У нас вы можете посмотреть бесплатно بحوث الأمة المسلمة - آية ((ويتلوه شاهد منه)) (تسجيل 34 من 35) или скачать в максимальном доступном качестве, видео которое было загружено на ютуб. Для загрузки выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием видео, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса ClipSaver.ru
من الآيات المتعلقة بالأمة المسلمة من ذرية إبراهيم وإسماعيل(ع)، والتي قلّما ترد في مثل هذه الأبحاث، هذه الآية المباركة: ((أَفَمَنْ كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِنْهُ وَمِنْ قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى إِمَامًا وَرَحْمَةً أُولَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ مِنَ الاحْزَابِ فَالنَّارُ مَوْعِدُهُ فَلا تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِنْهُ إِنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يُؤْمِنُونَ)) هود:17. * "يشهد" و "يتلو" موضوع البحث هو ((أَفَمَنْ كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِنْهُ))، وذلك لأن الشهادة متعلقة بموضوع الأمة المسلمة التي لها مقام الشهادة كما ذكرنا في أول البحوث. فالشهادة هي من مقامات الأمة المسلمة التي من ذرية إبراهيم وإسماعيل(ع)، والتي شخصناها بأنها الأئمة من آل محمد(ص). فالمعنى الظاهر كالآتي: -((أَفَمَنْ كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ)) إجماع على أنه رسول الله(ص)، لأن الخطاب مع الآخرين خطاب مع اليهود ((وَمِنْ قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى إِمَامًا وَرَحْمَةً ... إِنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ))؛ فإن الله تعالى هو الذي بعثه بذلك. -((وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِنْهُ))، يتلوه بمعنى التلاوة أو بمعنى الاتباع؟ شاهدٌ، أو شيءٌ، أو شخصٌ منه، يُنمى إليه، له علاقة به، هذا المعنى الظاهر. = فالمعنى الذي مما أخرجه الطبري في تفسيره ما نذهب إليه، وهو موجود في روايات أهل البيت(ع): قال علي رضي الله عنه: ((ما من رجل من قريش إلا وقد نزلت فيه الآية والآيتان)) فقال رجل: فأي شيء نزل فيك؟ قال علي أما تقرأ الآية التي نزلت في هود: ((وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِنْهُ)))). (ملاحظة: هذه الرواية فيها تحجيم كبير لدور علي(ع)، فكأنها هي الآية الوحيدة النازلة فيه، زائداً أن غيره أيضاً نزلت فيه الآية والآيتان، وهذا ما نعلم بطلانه بإجماع المحدثين والمفسرين وأهل السير والأخبار أنه لم يأت بالأخبار الحسان مثلما جاء في علي(ع)، وفي القرآن كذلك، وهذه البحوث الأمة المسلمة تكفي في هذا.) موضع الشاهد هو أن علياً(ع) نفسه يخبرنا أن الآية نازلة فيه، أنه هو الشاهد منه. * والاعتراضات اللازمة! -الوجه 1 / أن الشاهد منه هو لسانه(ص)، أي أن اللسان هو الذي يتلو ما يقول(ص)، وهذه أتركها لكم لأني لا أجد تعليقاً لائقاً بحقها، ماذا يعني أن اللسان هو الشاهد عليه؟! يتلوه، يتلو ماذا؟! الكلام عن الرسول(ص). الوجه 2 / أنه محمد(ص) أي أنه هو الشاهد من الله، ولكن هذه تجعل الذي على بيّنة من ربه هو الله نفسه! أليس كذلك؟ الوجه 3 / أنه جبريل(ع)، وهذا معناه أن جبريل(ع) شاهد على ما تلاه هو على النبي(ص)، فكيف يقوم بالشهادة؟! كيف يقوم جبريل بالشهادة للناس؟ يظهر لهم بأي صورة؟ ثم كيف أن جبريل(ع) شاهد ((مِنْهُ)).. أي علاقة بين الاثنين؟ واحد ملك والآخر بشر؟! هذه هي الأخرى لكم! الوجه 4 / أنه ملك يحفظه، أي أن النبي(ص) معه ملك يحفظه من الشرور، ما يعني أن معنى شاهد هو حافظ! وهذه أيضاً أتركها لكم! الوجه 5 / هو ما قاله علي بن أبي طالب(ع) وهي الرواية التي ذكرناها. ولكن حتى هذه الرواية التي تحجّم من موقعية علي(ع) في القرآن وجدوها صعبة على أنفسهم، فماذا فعلوا؟ فعلوا ما فعلوه مراراً: يأتون برواية عن أحد أولاد علي(ع)، أو أحد الصحابة من شيعته، عمار(رض) أو غيره، أو حتى عن علي(ع) نفسه، ليضربوا هذه الرواية، لتقع الشبهة فيها، فيقع التعارض، فتضعف الرواية الأولى. مع هذه الآية المباركة، رووا حديثاً عن ولده محمد بن الحنفية، قال: "قلت لأبي، يا أبت أنت التالي في ((وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِنْهُ))؟ قال لا والله يا بني..."، يقسم بالله (!)، ... "وددت لو أنني كنت أنا هو، ولكنه لسانه"! يعني حتى محمد بن الحنفية فهمها ولكن أباه خيّب ظنّه(!)، وذهب إلى الوجه الأول أنه اللسان، وهو الذي تركت التعليق عليه لأني والله لا أجد كيف أن علماء كبار بهذه العقلية الضعيفة، ما معنى أن اللسان الذي يتلو به يشهد عليه؟! وكيف يفعل ذلك؟! هؤلاء لا يهمهم أن يزروا بأنفسهم من أجل كتمان الحقيقة. * هذه الآية وآيات الأمة المسلمة =طالما أن مقام الشهادة على الناس صفة أصيلة في الأمة المسلمة من ذرية إبراهيم وإسماعيل(ع)، يقومون بها كلما اقتضى الأمر، فهنا ليست شهداء على الناس في الآخرة كيف صنعوا، ولكن هنا الشهادة في الدنيا على الرسالة الإسلامية. =كما يمكن أن تكون: أن النبي(ص) على بينة من ربه وعلي(ع) منه بمعنى العصمة النسبية، الأقرب إلى النبي(ص)؛ =كما يمكن أن تكون بمعنى العلاقة التي عقدها الله تعالى لهما مما جاء في دعاء إبراهيم وإسماعيل(ع): ((وابعث فيهم رسولاً منهم))؛ وهذا الشاهد يأتي تالياً للنبي(ص) بمعنى يتلوه ويتبعه في الطاعة أو يتلوه في الإمامة من بعده، سيأتي من بعده إماماً على الناس، أو الإثنتين معاً. * لمن يرغب في "قراءة نص التسجيل" فهو على موقعي على الانترنت – رابط قسم "الأمة المسلمة": http://www.return2origins.com/-34-35 إن بحوث الأمة المسلمة في دعاء إبراهيم وإسماعيل (عليهما السلام) عندما كانا يبنيان البيت الحرام، على ما قصّه القرآن الكريم، تتناول "مصطلح الأمة المسلمة" بالعرض على آيات محددة من الكتاب العزيز، لتصل إلى "تشخيص الأمة المسلمة"؛ ثم تتناول تباعاً "تطبيقات المصطلح"، في الأمة المسلمة نفسها وفي الرسول المبعوث فيهم؛ وكل ذلك "في إطار قرآني في الأصل". . #الأمة_المسلمة #غسان_السامرائي #دعاء_إبراهيم_وإسماعيل_عليهما_السلام