У нас вы можете посмотреть бесплатно لماذا لا تفلس أمريكا؟ ومتى يفقد العالم الثقة في الدولار؟ или скачать в максимальном доступном качестве, видео которое было загружено на ютуб. Для загрузки выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием видео, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса ClipSaver.ru
رغم تجاوز ديون الولايات المتحدة الأمريكية حاجز 34 تريليون دولار، ورغم الأزمات الاقتصادية العالمية المتلاحقة، تظل أمريكا في قلب النظام المالي العالمي، دون أن تلوّح بالإفلاس، أو تنهار مؤسساتها النقدية، أو تفقد قدرتها على الاستدانة. هذا المشهد يطرح سؤالًا ملحًّا: لماذا لا تفلس أمريكا؟ السر لا يكمن في حجم الاقتصاد فقط، بل في الهيمنة الذكية التي نسجتها الولايات المتحدة عبر عقود من السيطرة على النظام المالي العالمي. الدولار ليس مجرد ورقة نقدية، بل هو سلاح استراتيجي تفرضه أمريكا على الجميع، باعتباره العملة الأولى للاحتياطات العالمية، والتجارة الدولية، وسوق السندات، وتسعير النفط. البنك الفيدرالي الأمريكي لا يُدار كالهيئات الحكومية المعتادة، بل يعمل ككيان شبه مستقل يتحكم في السيولة، أسعار الفائدة، وسياسات التيسير الكمي، فيُضخ المال إلى الأسواق بضغطة زر، دون الحاجة إلى تغطية ذهب أو أصول حقيقية، لأن العالم قبل بهذا النظام وسانده... بل ويشتري ديونه أيضًا! تطبع أمريكا الدولارات، وتقترض بالدولار، وتسدد بالدولار، في حين أن دولًا أخرى تُجبر على الاقتراض بعملات أجنبية لا تملك طباعتها. هذا الامتياز الاستثنائي يجعل أمريكا في موقع لا يُقارن بأي اقتصاد آخر. فحين تطبع، لا تتدهور عملتها، بل تُستخدم أكثر، وتدخل الأسواق العالمية بمزيد من الهيمنة. لكن… هل تستمر اللعبة إلى الأبد؟ لا. لأن النظام قائم على الثقة، وليس الذهب، ولا الأرقام. وأي تصدّع في تلك الثقة، أو تحرك عالمي جماعي للتخلي عن الدولار كعملة احتياطية، قد يؤدي إلى زلزال اقتصادي يهز أمريكا والعالم معها. ما تملكه أمريكا ليس فقط قوة اقتصادية، بل نظام عالمي مفصل على مقاسها، لكن السؤال الصعب يبقى: ماذا لو قررت الشعوب والدول تغيير القواعد؟ ومتى يحدث هذا التحوّل؟