У нас вы можете посмотреть бесплатно محمد عايش حمد الحلبوسي ،، صاحب المؤامرة التي اعدم صدام حسين بسببها ابرز قيادات البعث или скачать в максимальном доступном качестве, видео которое было загружено на ютуб. Для загрузки выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием видео, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса ClipSaver.ru
مسؤولٌ عراقيٌّ اقترن اسمه مع مؤامرة مزعومة ، لفّقها الرئيس صدّام حسين له ليبعده عن طريقه ويصل به إلى الإعدام .. محمد عايش حمد رويشد الحلبوسي ،، أبرز السياسيين العراقيين منذ خمسينيات القرن الماضي حتى السبعينات و أحد أعضاء حزب البعث العربي الإشتراكي . وُلِدَ محمد عايش في محافظة الأنبار عام ( ألف وتسعمئة واثنين وثلاثين ) ، اتّجه نحو الكتابة والتأليف منذ ريعان شبابه ودخل في خِضَمِ السياسة منذ بداياته . الأمر الّذي رسّخ مكانته في حزب البعث العربي الاشتراكي هو مشاركته في حركة السابع عشر من تمّوز عام ألف وتسعمئة وثمانية وستين ، حيث تمّ خلالها انقلاب حزب البعث على حكم الرئيس عبد الرّحمن عارف والإطاحة به واجباره على مغادة البلاد ، وتسلّم الحكم البعثيين بقيادة أحمد حسن البكر ونائبه صدّام حسين ، وبعد هذه الثورة أصبح محمد عايش رئيسًا لاتحاد نقابات العمال في العراق ، وكان هذا المنصب بارزًا ومهمًا وجعله مُطّلعًا دائما على ما يجري من تطوّرات ومستجدّات في الدّولة . ومن ثقافته الظاهره واهتمامه بنشرها استطاع الوصول إلى منصب رئاسة تحرير مجلة وعي العمال وهي من أبرز المجلّات التي تمّ تأسيسها عام ( ألف وتسعمئة وتسعة وستين ) وتعتبر من أطول المجلات عمرا في تاريخ الصحافة العمالية وذلك لدعم الدولة المستمر لها ، وكان محمد عايش من المؤلفين المهمين في هذه المجلة . تدرّج محمد عايش في المناصب المهمة في حزب البعث العربي الاشتراكي حتّى وصل إلى منصب عضو في مجلس قيادة الثورة في العراق للفترة من أيلول عام ألف وتسعمئة وسبعة وسبعين إلى تموز من عام ألف وتسعمئة وتسعة وسبعين بدرجة وزير ، وفي الثالث عشر من شباط عام ألف وتسعمئة وثمانية وسبعين شغل منصب وزيرٍ للصناعة ، خلفًا لناجح محمد خليل الرّاوي ، واستمرّ في هذا المنصب حتى السادس عشر من تمّوز عام ألف وتسعمئة وتسعة وسبعين بعدما توَلّى صدام حسين الرّئاسه . لم يعلم محمد عايش أنّ بتسلُّم صدّام حسين الرِّئاسة ستكون نهايته ، وأنّه سيُتَّهم بالمشاركة بمؤامرة مُفبركة من صدّام حسين لإزاحته هو وجميع من يشُكُ صدّام حسين بعدم ولائهم له ، وتمّ اتهامه بالتخطيط لمؤامرةٍ عُرِفَت بإسمه ( مؤامرة محمد عايش ) أو ( مؤامرة القيادة) ، وقد كان صدام حسين يعتبر محمد عايش مِمن يشكلون خطرًا عليه وعلى رئاسته ويكنون الولاء لأحمد حسن البكر الذي أُزيح عن الرئاسة مُكرَهًا بحجة المرض بعدما توفيت زوجته وقتل ابنه محمد . وأُتُّهِمَ محمد عايش ومجموعة كبيرة من البعثيين بأنهم يخططون مع الرّئيس السوري حافظ الأسد الذي كان حينها أمين حزب البعث في سوريا لإزاحة صدّام حسين وتوحيد حزب البعث السوري مع العراقي وترشيح حافظ الأسد رئيسًا له ، فقام صدّام حسين بالتّرتيب لإجتماع في قاعد الخُلد وهي بناية للإجتماعات والمؤتمرات تحتوي على مُدرّجٍ كبير وكان ذلك في (الثاني والعشرين من تمّوز عام ألف وتسعمئة وتسعة وسبعين ) ، وخلال هذا الإجتماع قام بتعداد أسماء مجموعة من القياديين البعثيين واتهمهم بالخيانة والتآمر ضدّه وقام بطردهم من القاعة وتسريحهم من حزب البعث ليتمّ اعتقالهم بعد مغادرتهم القاعة ، وسجنهم مباشرةً وقد بلغ عددهم ثمانية وستين بعثيًّا ، وحُكِمَ على اثنين وعشرين بعثيًّا منهم بالإعدام وتمّ الإبقاء على البقيّة في السجن ، وسُميّت هذه المجزرة بمجزرة قاعة الخُلد وكانت بمثابة درسٍ قاسٍ لكل من تُسَوّل له نفسه أن يعترض على الرئيس صدّام حسين أو ينتقده . كان محمد عايش من ضمن من تمّ اعدامهم رميًا بالرّصاص ، وقد توّجه إلى ساحة الإعدام مع مجموعة من الرّفاق بعدما تمّ تعذيبهم بشدّة ، والجدير بالذّكر أن جُثّة محمد عايش تمّ تسليمها إلى عائلته مقطوعة اللسان ، ويُرجّح الأمر إلى نقاش دار بين صدّام حسين ومحمد عايش قبل ذلك حيث قام صدّام حسين بالتّقليل من شأن محمد عايش وسؤاله هل تتذكر أننا جئنا بك من عامل يحمل الدَّرج وينتظر لوريات حمل التراب لنقله من الفلوجة الى بغداد وجعلناك قائداً ووزيراً ؟ فقال له محمد عايش نعم إن الذي جاء بصدام من العوجه إلى القصر الجمهوري هو الذي جاء بي إلى وزارة الصناعة فهاجمه حُراس صدّام حسين الشخصين . وفي اليوم ذاته الّذي تمّ فيه اعدام محمد عايش ، تمّ القبض على زوجته فوزيّة (أم سحر ) والإبقاء عليها في السّجن الإنفراديّ لعشر سنوات من دون أي تهمه ودون أن تعرف السّبب ، وقد كانت تدعوا على زوجها الّذي لم يسأل عنها طِوال تلك الفترة فهي لم تكن تعلم أنّه كان ميتًا وصُدمت بالخبر عند اطلاق سراحها ، وقد تمّ اطلاق سراحها بعدما أُزيح برزان التكريتي عن منصبه كرئيس لجهاز المخابرات ، لتتفاجأ زوجة محمد عايش أن زوجها كان قد أُعدم منذُ عشر سنوات وهي لا تعلم .