У нас вы можете посмотреть бесплатно الموقف الأخير للشيخ أبي إسحاق الحويني رحمه الله من "حمـ|س" или скачать в максимальном доступном качестве, видео которое было загружено на ютуб. Для загрузки выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием видео, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса ClipSaver.ru
إعلاءً للحق وأهله وإبراءً للشيخ ونهجه فإنه قد تواصل أحد الإخوة الثقات مع الشيخ أبي إسحاق الحويني رحمه الله في الصيف الماضي، وتبيّن من خلال اتصاله أنّ الصورة في شأن "حماس" غير كاملة عند الشيخ رحمه الله، ولم تُنقل له الوقائع على حقيقتها، أي التصوّر غير متكامل ليصحّ الحكم (والحكم فرعٌ عن تصوّره)؛ وقد خمّنتُ وأشرتُ سابقاً بذلك لبعض الإخوة والأخوات، وتبيّن في الاتصال أن إسماعيل هنية التقى بالشيخ رحمه الله وكذب عليه في بعض النقاط، ولمّا أطلعَ الأخُ الشيخَ رحمه الله على منهج "حماس" وانحرافاتها الأخيرة وأقوال قادتها وتمريرهم للرفض في غزة؛ استعظمَ الشيخُ رحمه الله ذلك جداً، وهو الذي استعظمَ ما فعله خالد مشعل من قبلُ كما في المقطع الأول فخطب به مع أنه أقل من تصريحاتهم ومسالكهم الأخيرة بمراحل! وطلب الشيخُ من الأخ اتصالاً ثانياً مطوّلاً ليستفسر ويستوضح أكثر، إذ إن المرض خلال الاتصال أرهقه وأتعبه، وتوفي الشيخ رحمه الله وعامله بفضله العظيم ولم يُجرَ الاتصال الثاني، ولكنّ هذا أقلُّه أن الشيخ رحمه الله متوقفٌ فيهم، متراجعٌ عن حكمه الأول لتغيّر الصورة. ثم حدثني أحد أهل العلم والفضل أنه تواصل أيضاً مع الشيخ أبي إسحاق رحمه الله في شأن "حماس"، فكانت الكلمة متفقةً على أن منهج "حماس" صار يتجه إلى المنهج الكُفريِّ، وأحسبُ ذلك لتصريحهم بعدم تطبيق الإسلام وتولِّيهم للرافضة، وصرّح الشيخ رحمه الله أنه يتبرّأ من هذا المنهج الردي ولا يُناصرهم عليه، وكذلك خلال الاتصال أرهقه وأتعبه المرض فلم يستطع الإكمال، فكان هذا آخر كلامٍ للشيخ توفي دونه، وهو التبرّؤ من منهج "حماس" وعدم المناصرة عليه. وكان السبب في تأخري نشرَ هذا الكلام؛ رجاءَ معافاة الشيخ وقدرة الأخ الأول على اتصالٍ ثانٍ مطوَّلٍ بالشيخ رحمه الله، يخرج بعده الشيخ بصوتية من لسانه تنسخ كلامه الأول بشكلٍ صريح. أما وقد توفي الشيخ رحمه الله، فوجب إظهار قوله وحكمه الأخير، وما كنتُ أحبُّ الكلامَ الآن في بيان الأمر مع ما يقع على أهل السنة في غزة من أحفاد الدولة الخرزية، وخاصة أننا في العشر الأواخر، ولكن دفعني لذلك سببان: 1- أنه مع وفاة الشيخ رحمه الله وبدء قصف أهل السنة في غزة؛ بدأ بعض موظفو شركة "حماس"، وغيرهم من المتعاطفين المُغرَّر بهم؛ يعيدون نشر صوتية الشيخ رحمه الله في أن حماس حركة سنية! فلزم البيان أن الشيخ تراجع وتبرّأ من ذلك، خاصة مع من يستغلّ الصوتية من أجل مسائل التقريب مع الرافضة والدندنة على أنهم مسلمون! 2- أن طائفةً من المشغّبين نالوا من الشيخ رحمه الله بعد وفاته؛ بسبب تلك الصوتية وإعادة نشرها، وتأثّر بهم بعض الصغار، ولو أنهم سلكوا سبيل الأسلاف واكتسَوا حلة الأشراف من الإعذار والإنصاف لكان خيراً لهم، ولكنهم قضوا على أنفسهم بالبعد عن هذا كله بغلوِّهم وتنطّعهم؛ فلذلك لزم البيان أيضاً لعل غرًّا يُنذر منه، أو شرًّا يُقصر عنه. ملاحظات: 1- المقطع الأول: جزء من خطبة للشيخ رحمه الله بعنوان "أسباب عافية الأمة" وكانت قبل بداية الجهاد الشامي ضد محور الرافضة، قالها سنة 1430 الموافقة 2009، فكيف لو كانت بعد بيان اعتقاد وحقد وفعل الروافض في أهل السنة على أرض الشام!؟ 2- المقطع الثاني: كلام الشيخ رحمه الله في الرافضة عموماً، وتحديداً في حزب إيران في لبنان، وفي آخره أهمية وجود حرسٍ للحدود ضد انحرافهم العقائدي، وليست فلسطين ببعيدة عن مصر في التأصيل. 3- المقطع الثالث: لبيان أن بعض الرافضة يعرفون عقيدة الشيخ رحمه الله وقولَه فيهم؛ أكثر من المتسلِّقين على اسم الشيخ رحمه الله، وأكثر من أولئك المتصدرين للجرح والتجريح.