У нас вы можете посмотреть бесплатно اداب الاحرام ودخول الحرم ورؤية الكعبة - الحلقة 1 или скачать в максимальном доступном качестве, видео которое было загружено на ютуб. Для загрузки выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием видео, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса ClipSaver.ru
ادعية الحج والعمرة والزيارة - الحلقة 1 الحمدُ لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيّدنا محمد وعلى ءاله وصحبه الطيبين الطاهرين. سنذكُرُ اليوم بعضَ ءادابِ الإحرامِ ودخولِ الحرمِ ورؤيةِ الكعبةِ المشرفةِ يُستَحَبُّ لمن أرادَ الإحرامَ أن يغتسلَ قبلَهُ غُسلًا ينوي به غُسلَ الإحرامِ وهو مستحبٌ لكلِّ من يصِحُّ منه الإحرامُ. ثم يتطيبُ، والأحسن أن يتطيبَ بالمسْكِ المخلوطِ بماءِ الوردِ، وهذا التطيُّبُ سواءٌ فيهِ الرجلُ والمرأةُ. ثم يصلي ركعتينِ ينوي بهما سُنَّةَ الإحرامِ، يقرأ فيهما بعدَ الفاتحةِ (قل يا أيها الكافرون) و (قل هو الله أحد)، إذا صلى أحرمَ بعدَ ذلك. والإحرامُ معناهُ أن ينويَ بقلبِهِ فِعلَ الحجِّ أو العمرةِ أو كليهِما على حسبِ مرادِهِ، ثمَّ يستحبُّ بعدَ ذلك أن يلبيَ: لبيكَ اللهمَّ لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمدَ والنعمةَ لك والملك، لا شريكَ لك. والرجالُ يجهرونَ بها، أما النساءُ فلا يجهَرنَ بها. وعند بلوغِ الحرَمِ يستحَبُّ أن يقولَ: اللهمَّ هذا حَرَمُكَ وأمنُكَ فحرِّمني على النارِ وءامِنّي من عذابِك يومَ تبعَثُ عِبادَك واجعلني من أوليائِك وأهلِ طاعَتِك. ويستحضرُ منَ الخشوعِ والخضوعِ في قلبِهِ وجسدِهِ ما أمكَنَهُ. فإذا بلغَ مكَّةَ اغتَسَلَ بذي طُوى. ويبغي أن يتحفَّظَ في دخولِهِ من إيذاءِ الناسِ في الزحمةِ ويتلطفَ بمن يُزاحمُهُ، ويَلْحَظَ بقلبِهِ جلالَةَ البُقعَةِ التي هو فيها، والتي هو مُتَوَجِّهٌ إليها. وينبغي لمن يأتي مِن غَيرِ الحَرَمِ أن لا يَدْخُلَ مكةَ إلَّا مُحرِمًا بحجٍّ أو عُمرةٍ. ويُستحبُّ إذا وقعَ بصرُهُ على البيتِ أن يرفعَ يديهِ، فقد جاءَ أنَّه يُستجابُ دعاءُ المسلِمِ عند رؤية الكعبةِ ويقول: اللهمَّ زِدْ هذا البيتَ تشريفًا وتعظيمًا وتكريمًا ومَهابةً وزِدْ مَن شرّفَهُ وعظَّمَهُ مِمن حَجَّهُ أو اعتمَرَهُ تشريفًا وتكريمًا وتعظيمًا وبِرًّا. ويُضيفُ إليه: اللهمَّ أنتَ السلامُ ومنكَ السلامُ فحيِّنَا ربَنا بالسلام. ويدعو بما أحَبَّ منَ الأدعيةِ، وأهمُّها سؤالُ المغفرةِ، وينبغي أن يتَجَنَّبَ في وقوفِه مَوضِعًا يتأذى بهِ المارُّونَ أو غيرُهم. وينبغي أن يستحضرَ عندَ رؤيةِ الكعبةِ ما أمكنَهُ منَ الخشوعِ والتذلُّلِ والخضوعِ فهذِهِ عادَةُ الصالحينَ وعبادِ اللهِ العارفينَ لأنَّ رؤيةَ البيتِ تَذَكُّرٌ وتَشَوُّقٌ إلى ربِّ البيتِ. ويُحكى أنَّ امرأةً دخلتْ مكةَ وجعلتْ تقولُ: أينَ بيتُ ربي؟ فقيلَ لها: الآنَ تَرَيْنَهُ، فلمَّا لاحَ لها البيتُ وقالوا: هذا بيتُ ربِّكِ، اقتربت منه، فألصقَتْ جَبينَها بحائِطِ البيتِ فَما رُفِعَت إلَّا مَيتَةً. ويُستَحبُّ الدخولُ من بابِ بني شيبةَ لكلِّ قادِمٍ من أيَّ جهةٍ كانَ، ويُقدِّمُ رِجلَهُ اليُمنى في الدخولِ ويقول: أعوذُ بالله العظيمِ وبوجههِ الكريمِ وسلطانِهِ القديمِ من الشيطانِ الرجيمِ، بسمِ الله والحمدُ لله، اللهمَّ صلِّ على محمدٍ وعلى ءالِ محمدٍ وسلِّم، اللهمَّ اغفِر لي ذُنوبي وافتَح لي أبوابَ رحمَتِك. وإذا خرجَ قدَّمَ رِجلَهُ اليُسرى وقالَ هذا، إلَّا أنَّهُ يقول: افتَح لي أبوابَ فضلِكَ، وهذا الذِّكرُ والدعاءُ مُستَحَبٌّ في كُلِّ مسجدٍ. اللهم علِّمْنا ما يَنفَعُنا وانفعنا بما علمتَنا وزِدنا علما، والحمد لله رب العالمين.