقرة #سورة_الأنعام #إعراب_وبلاغة ؛ لمسات بيانية : للدكتور فاضل السامرائي حفظه الله وجزاه كل خير 🤲🏼♥️ ؛ نقلا عن موقع تلفزيون الشارقة الحلقة (285) • لمسات بيانية | الحلقة 285 ؛ جزاهم الله كل خير 🤲🏼🌺 ؛