У нас вы можете посмотреть бесплатно عبد الحق نجيب: عشت في منزل الأبطال وزادني فخرا مشاركة والدتي في المسيرة الخضراء или скачать в максимальном доступном качестве, видео которое было загружено на ютуб. Для загрузки выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием видео, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса ClipSaver.ru
في حوار صريح مع موقع "فبراير"، استعرض الكاتب والصحفي عبد الحق نجيب ذكرياته العائلية المؤثرة حول المسيرة الخضراء، حيث كشف عن الدور المحوري لوالدته في هذه الملحمة الوطنية. بلهجة تفيض اعتزازاً، أوضح نجيب: "لم تكن أمي مجرد مشاركة عادية، بل كانت من القلائل الذين حملوا هم تحفيز الآخرين، حيث نجحت في إقناع العديد من الجيران والأقارب للانضمام إلى ركب الحرية". وتوقف عند اللحظة المفصلية عندما تركته - وهو طفل في الخامسة من عمره - لتنضم إلى المسيرة، مذكراً بتفاصيل توديعها في الحي المحمدي حيث بدت "مشحونة بإرادة فولاذية وحماسة وطنية نادرة". وأبرز نجيب مظاهر التكافل الاجتماعي التي رافقت الحدث: "تحولت البيوت إلى خلايا تضامنية، حيث تكفلت العائلات غير المشاركة برعاية أطفال المناضلين، في مشهد مجتمعي فريد". ولم يخفَ أسف بعض الذين تخلفوا عن المشاركة، كما ذكر. وبعد العودة، تحول منزل العائلة إلى مدرسة وطنية مصغرة، حيث كانت الوالدة تروي بتفاصيل دقيقة مشاهداتها وتجاربها خلال المسيرة، مما غرس في الطفل الصغير قيماً وطنية راسخة. هذه الذكريات لم تبقَ حبيسة الماضي، بل تجسدت في أعمال نجيب الإبداعية، حيث استخدم في فيلمه "الهاربون من تندوف" أرشيفاً عائلياً ثميناً يشمل صور الوالدة ووسامها والزي العسكري لوالده، معتبراً أن "هذه المقتنيات الشخصية منحت العمل مصداقية تاريخية وعمقاً إنسانياً". وكشف نجيب عن مشروع فني جديد يعكف عليه، يوثق فيه مأساة المغاربة المهجرين من الجزائر في ليلة عيد الأضحى، مستلهماً قصة قريب له نُقل قسراً من حفل زفافه. وأكد أن والدته غرست فيه "حب الوطن كقيمة عليا"، مشيراً إلى أن قضية الصحراء المغربية تشكل جزءاً أساسياً من مسيرته الحياتية والفنية على مدى خمسة عقود، حيث عاش أحداثها "بكل صدق وتفانٍ".