У нас вы можете посмотреть бесплатно د. مني بونعامة.. حديث تراثي عن "البرزخ الموريتاني" و"العمق العربي" في"شيء يذكر" - الحلقة 68 или скачать в максимальном доступном качестве, видео которое было загружено на ютуб. Для загрузки выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием видео, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса ClipSaver.ru
نحو سعي مقصود، هادف ومنظم، ليغدو باعتراف أهل المعرفة" من " الراسخين في مجال التراث" ضمن دوائره الثلاث الموريتانية والعربية والعالمية، يعمل الكاتب والإعلامي والمؤرخ والباحث الأكاديمي الموريتاني" الدكتور منّي بونعامة" على الغوص في بحور الأبستمولوجيا، محققا لنظرية المعرفة وكاشفا لها. بروح الشباب ـ عمراً وتفكيراً وبحثا ـ التي تلازم الرشد عنده في زمن التيه، يحدثك بونعامة فتصغي إليه، مستمتعا بخير الحكمة منه، وتراه بنور البصيرة ـ إن تخلصت من غلّ وغيرة الشلل الأدبية والبحثية والفكرية والجغرافية ـ على مستوى المنتج المعرفي تارة، وفي فعله المؤسسي تارة أخرى، صاحب مجد فكري وعلمي، حتى أنه قد ينطبق عليه قول الخنساء: يُكَلِّفُهُ القَومُ ما عالُهُم وَإِن كانَ أَصغَرَهُم مَولِدا تَرى المَجدَ يَهوي إِلى بَيتِهِ يَرى أَفضَلَ الكَسبِ أَن يُحمَدا لستُ هنا بصدد الوصف أو حتى التقييم لما ينتجه منّي بونعامة، فقد كنت ـ ولا أزال ـ متحمِّساً وفخوراً بكل ما قدمه على الصعيدين الفكري والعملي، وهذا قد ينظر إليه باعتباره حكماً عاطفيّاً، ولا أحسب أن ذلك قد يقلل من الاعتراف بأهمية هذا الشاب الباحث الجاد والمتمكن، ما يعني أن الحديث عنه هنا يأتي من رؤية القلب على ما فيها من عاطفة، وما كان لها أن تحدث في النص المكتوب هذا وقْعاً لولا أنها نتاج العقل. في هذا الحوار تطرق الدكتور مني بونعامة إلى الحديث عن موريتانيا" التي ظلمتها الجغرافيا وأنصفها التاريخ" ـ كما يقول ـ حيث تمثل لديه ـ ولدينا أيضا ـ برزخا بعيدا في أقاصي المغرب، في صمودها الثقافي عبر التاريخ كشفت عن انتائمها العربي، ومع ذلك لم تتخلّص بعد من هاجس الهوية والانتماء، فشملها الباطل الإعلامي، محليّا وعربيا، تقصيرا وظلما. نظرة بونعامة لبلاده شنقيط، هي قليل من كثير عن قراءته للواقع العربي في مجالات التراث والثقافة والإعلام، في سياقته المحلية والقومية والعالمية، ومن هنا يشخص ظواهر هي قائمة اليوم وذات بعد مستقبلي، من مثل: الانجراف نحو الذكاء الاصطناعي، والعزوف على كل ما هو ثقافي، وضرورة معرفة الذات العربية، وإعادة صياغة التعامل مع التراث، خاصة المخطوطات، والاسهام في الحقل العالمي للثقافة، وكل هذه القضايا وغيرها، أرفقها بونعامة بدعوات جادة كسبيل الخروج، قد تعيها أذن واعية.